ام النور

جلست وحيدا اتامل قصه العذراء مريم نحن ننظر الى مجدها ننظر الى عطايا الرب لها ننظر انها تجلس عن يمينك ايها الاب ولم ننظر الى تعبها تعبها كانسان له احساس انسان ينظر الى ابنه يتالم ويضرب ويهان وهيه لا تقدر ان تفعل شىء بل والاحرى تلاميذ ابنها تركوه تركوه وحيدا احداهم الذى اسلمه واحداهم ايضا انكره وهيه تنعصر الم وتبكى تنهار اذ ترى ابنها معلق على صليب تصرخ وتقول واما العالم يفرح بقبوله الخلاص اما احشائى تلتهب عند نظرى الى صلبوتك .اى ام اى ام يمكن ان تتحمل هذا ان ترى ابنها يموت بين يديها وقبل هذا اولا من التى تتحمل مثل العذراء انها حبلت وهيه مخطوبه من يتحمل شك الناس من يتحمل شك اقرب الاشخاص له وشك يوسف لها لكن الرب يدافع عنكم وانتم تصمتون كانت تقول هذه الكلمات وهيه منعصره قبل المجد الذى نالته نالت الم ومراره نالت تعب لا يمكن لاى انسان ان يحتمله هل من ام تقدر ان تتحمل مثل هذا الالم ترى ابنها يموت امام اعينها وهيه لاتقدران تفعل شىء من هذا الذى يقدر على كل هذه المتاعب ولاوجاع `17`
موضوعات جميلة جدا يا ميرنا ومؤثرة جدا وتخلينا ننظر للامور بشكل جديد

اعتقد ان فى كل مرة تم جلدة ونغزة من اكليل الشوك واختراق الحربة لصدره ووووو
اعتقد ان كل واحدة منها كانت تتالم بنفس الام السيد المسيح
ويظهر هذا واضحا فى فيلم الام السيد المسيح
طريق الله ضيق زي ما قلتى يا ميرنا ان الطرق ضيق وليس من يجيزنا منه الا الله
`17`
شكرا ليك باهر كلمه اعتز بيها
لماذا العذراء مريم دوناً عن بقية القديسات اللاتى ورد ذكرهن فى الكتاب المقدس التى إختارها الله ليتجسد منها؟؟!!

الاجابة: فى الموضوع الذى كتبته ميرنا و فدافيدو. يكفى إتضاعها.

تخيلت حيناً كيف كانت تداعب العذراء مريم إبنها الصغير و هى تعلم إنه إلهها و خالقها: هل كانت تصلى له أم تصلى من أجله؟ هل كانت تلبى طلباته كإبن أم تطلب منه كإله؟ كيف كانت تلعب معه؟ كيف كانت تدلل إبنها و إلهها؟! كيف قلقت عليه هى و خطيبها القديس يوسف النجار حينما تاه منهما و هى تعلم إنه خالق الكون؟! كيف و كيف و كيف و ألف كيف خطرت ببالى و لو يكن لها سوى إجابة واحدة .. لإنها العذراء القديسة مريم. لقد فرحت أم إبنى زبدى بوجود إبنيها فى صحبة السيد المسيح كتلاميذ فأرادت أن تضمن مستقبلهما حينما يجلس السيد المسيح على عرش أورشليم، فطلبت أن يكون أحدهما عن يمينه و الآخر عن يساره لاعتقادها فى ملكوت السيد المسيح الأرضى. أما العذراء مريم و التى تعلم أن ملكوت السيد المسيح ملكوت أبدى أزلى لم تطلب شيئاً لنفسها قط، و يذكر الكتاب المقدس أن طلبتها الوحيدة من السيد المسيح كانت فى ثلاث كلمات فقط "ليس لهم خمر" و لم تكن لنفسها بل لأصحاب عرس قانا الجليل.

بركة صلواتها و طلباتها و شفاعاتها التى ترفعها عنا فى كل حين فلتكن مع جميعنا يا إخوتى ... آمين.
`16`
الرب نظر الى اتضاع امته!!!!

بركة صلواتها وشفعتها تكون مع جميعنا امين.

`17`

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010