اللــــــــــــــــــــــه يريــــــــــــــــــدك


الله يريدك
=================

( لا تسكت عن دموعى لأنى غريب عندك نزيل مثل جميع آبائى(مز ١٢:٣٩
كان هذا الخادم يعرف شابًا بعيدًا عن الكنيسة، حاول دعوته مرات كثيرة وكان يصلى
لأجله بدموع ولكنه ظل يرفض الرجوع إلى الله .
نظمت الكنيسة رحلة لزيارة مزار أبونا بيشوى كامل بالأسكندرية ودعاه الخادم للرحلة
لكنه رفض، فقال له الخادم بإيمان: "أتحداك إن حضرت إنك لابد أن تغير
رأيك!" فقبل هذا الشخص التحدى وذهب معه.
فى الطريق أرتج كل الركاب وتخبطوا أمام صدام عنيف فصرخوا: "يا أبونا
بيشوى"، و لما وقفت السيارة نزل أحدهم ليكتشف أن السيارة على حافة منحدر عميق
ولكنها أصدمت بحجر كبير منع سقوطها. وبعد نزول الركاب أقبلت عليهم سيارة
بمقطورة حاولت أن تسحب المينى باص فلم تفلح، وعندما صلى الركاب وتشفعوا
بأبونا بيشوى ثلاث مرات استطاعت أن تسحب المينى باص إلى الطريق ووصلوا إلى
الأسكندرية، أما الشاب البعيد عن الله فأسرع ليسجد فى مزار أبونا بيشوى ويعد الله
ببدء حياة جديدة معه.
+ الله يبحث عن خلاصك وحتى لو كنت أنت مهم ً لا أو
رفضت مرات كثيرة، يظل يناديك لعلك تسمعه وتستجيب ،
فالله يهتم بخلاصك ولكن يلزم أن تتجاوب أنت معه.
+ إن وجودك فى الجو الروحى فى الكنيسة وفى اجتماعتها
وتذكارات قديسيها يعطيك فرصة للخروج من فتورك
الروحى.
+ و أن تماديت فى رفض الله يرسل لك رسائل من خلال كلام المحيطين بك أو
أحداث الحياة لترى محبته وعنايته بك وأبوته التى لا تقاوم، فلا تنسب كل شئ للصدفة
لأن الله يريدك و يدعوك للتوبة فتتمتع بسلام حقيقى .

شكرا كتير وإن شاء الله كل إنسان خاطئ يرجع لربه وينال الخلاص . `17` `17` `17`
[/size]
أختنا العزيزة ...titi
الكتاب المقدس يعلمنا أن الله يريد أن الجميع يخلصون والى معرفة الحق يقبلون...لاحظى كلمة " يريد " ..هو يريد لكن أرادته لا تلغى ارادة الأنسان ، لذلك فان السيد الرب حين يطرق على باب قلوبنا يقول " هو ذا أنا واقف على الباب أقرع ، أن فتح لى أحد أدخل وأتعشى معه وعنده نصنع منزلا " لاحظى أيضا عبارة " ان فتح لى " فهو ترك فتح الباب خاضعا لأرادة الأنسان ,احيانا كثيرا يخيل لى أنه هو الذى (لا أستطيع أن أنطقها ) يتذلل للأنسان لكى مايستجيب ويفتح له كما حدث مع عذراء النشيد التى تمثل النفس البشرية حين كان يقول لها " أفتحى لى ياأختى ياحمامتى ياكاملتى لأن رأسى قد أبتل من الطل وقصصى من ندى الليل " والنفس البشرية تتدلل عليه قائله " لقد خلعت ثوبى فكيف البسه وغسلت رجلى فكيف أوسخهما " هو يتذلل وهى تتدلل ، ولكن من محبته للنفس البشرية يلجأ الى كل الطرق لكى يرجعها اليه فلا مانع من قرصة أذن بسيطة بتجربة صغيرة أو صفعة على الوجه أحيانا بتجربة صعبة أو مرض سواء كان بسيطا أو خطيرا واذا لم يستجيب الأنسان تكون التجارب الأصعب التى تقرب الأنسان من الموت فيصرخ الى الله طالبا النجدة والخلاص ، وهذا المقصود بقول الكتاب المقدس عن الأنسان أنه " يخلص كما بنار " أى نار التجارب يمكن أن تأتى بالأنسان الى الله ..المهم هايجيبه هايجيبه لأنه أبنه ويريد خلاصه ، وهنا تقول النفس البشرية " حبيبى لى وأنا له ، الراعى بين السوسن "...لذلك صدقت ياأختنا العزيزة حين قلت " الله يريدك "
صلى من أجلى.
[size=10]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010