أقوال القديسين



أقوال القديسين
===========

+ قال القديس يوحنا القصير:

- ليكن كل واحد كبيرا في عينك و لا تهن الذين هم أقل منك معرفة

- كن مثل ابن بين أخوتك لتكون محبوبا بين الناس

- هوذا شيء رديء جدا يفسد علينا النقاوة بالكلية و هو حب الرئاسة و الكرامة و المدح من الناس ,فإن كل هذه الأوجاع عظيمة و رجاء كاذب و قليلون هم الذين يتخلصون منها بالسكوت لأنها أشر من الملذات و شره البطن

- فأما حب الرئاسة و الكرامة الحاضرة و السبح الباطل و الارتباط به فأنه من العسير الانحلال منها لأن هذه الأوجاع تلبس الإنسان بلا نهاية فلا نطلب نحن رئاسة في هذا العالم المظلم الأرضي فإن رئاستنا نحن و كرامتنا في العالم المضيء السمائي و حب المسيح ربنا وحده هو الذي يخلصنا من هذه الأوجاع

- كن حزينا على الذين هلكوا, كن رحيما على الذين طغوا ,كن متألما مع المتألمين ,مصليا من أجل المخطئين

- إذا أراد ملك أن يأخذ مدينة الأعداء فقبل كل شيء يقطع عنها الشراب و الطعام و بذلك يذلون فيخضعون له , هكذا أوجاع الجسد إذا ضيق الإنسان على نفسه بالجوع و العطش إزاءها فأنها تضعف و تذلل له
--------------------------

+ قال القديس مار اسحق:

- كما أنه لا يتمكن من قد حبس رأسه في بئر عميقة مملوءة ماء , من استنشاق هواء هذا الجو المتدفق في الفضاء , هكذا من غطس ضميره باهتمامات الأمور الحاضرة , فإنه لا يمكن أن تقبل نفسه استنشاق حسن العلم الجديد
------------------------

+ قال شيخ:

- من يترحم على إنسان فإن باب الرحمة مفتوح لطلباته في كل ساعة

- من يفرح بحسنات كل الناس , تفيض عليه الحسنات من الرب , و من يحزن بصلاح حال الآخرين , فليس بعد ذلك شر , و بسرعة يكون انكساره
----------------------------------

+ قالت الأم القديسة سارة:

- جيد أن يصنع الإنسان رحمة ولو من أجل الناس (أي بدوافع الشفقة الإنسانية الطبيعية) فيأتي فيما بعد إلى أن يرضي الله

+ قال الأب توما لتلاميذه: لا تكن أيدكم مبسوطة للأخذ بل بالحري للعطاء

+ قال القديس أثناسيوس:اهتم بعمل الخير حسب قوتك من أجل الله, لاسيما مع المسيئين إليك و مبغضيك , لكي تغلب الشر الذي فيهم من نحوك

+ قال القديس يوحنا الذهبي الفم: أن أردت أن لا يأتي إليك حزن فلا تحزن أنسانا ما

- السكون نمو عظيم للإنسان و نياح لنفسه

- السكون يعطي القلب عزلة كاملة

- السكون يجلب الدعة مع كل إنسان

- السكون يبعد الغضب

- السكون قرين النسك

- السكون يولد المعرفة

- السكون يحرس المحبة

- السكون لا يوجع قلب إنسان

- السكون هو كمال الفلسفة فمن يعيش بالسكون فأنه يستطيع أن يتمسك بجميع الحسنات الأخرى

- السكون يحفظ شفتيه و لسانه فلا يبقى في قلبه شيء من الشر

- الملازم السكون بمعرفة قد ختم بخاتم المسيح و الحافظ أياه بلا شك يرث ملكوت السموات

+ قال القديس غريغوريوس : أن كنت غير مذنب عند الإله فلا تغفر للمذنبين إليك , و أن كنت تعلم أنك مذنب ,فسلف الرحمة و قدمها قدمك فإن الله يضاعف الرحمة للرحماء

+ قال القديس مكاريوس الكبير: أن أردت أن يقبل الله دعائك فاحفظ وصاياه

+ قال القديس أغاثون : بدون حفظ الوصايا الإلهية لا يستطيع أحد أن يقترب إلى واحدة من الفضائل

+ قال القديس سمعان العمودي: كما أن الخبز يقيت الجسد و يحييه كذلك الكلام الروحاني يقيت النفس و يحييها هو نور للعينين و مرآة للقديسين يشفي من أمراض الخطية وكل من لا يعمل بكلام الناموس قد أحتقر واضع الناموس و ليس يكفي سماع الناموس و التكلم بع دون العمل بما قيل فيه فكما نؤمن أن الله رحيم كذلك نؤمن أنه صادق و أنه عادل و يجازي كل واحد كنحو عمله له المجد

+ قال القديس بيمين : أن كثيرين من الناس يتكلمون بالأشياء الفاضلة و لكنهم يفعلون الأفعال الدنيئة

+ قال شيخ: ويح لنفس قد اعتادت أن تسأل عن كلام الله , و تسمعه و تعمل شيئا بما تسمع

+ قال الأب انطونيوس : أن خطايا الأبرار على شفاههم أما خطايا المنافقين فهي في جميع أجسادهم من أجل ذلك يقول النبي: ضع يارب حافظا على فمي و بابا حصينا لشفتي

+ قال قديسين: أن حزن إنسان فأضطرب ولم يتكلم فهو مبتدئ في الفضيلة و ليس من الكاملين بعد أما الكامل فهو الذي لا يضطرب أصلا كالنبي القائل (استعديت ولم أضطرب) فيا ليت نكون من المبتدئين لنستمد من الله المعونة

سئل القديس بيمين "ما هي التوبة؟" فقال: "الإقلاع عن الخطيئة وأن لا يعاود فعلها، لأنه لذلك دعي الصديقون لا عيب فيهم، لأنهم أقلعوا عن الخطيئة فصاروا صديقين".

قال القديس مقاريوس الكبير: "كما أن الماء إذا تسلط على النار يطفئها ويغسل كل ما أكلته. كذلك أيضاً التوبة التي وهبها الرب ييسوع تغسل جميع الخطايا والأوجاع والشهوات التي للنفس والجسد معاً". وقال القديس اسحق: المعمودية هي الولادة الأولى من الله. والتوبة هي الولادة الثانية.. كذلك الأمر الذي نلنا عربونه بالإيمان بالتوبة نأخذ موهبته.

وقال أيضاً: التوبة هي باب الرحمة المفتوح للذين يريدونه. وبغير هذا الباب لا يدخل أحد إلى الحياة لأن الكل أخطأوا كما قال الرسول: وبالنعمة نتبرر مجاناً.. فالتوبة إذن هي النعمة الثانية وهي تتولد في القلب من الإيمان والمخافة. بر المسيح يعتقنا من بر العدالة، وبالإيمان باسمه نخلص بالنعمة مجاناً بالتوبة.

===========================

+ في تنشئة الأولاد
--------------------------
للأب باييسيوس

قداسة الأهل في الربّ هي أفضل تربية للأولاد

فلنرَ الله في وجه الأولاد ولنعطِ محبَّته لهم ..... ولْيتعلّمِ الأولادُ الصّلاة . لكي يصلّي الأولاد، يجب أن يكون عندهم أهلٍ يُصلّون . وهنا، يقع بعض الناس خارج جوهر المعنى ويقولون :

طالما أنّ الأهل يُصلّون، هم أتقياء، يطالعون الكتاب المقدَّس،وقد غذّوا الأولاد وربّوهم بتأديب الربّ وإنذاره” إذاً، يكون هؤلاء أولاداً صالحين . ومع ذلك نرى نتائج عكسيّة بسبب الضغط . وليس بكافٍ أن يكون الأهل أتقياء . عليهم أن لا يضغطوا على الأولاد، ليجعلوا منهم بالقوّة صالحين . من المحتمل أن نُبعد الأولاد عن المسيح . وذلك أن نعيش الفروض الدينيّة بأنانيّة . لا يُريد الأولاد ضغطا ً. لا تُلزموهم أن يتبعوكم إلى لا تُلزموهم أن يتبعوكم إلى الكنيسة . باستطاعتكم القول لهم »: مَن يشاء؛ بمقدوره أن يأتي معي الآن أو لاحقاً".

إتركوا الله يتكلَّم في نفوسهم< وسبب الضغط هو الذي يجعل الأولاد عندما يكبرون، مقاومينَ - لبعض الأهل الأتقياء - فيبتعدون عن الكنيسة ويتركون كلّ شيء ويسرعون إلى أماكن أخرى لإشباع رغباتهم الذاتيّة وهذا بالتأكيد، ما يسبّبه الضغط الذي يمارسه الأهل الصالحون على الأولاد الأهل الأتقياء شكلاً، الذين اعتنوا لجعل أولادهم مسيحيين صالحين « عن طريق محبّتهم البشريّة، ضغطوا عليهم وصار عكس ما رغبوا

يُضغط الأولاد عندما يكونون صغاراً وعندما يصبحون في السادسة عشرة والسابعة عشرة والثامنة عشرة من عمرهم، يصلون إلى النتيجة العكسيّة ... يبدأون - من ردّة فعلٍ - بالذهاب مع زُمرٍ سيّئة الأخلاق ويقولون أقوالاً فاسدة . ولكن، عندما ينمو الأولاد داخل الحريّة، و يشاهدون في الوقت نفسه المثَل الصالح عند الكبار، نُسَرّ برؤياهم ونفرح بهم< هذا هو السرّ أن تكون صالحاً، لكي توحِيَ وتَشِعّ . يبدو أنّ إشعاع حياة الأولاد نتيجة إشعاع الأهل

هل يراك ولدُك فاعلاً ما تقوله له؟ ما تعيشه؟ أيَشِعُّ المسيح في داخلكَ؟ هذا ينتقل إلى ولدك، وهنا يكمن السرّ . وإن تحقَّق هذا، وولدك ما زال صغيراً في السنّ، لن يحتاج أن يتعب كثيراً عندما يكبر.

+ تبجيل اسم الله واحترامه
------------------------------
للقديس يوحنا الذهبي الفم
-------------------------------

إن الخادم لا يجرأ أن يدعو سيده باسمه ومن دون حاجة وكيفما كان. أما نحن فنتلفظ باسم ملك الملائكة من دون حاجة وبلا اكتراث. إنك غالباً عندما تأخذ الإنجيل تأخذه باعتبار وورع وخوف. أما اسم ملك الإنجيل فتلفظه من دون حاجة وتحمله على لسانك. فتعلَّم من القوات السماوية كيف تلفظ اسم الرب: إنها تلفظه بارتجاف وخوف وانذهال. يقول اشعيا: " رأيت الرب جالساً على عرش عال رفيع وقد ملأ الهيكل طرفه. وفوقه السارافيم قياماً لكل واحد ستة أجنحة باثنين يستر وجهه وباثنين يستر رجليه وباثنين يطير ويصيح أحدهم بالآخر ويقول قدوس قدوس قدوس هو رب الجنود الأرض كلها ممتلئة من مجده " (اشعيا6: 1-3). أترى بأي خوف يسميه الملائكة حين يمجدونه. أما نحن فندعوه بتهاون كلي إن كان في الصلاة أو الطلبة في حين يجب أن نرتجف ونذكر اسمه باحتراس وانتباه. وألا نحلف به دائماً ولأقل الأسباب وننسب ذلك إلى العادة. فالقسم لا يجعل الإنسان صادقاً بل شهادة الحياة والسلوك الحسن والكلام الجيد.

+التوبة ذات علاقة كبيرة بملكوت السموات، وهذا نفهمه من الإنجيل "ولما اعتمد جميع الشعب، اعتمد يسوع أيضاً" ليبدأ المناداة بملكوت الله ولا يقصد جميع الشعب كل شعب إسرائيل ولكن الشعب الذي اختاره الله ليغتسل ويستعد لقبول بشارة ملكوت السموات. لو دخل كل إنسان إلى نفسه الآن لوجد أن كل ما فات يحتاج إلى تغيير وغسل فالمضمون الروحي للمعمودية هو أنها غسل. كما قال حنانيا لشاول (بولس): قم اعتمد واغسل خطاياك"



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010