مبلغ مفقود

طبعاً لو مافيش حد فى الشارع خالص حآخدها و أودى عشورها للكنيسة.
ده أول رد فعل جه فى بالى
لو انا محتاج الفلوس هاخدها
اعتقد انه مفيش رد فعل واحد هو الصح
لانه كل الاشياء تحل لى ولكن ليست كلها توافق

Frankly, I will take the money if there is no one in the street but at the same time I would think about someone who needs more than me
and give that amount to who needs
سلام ونعمة ليكم :
انا طبعا هاخدها دة شىء عادى لى ولكل واحد .
وبعد كدا أودى العشور للكنيسة .
وحسب فعل كل واحد .
بس ممكن أعرف حاجة يافدافيدو انت لو معاك المبلغ هتعمل اية ؟؟


okay, honestly it happened leya before
and at that time i was 14 or 15 years old, can't remember awee ya3ne. bas el mohem, first, I thought to leave it and the person who lost it will come looking for it.... then I was like,bas may be someone will find it before him and take it. bas ba2a, so I ended up taking it to the church Box and put it there, All Of It, just because it's not mine to take it.

that's what I think and actually did before.

bas keda that's all what I did.
Christine
سلام ونعمة ليكم:
رد جميل bent el mase7 بس دة كان تصرفك لم كان عمرك 14 أو 15 سنة دة تصرف عادى للسن دة طب لو حصل نفس الموقف دة فى الوقت الحالى طبعا على ما أظن ممكن تصرفك هيكون مختلف دة رأى
no ya besho. da mabda2. w el mabda2 mosh beyt3'ayar. my parents have taught me this: lw 7aga mosh beta3tek ya christine ew3e 7ata tefakare feha.
w de 7aga mosh beta3tee ya besho. ezay a7'odha. I think I would give it to church bardo. all of it.

christine
ده مبدأ ممتاز يا كريستين
و بستان الرهبان بيحكى عن راهب كان مدين بمبلغ دينار، و ما كانش معاه يدفعه فبدأ يشوف حد يسلفه المبلغ ده. و هو ماشى فى الصحراء فوجئ بدينار مرمى فى الصحراء، فما كان منه إلا إنه سابه و مشى فى حال سبيله أحسن يكون ضايع من حد. و لما وصل لرئيس الدير قال له ينادى فى البرية إن فيه دينار ضايع علشان لو كان ضايع من حد يقوم الراهب يرشد صاحبه إليه. و مر كذا يوم و صاحب الدين بيطالب الراهب بالدين اللى عليه، و مافيش حد من الرهبان قال إن الدينار اللى ضايع بتاعه. و فضل الراهب مدين بدينار و فى الرايحة و الجاية يشوف الدينار اللى مالوش صاحب مرمى فى الأرض. و أخيراً بعد مشورة أب الاعتراف أخد الدينار و دفع الدين اللى عليه.
توتة توتة .. خلصت الحدوتة.

نتعلم إيه من الحدوتة دى اللى ذكرت فى كتاب بستان الرهبان؟!
ya fadafedo, maho tab3an de 7aga 3'er 3ateyetak enta f el kenesa.
bas mosh el felos de beta3et rabena? teb2a kolo yero7 l rabena, w 7'od balak en de mosh badal 3eshor el shahr da. la2a de amana w enta bas betwasalha el kenesa.


rabena ma3ak ya fadafedo.

Thanks ya 7azem 3ala el kesa. I love this Book "bostan el rohban" ... lol I read a story before bed everyday. ba7es en yaso3 hay7kele 7adota kol yoom at3alem menha 7aga gededa. : ) you might laugh at me. bas ana sa3at bat7ak 3ala nafsee el mohem I just wanned to say thanks that you brought this story up .

remember me in your prayer,
Christine
إذاً فى معجزة الملاك حيث وجد أحد الأشخاص - و الذى كان قد إعتاد أن يحتفل بعيد الملاك قبل أن يدركه الفقر - وجد نقوداً فى بطن سمكة فهذا الرجل غير أمين لأن هذه النقود لا تخصه، بل أن الملاك أيضاً غير أمين لأنه هو الذى أمره أن يأخذ تلك النقود.

و الأدهى من ذلك أن السيد المسيح قد سمح لنفسه أن يدفع الجزية عنه و عن بطرس من النقود التى وجدها بطرس فى بطن السمكة، مع العلم أن هذه ليست نقوده.

و ماذا لو أن الذى وجد النقود إنسان محتاج إلى المال؟ هل يقول أن هذه النقود قد أرسلها لى الله حتى أسد إحتياجى، أم يتركها حيث هى ليأخذها غيره أقل إحتياجاً منه للنقود؟ و ماذا لو أخذتها بدل من وجودها فى الشارع لأعطيها من هم فى إحتياج لها سواء أسرة فقيرة أعرفها أو عن طريق صندوق الكنيسة؟

و ماذا لو أنا ظننت أن هذا رزق أرسله لى الله حيث أنى محتاج إلى هذه النقود، أو إنها ستساهم فى مصروف ما؟! لقد نظرت يميناً و شمالاً و لم أجد لها صاحب، فهل أتركها و أنصرف هكذا؟؟ لماذا؟! إن كانت الاجابة إنها ليست نقودى حتى آخذها، سأقول لكم و أن هذه النقود ليس لها صاحب حتى أعطيها له.

إن كان الراهب فى بستان الرهبان بعدما تأكد من أن الدينار لا يخص أحداً فأخذه ليدفع دينه، ألا يحق لى أن آخذ تلك النقود لتسهم فى سد ثغرة ما فى مصروف الشهر، أو لأعطيها لمن يسيتفيد منها بدلاً من وقوعها فى يد أى شخص آخر قد يكون أقل إحتياجاً منى أو ممن سأعطيها له؟!

أرى أن بعض الاجابات لم تكن منطقية ولا مقنعة ولا صادقة. و أنا أشك أن قداسة البابا شنودة كان يقصد المعنى الذى قلته (بما معناه).
a7'odha LA2, w ALF ALF La2.

taking it to myself is not right. but taking it and putting it in the church's Box. I would do that. and take it to the church's Box.
سلام ونعمة ليكم :
شكرا ليك يافدافيدو موضوع جميل .
قصص حلوة يأخ حازم

fadafedo

yebarkak yaso3

christine
الأخ فدافيدو
لما الموضوع تم طرحه كان مفترض رد كل واحد يكون رد فعله الطبيعى.
و خدمة الله و المال مالهاش دعوة بالموضوع من أساسه. إنت جايب آية بتتكلم عن محبة المال التى هى أصل كل الشرور.
إحنا هنا مش بنتكلم عن محبة المال، إنما عن رد فعلى لو لقيت ورقة بمبلغ 100 جنية مرمية فى الشارع و مافيش حد ماشى حوالىّ.
و حكاية بلاغ فى قسم الشرطة بيتم على الشنط أو الذهب أو المجوهرات أو الفلوس ذات القيمة الكبيرة، إنما لو أنا رحت أعمل بلاغ على ورقة ضايعة بـ100 جنيه يا إما حيحطونى فى الحجز بتهمة إزعاج السلطات، أو حيتم تحويلى لمستشفى الأمراض العقلية.
ثانياً رد فعل واحد معاه مليون جنيه غير رد فعل واحد معاه 500 جنيه لما يلاقى ورقة بـ100 جنية مرمية فى الأرض مالهاش صاحب. اللى معاه مليون جنيه حيروح يحطها كلها فى الكنيسة، لكن اللى معاه 500 جنيه و وراه إلتزامات أكيد حيلاقى فى الورقة دى هدية من السماء يسد بها إحيتاجاته.
أنا بأتكلم عن رد فعل طبيعى، مش رد فعل مثالى.
مش معنى كده إنى محب للمال، و إنى بأخدم سيدين. لما نحب نذكر آية فى الكتاب المقدس لازم نكون عارفين ظروف الآية دى إيه بالضبط و إتقالت لمين و فى أنهى موقف.
لو كان سؤالك إنى لقيت رزمة فيها 1000 جنية أو شنطة فيها مبلغ كبير قوى كنت قلت لك إنى حأعمل بلاغ فى القسم طبعاً، إنما لما تكون 100 جنيه يبقى من الطبيعى حأشوف لو واقعة من حد، و لو طلعت مش بتاعت حد حأشكر ربنا و أحطها فى جيبى.
و مع إحترامى لقداسة البابا شنودة الثالث اللى بأعشق عظاته و كتاباته إلا إنى مش موافق على الرأى بتاعه - اللى إنت نقلته لنا - لأن الموضوع ده لا يعتبر سرقة ولا محبة مال ولا أى كلام من ده.

إنت عملت زى النكتة بتاعت القسيس اللى كان ماشى و فيه سيول أمطار نازلة، فصلى لربنا ينقذه. و هو بيصلى عدت عليه عربية و قال له صاحبها: تعال إركب يا أبونا، فرد أبونا و قال: شكراً يا بنى .. ربنا حينقذنى. شوية و مرت عليه عربية تانية و دار نفس الحوار. و كل ما تمر عليه عربية يدور نفس الحوار لحد ما مات القسيس غريق فى وسط السيول. لما طلع السماء عاتب ربنا و قال له: بقى يا رب دى جزاتى علشان ما رضيتش أتكل على ذراع بشر؟ فرد ربنا و قال له: طيب ما أنا بعت لك ملايكة و قديسين كتير بعربيات و إنت اللى ما رضيتش تركب.
to7fa el nokta de awee
الأخ فدافيدو
أنا مش متضايق ولا حاجة بدليل إنى أرفقت نكتة بالرد بتاعى.
لكن لما تيجى تناقش موضوع معين أو رد فعل معين يبقى لازم تحط فى إعتبارك ظروف اللى بتناقشه.
إنت رجل متيسر أو لك مبادئ معينة مش بتحيد عنها و فى الحالة دى تصرفك سليم، و أنا رجل مش متيسر و المبادئ بتاعتى مش غلط لما افترض إن ده رزق و ربنا بعتهولى و بالتالى التصرف بتاعى مش غلط.
إنت إتصرف بروح المثالية، و أنا إتصرفت بروح الاتضاع لأنى شكرت الله على رزق لقيته و مالهوش صاحب و ربنا أراد إنى أشوفه و أنا ماشى فى الطريق بتاعى - و الاتنين صح.

سؤال: هل بكآبة الوجه أم ببشاشته يصبح الانسان قديساً؟!
الاجابة: علشان ما أحيركش - الاتنين صح. و الدليل فى بستان الرهبان بيذكر إن الأنبا موسى الأسود كان وجهه مرح بشوش و كل اللى يشوفه كان يحبه و يرتاح له، و كان فيه قديس تانى - لا أذكر إسمه - كان يفضل السكوت و يتبع آية "بكآبة الوجه يصلح القلب". الاتنين قديسين و الاتنين عمالقة، و لكن لكل واحد أسلوبه و ما ينفعش تنتقد تصرف أحدهما.

فهمت حاجة؟!
الموضوع كان مطروح لإبداء الرأى، و مناقشة الآراء بدون فرض رأى معين و إظهار الرأى الآخر و كأنه خطأ.
7'alas ye gama3a, yeb2a kol el ashya2 ta7el lee w laken mosh kolaha towafe2ene.

kol wa7ed ye3mel ele yensbo. yer3akom rabena.

salam,
Christine
سلام ونعمة ليكم :
ممكن أقول حاجة يا فدافيدو انت كنت عاوز تعرف رأى الاخوة فى تصرف كل واحد تجاة الموقف صح المبلغ 100 جنية .
بس .....
لم المبلغ يكبرأكيد هتختلف الافعال ‍‍‍‍!!!!!!

القديس الذى أتكلم عنه ليس الأنبا أرسانيوس - معلم أولاد الملوك - صاحب المقولة الشهيرة: تكلمت كثيراً فندمت، و أنا عن السكوت فلم أندم قط.
القديس الذى قصدته فى كلامى كان معاصراً للأنبا موسى الأسود، بل و معه فى نفس الدير. و كانت الناس تنظر إلى ذلك القديس الصامت و تنفر من كآبة وجهه، فيما كانوا يحبون أن يجتمعوا بالقديس موسى الأسود و ذلك لبشاشة وجهه و الإبتسامة التى لا تفارق وجهه. فكان تعليق أحد القديسين المعاصرين لهما أن الأسلوبين فى الحياة الروحية سليم. و لا أذكر من الثلاثة قديسين سوى الأنبا موسى الأسود، أما القديس الصامت و القديس صاحب التعليق فاغفروا لى إنى لا أذكر أسماءهم حيث إنى كنت مهتم أكثر بالقصة و ليس بالأسماء، فلم يلتصق بذهنى سوى الاسم المشهور (الأنبا موسى الأسود).
موضوع تحفة بجد ويمكن ردي جه متاخر انما تحفة وجميل ومفيد وياريت يا فدافيدو تعملنا موضوع حلو كدة زي دا او تزودلنا المبلغ شوية ونشوف الناس هتعمل ايه
انا اول حاجة جت فى دماغى هى اوديها كلها الكنيسة ولو فى قريقىللكنيسةلقيت حد محتاج هديهالو

حلو اوى الموضوع دى يا فدافيدو `16`

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010