فكيف ادان وانا لم ادن احدا ؟

قيل ان راهبا كان مقصرا فى عبادته ومتهاونا .. فلما جاءته ساعة
الوفاة
اجتمع الرهبان حوله لكى يروا كيف
سيقابل الموت فوجدوه فرحا
فقال له احد الشيوخ :
تشدد ايها الاخ باسم المسيح وقل لنا ما الذى يفرحك؟
فاجابه ذلك الاخ :
اننى رايت اناسا مقبلين لاخذ نفسى
ورايت صك خطاياى
. وقالوا لى هذه خطاياك
. فقلت خطاياى انا اعرفها ولا انكرها
ولكننى منذ ترهبت
وانا لم ادن انسانا واريد ان تنفذ فى الآية التى تقول " لا تدينوا لكى لا تدانوا"
فكيف ادان وانا لم ادن احدا ؟!
ولما قلت هذا تمزق صك خطاياى
هذا الراهب لم يكن يعيش فى الخطية
انما كان مهملا فى عبادته
ولكنه كان طيب القلب لا يغضب على
احد ولا يدين احد ولا يتكلم
بالشر على انسان كان متضع القلب
واستطاع باتضاعه وعدم ادانته
لغيره ان يخلص
بالدقة فى تنفيذ هذه الوصية
امكن ان ينجو من الدينونة
التى كان يمكن ان تحل به
بسبب
تهاونه


منــــقـــول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010