الإنسان لا يقضى على غرائزه، إنما يحسن توجيهها.
فالغريزة الجنسية مثلاً عبارة عن طاقة وحب وعاطفة. فإن أحسن الإنسان توجيه ما عنده من
طاقة وحب وعاطفة، بأسلوب سليم، حينئذٍ لا يتعب من الغريزة الجنسية.
لأن الذي يتعب الإنسان ليس هو الغريزة، إنما انحرافها.
الغضب مثلا يمكن توجيهه إلى الخير، بغير عصبية، فيتحول إلى طاقة بناء وليس إلى هدم. وعنه تصدر النخوة والشهامة، والدفاع عن الحق، ونصرة المظلوم. كل ذلك بأسلوب روحي، دون الوقوع في خطية، وبحسن استخدام الألفاظ. مثلما قال الكتاب "أغضبوا ولا تخطئوا
(مز4: 4).
لذلك ابحث عن الأخطاء التي تسبب لك انحرافات في غريزة ما، واعمل على علاجها، واعرف أن الله لم يضع في طبيعتنا شيئاً خاطئاً، إنما وضع فينا طاقات لنستخدمها حسناً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
من كتاب سنوات مع أسئلة الناس ـ الجزء السابع ـ لقداسة البابا شنوده الثالث
أحدث الموضوعات
From Coptic Books
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010
المشاركات الشائعة
- اكلات صيامى بمناسبة بدء الصوم كل سنة وانتم طيبين
- مسابقة فى صورة اسئلة مسيحية
- افكار تنفع مدارس الاحد { وسائل الايضاح }
- الحان اسبوع الالام mp3
- صور تويتى للتلوين
- دراسة كتاب مقدس ... لابونا داوود لمعى
- صور يسوع المسيح ( مصلوب )
- صلوات الاجبية بالصوت mp3
- حصرياً : اعلان نتيجة مهرجان الكرازة & شعار مهرجان الكرازة 2010 Mp3 ومنهج الألحان
- أرشيف الترانيم والمدائح أون لاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.