من أقوال البابا شنوده

سلام الرب لكم :
لماذا إذن يخطئ ا نسان بعد المعمودية، على الرغم من كل هذا التجديد ؟
الإنسان فى المعمودية يأخذ تجديداً ، ولا يأخذ عصمة.
فلا يوجد إنسان معصوماً فى هذه الحياة على الأرض. ولعلنا نلاحظ أن داود النبى فى العهد القديم حل عليه روح الرب (1 صم 16: 13 ). ولكن هذا لم يمنع أنه أخطأ بعد ذلك (2صم 24: 10). كذلك شمشون كان "روح الرب يحركه" (قض 13: 25). وقد "حل عليه روح الرب" (قض 14: 6). ومع ذلك أخطأ وكسر نذره (قض 16: 19،20). فالتجديد فى المعمودية، لا يعنى أن الإنسان لا يخطئ بعدها.
إنما القاعدة الأساسية إن طبيعته تميل للبر، والخطأ عارض. أى أن تكون إمكانياته الروحية أكثر، ويؤهل لسكنى الروح القدس فيه بسر الميرون. وإن أخطأ يبكته ضميره بسرعة، ويكون مستعداً للرجوع إلى الله.
والرب يكون معنا
`17`

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010