بيل و غضبه الشديد




بيل و غضبه الشديد
=============

حدثت هذه القصة منذ سنوات قليلة و نشرتها احدى الصحف الامريكية و رواها قدس ابونا تادرس

يعقوب ..... و تقول القصة اوشك بيل على انتهاء دراسته ...... و قد وعده ابوه بان هديته له

بمناسبة التخرج ستكون سيارة جديدة يختارها الابن بنفسه ..... وقد قضى الشاب عدة شهور

متنقلا بين معارض بيع السيارات حتى اختار السيارة الفاخرة التى اعجبته .. و تمر الايام

وينجح الشاب و يتخرج و عندما عاد الى منزله بعد حفل التخرج استقبله الاب مسرورا و

فخورا به .... وقد الاب لابنه فى يده هدية اب محب لابن مجتهد ... وكان الابن يتوقع ان تكون

الهدية هى عقد شراء السيارة او شيك بثمنها حسب الوعد المتفق عليه ... و لكن لم تكن الهديه

هكذا .. لقد كانت هديه مغلفة بورق فاخر عندما فتحها الشاب وخدها عبارة عن الكتاب المقدس

للاسف غضب الشلاب و ثار و القى بالكتاب المقدس على الارض ... واندفع كالصاروخ تاركا

المنزل ... حاول الاب و الام ان يتحدثا معه و لو قليلا و لكنه فى هياجانه كان قد اغلقاذنيه و

طار خارج المنزل بعد ان ظن ان اباه قد رجع فى وعده . طال غياب الابن عن البيت و لم

يعرف له الوالدان مكان .... وهو فى جحوده لم يفكر فيهما و لا حتى فى الاتصال بهما و لو من

فبيل السؤال و الاطمئنان .... و استمر هكذا حتى جاءه خبر وفاة ابيه ... فرجع الى البيت سواء

لتلقى العزاء او للبحث عن نصيبه فى الميراث . و بعد انتهاء ايام تلقى العزاء اخذ الشاب يفتش

فى اوراق ابيه ليعرف نصيبه فى الميراث ......... فوقع نظره على الكتاب المقدس الذى يبق

و ان قدمه له ابوه هدية و كم كانت دهشة الشاب لتللك الورقة التى كانت بداخل الكتاب ....

اقد تساقطت الدموع من عينيه و ام يستطيع ان يمنعها .... لقد كانت هذه الورقة عبارة عن شيك

مصرفى مؤرخ بنفس يوم تخرجه بكامل ثمن السيارة .......... لكن الاب من محبته الكبيرة اراد

ان يضاعف الهديه و ان يصبغها بصبغة روحية

شكرا weta على القصه دى.....

انا فعلا دمعت منها لانى مش من حق الشاب يعمل كده كان طالب عربيه وجتله العربيه جوه الكتاب المقدس وهوه من عماه مشفهاش .



`17` ربى يسوع اجعلنى افرح بلقليل الذى اعطيتهونى `17`

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010