[center] [/center]
[center]أمنا القديسة العذراء[/center]
ª لا توجد امرأة تنبأ عنها الأنبياء واهتم بها الكتاب مثل السيدة العذراء ، وقد ذكرت رموزها في عهد القديم ، وسيرتها وتسبحتها والمعجزات في العهد الجديد.
ª إنها أمنا كلنا وسيدتنا كلنا وفخر جنسنا الملكة القائمة عن يمين الملك العذراء الدائمة البتولية الطاهرة المملوءة نعمة الأم القادرة المعينة الرحيمة أم النور أم الرحمة والخلاص الكرمة الحقانية.
ª هذه التي ترفعها الكنيسة فوق مرتبة رؤساء الملائكة فنقول عنها:
علوت يا مريم فوق الشاروبيم وسموت يا مريم فوق السارافيم.
ª إنها التي تربت في الهيكل وعاشت حياة الصلاة والتأمل منذ طفولتها وكانت الإناء المقدس الذي اختاره الرب للحلول فيه. وقد انتظرت ميلاد العذراء أجيال طويلة لكي يتم بها ملء الزمان.
ª هذه التي أزالت عار حواء وأنقذت سمعة المرأة بعد الخطية . إنها والدة الإله ، دائمة البتولية. إنها العذراء التي أتت إلى بلادنا أثناء طفولة المسيح ، وأقامت في أرضنا سنوات ، قدستها خلالها ، وباركتها ... وهي العذراء التي تجري معجزات في أماكن عديدة ، نعيد لها فيها ، وقصص معجزاتها هذه لا تدخل تحت حصر ...
ª إن العذراء ليست غريبة علينا ، فقد اختلطت بمشاعر الأقباط في عمق ، خرج من العقيدة إلى الخبرة الخاصة والعاطفة. ما أعظمه شرفاً لبلادنا وكنيستنا أن تزورها السيدة العذراء في الماضي ، وأن تتراءى على قبابها منذ سنين طويلة.
ª ولم توجد إنسانة أحبها الناس في المسيحية مثل السيدة العذراء. ونرى غالبية الكنائس في مصر تحتفل بأعيادها. وما أكثر المدائح والتراتيل والتماجيد والإبصاليات والذكصولوجيات الخاصة بها ، وبخاصة في شهر كيهك . ولها عند أخوتنا الكاثوليك شهر يسمى الشهر المريمي ...
ª وفي أديرة الرهبان في مصر يوجد على اسمها :
دير البراموس ودير المحرق ودير السريان ، أي ربع الأديرة الحالية.
ª ويوجد دير للراهيات على اسمها في حارة زويلة بالقاهرة . وما أكثر الأديرة والمدارس التي على اسمها في كنائس الغرب.
للعذراء فضائل كثيرة سنتناول منها ما يلي:
حياة الاتضاع
كان الاتضاع شرطاً أساسياً لمن يولد منها رب المجد.
كان لابد أن يولد من إنسانة متضعة، تستطيع أن تحتمل مجد التجسد الإلهي منها ... مجد حلول الروح القدس فيها .. ومجد ميلاد الرب منها، ومجد جميع الأجيال التي تطوبها واتضاع أليصابات أمامها قائلة لها "من أين لي هذا أن تأتي أم ربي إلىّ" (لو 1 : 48، 43). كما تحتمل كل ظهورات الملائكة، وسجود المجوس أمام ابنها. والمعجزات الكثيرة التي حدثت من ابنها في أرض مصر، بل نور هذا الابن في حضنها.
لذلك كان "ملء الزمان" (غل 4: 4) ينتظر هذه الإنسانة التي يولد ابن الله منها.
وقد ظهر الاتضاع في حياتها كما سنرى:
+ بشرها الملك بأنها ستصير أماً للرب، وكنها قالت "هوذا أنا أمة الرب" (لو 1 : 38) أي عبدته وجاريته. والمجد العظيم الذي أُعطى لها لم ينقص إطلاقاً من تواضعها.
بل أنه من أجل هذا التواضع، منحها الله هذا المجد، إذ "نظر إلى اتضاع أمته" فصنع بها عجائب (لو 1 : 48، 49).
+ وظهر اتضاع العذراء أيضاً في ذهابها إلى أليصابات لكيما تخدمها في فترة حبلها. فما أن سمعت أنها حبلى - وهي في الشهر السادس - حتى سافرت إليها في رحلة شاقة عبر الجبال. وبقيت عندها ثلاثة أشهر، حتى تمت أيامها لتلد
(لو 39 : 1- 56). فعلت ذلك وهي حبلى برب المجد.
ª ومن اتضاعها عدم حديثها عن أمجاد التجسد الإلهي.
حياة التسليم
ª عاشت قديسة طاهرة في الهيكل .. ثم جاء وقت قيل لها فيه أن تخرج من الهيكل. فلم تحتج ولم تعترض، مثلما تفعل كثير من النساء اللائي يمنعهن القانون الكنسي من دخول الكنيسة في أوقات معينة. فيتذمرون، ويجادلن كثيراً في احتجاج.
ª وكانت تريد أن تعيش بلا زواج فأمروها أن تعيش في كنف رجل حسبما تقتضي التقاليد في أيامها.
ª فلم تحتج وقبلت المعيشة في كنف رجل، مثلما قبلت الخروج من الهيكل.
ªكانت تحيا حياة التسليم، لا تعترض : ولا تقاوم، ولا تحتج. بل تسلم لمشيئة الله في هدوء، بدون جدال.
ª كانت قد صممت على حياة البتولية، ولم تفكر إطلاقاً في يوم من الأيام أن تصير أماً. ولما أراد الله أن تكون أماً، بحلول الروح القدس عليها (لو 1 : 35) لم تجادل، بل أجابت بعبارتها الخالدة "هوذا أنا أمة الرب ليكن لي كقولك". لذلك وهبها الله الأمومة ، واستبقى لها البتولية أيضاً، وصارت أماً، الأمر الذي لم تفكر فيه إطلاقاً.
بالتسليم، صارت أماً للرب .. بل أعظم الأمهات قدراً.
ª وأُمرت أن تهرب إلى مصر، فهربت. وأُمرت أن ترجع من مصر، فرجعت. وأمرت أن تنقل موطنها من بيت لحم وتسكن الناصرة، فانتقلت وسكنت.
ª كانت إنسانة هادئة، تحيا حياة التسليم، بلا جدال. لذلك فإن القدير صنع بها عجائب ... إذ نظر إلى اتضاع أمته.
حياة الاحتمال
تيتمت من والديها الاثنين، وهي في الثامنة من عمرها، وتحملت حياة اليتم. وعاشت في الهيكل وهي طفلة، واحتملت حياة الوحدة فيها. وخرجت من الهيكل لتحيا في كنف نجار واحتملت حياة الفقر. ولما ولدت ابنها الوحيد، لم يكن لها موضع في البيت، فأضجعته في مزود (لو7:1). واحتملت ذلك أيضاً .. واحتملت المسئولية وهي صغيرة السن. واحتملت المجد العظيم الذي أحاط بها، دون أن تتعبها أفكار العظمة.
لم يكن ممكناً أن تصرح بأنها ولدت وهي عذراء، فصمتت واحتملت ذلك.
احتملت السفر الشاق إلى مصر ذهاباً وإياباً. واحتملت طردهم لها هناك من مدينة إلى أخرى، بسبب سقوط الأصنام أمام المسيح (أش19: 1). احتملت الغربة والفقر. احتملت أ "يجوز في نفسها سيف" (لو 2 : 35) بسبب ما لاقاه ابنها من اضطهادات وإهانات، وأخيراً آلام وعار الصليب.
لم تكتف العذراء - سلبياً بالاحتمال - بل عاشت في الفرح بالرب.
كما قالت في تسبحتها "تبتهج روحي بالله مخلصي"
[right](لو 1: 47).
[center]أمنا القديسة العذراء[/center]
ª لا توجد امرأة تنبأ عنها الأنبياء واهتم بها الكتاب مثل السيدة العذراء ، وقد ذكرت رموزها في عهد القديم ، وسيرتها وتسبحتها والمعجزات في العهد الجديد.
ª إنها أمنا كلنا وسيدتنا كلنا وفخر جنسنا الملكة القائمة عن يمين الملك العذراء الدائمة البتولية الطاهرة المملوءة نعمة الأم القادرة المعينة الرحيمة أم النور أم الرحمة والخلاص الكرمة الحقانية.
ª هذه التي ترفعها الكنيسة فوق مرتبة رؤساء الملائكة فنقول عنها:
علوت يا مريم فوق الشاروبيم وسموت يا مريم فوق السارافيم.
ª إنها التي تربت في الهيكل وعاشت حياة الصلاة والتأمل منذ طفولتها وكانت الإناء المقدس الذي اختاره الرب للحلول فيه. وقد انتظرت ميلاد العذراء أجيال طويلة لكي يتم بها ملء الزمان.
ª هذه التي أزالت عار حواء وأنقذت سمعة المرأة بعد الخطية . إنها والدة الإله ، دائمة البتولية. إنها العذراء التي أتت إلى بلادنا أثناء طفولة المسيح ، وأقامت في أرضنا سنوات ، قدستها خلالها ، وباركتها ... وهي العذراء التي تجري معجزات في أماكن عديدة ، نعيد لها فيها ، وقصص معجزاتها هذه لا تدخل تحت حصر ...
ª إن العذراء ليست غريبة علينا ، فقد اختلطت بمشاعر الأقباط في عمق ، خرج من العقيدة إلى الخبرة الخاصة والعاطفة. ما أعظمه شرفاً لبلادنا وكنيستنا أن تزورها السيدة العذراء في الماضي ، وأن تتراءى على قبابها منذ سنين طويلة.
ª ولم توجد إنسانة أحبها الناس في المسيحية مثل السيدة العذراء. ونرى غالبية الكنائس في مصر تحتفل بأعيادها. وما أكثر المدائح والتراتيل والتماجيد والإبصاليات والذكصولوجيات الخاصة بها ، وبخاصة في شهر كيهك . ولها عند أخوتنا الكاثوليك شهر يسمى الشهر المريمي ...
ª وفي أديرة الرهبان في مصر يوجد على اسمها :
دير البراموس ودير المحرق ودير السريان ، أي ربع الأديرة الحالية.
ª ويوجد دير للراهيات على اسمها في حارة زويلة بالقاهرة . وما أكثر الأديرة والمدارس التي على اسمها في كنائس الغرب.
للعذراء فضائل كثيرة سنتناول منها ما يلي:
حياة الاتضاع
كان الاتضاع شرطاً أساسياً لمن يولد منها رب المجد.
كان لابد أن يولد من إنسانة متضعة، تستطيع أن تحتمل مجد التجسد الإلهي منها ... مجد حلول الروح القدس فيها .. ومجد ميلاد الرب منها، ومجد جميع الأجيال التي تطوبها واتضاع أليصابات أمامها قائلة لها "من أين لي هذا أن تأتي أم ربي إلىّ" (لو 1 : 48، 43). كما تحتمل كل ظهورات الملائكة، وسجود المجوس أمام ابنها. والمعجزات الكثيرة التي حدثت من ابنها في أرض مصر، بل نور هذا الابن في حضنها.
لذلك كان "ملء الزمان" (غل 4: 4) ينتظر هذه الإنسانة التي يولد ابن الله منها.
وقد ظهر الاتضاع في حياتها كما سنرى:
+ بشرها الملك بأنها ستصير أماً للرب، وكنها قالت "هوذا أنا أمة الرب" (لو 1 : 38) أي عبدته وجاريته. والمجد العظيم الذي أُعطى لها لم ينقص إطلاقاً من تواضعها.
بل أنه من أجل هذا التواضع، منحها الله هذا المجد، إذ "نظر إلى اتضاع أمته" فصنع بها عجائب (لو 1 : 48، 49).
+ وظهر اتضاع العذراء أيضاً في ذهابها إلى أليصابات لكيما تخدمها في فترة حبلها. فما أن سمعت أنها حبلى - وهي في الشهر السادس - حتى سافرت إليها في رحلة شاقة عبر الجبال. وبقيت عندها ثلاثة أشهر، حتى تمت أيامها لتلد
(لو 39 : 1- 56). فعلت ذلك وهي حبلى برب المجد.
ª ومن اتضاعها عدم حديثها عن أمجاد التجسد الإلهي.
حياة التسليم
ª عاشت قديسة طاهرة في الهيكل .. ثم جاء وقت قيل لها فيه أن تخرج من الهيكل. فلم تحتج ولم تعترض، مثلما تفعل كثير من النساء اللائي يمنعهن القانون الكنسي من دخول الكنيسة في أوقات معينة. فيتذمرون، ويجادلن كثيراً في احتجاج.
ª وكانت تريد أن تعيش بلا زواج فأمروها أن تعيش في كنف رجل حسبما تقتضي التقاليد في أيامها.
ª فلم تحتج وقبلت المعيشة في كنف رجل، مثلما قبلت الخروج من الهيكل.
ªكانت تحيا حياة التسليم، لا تعترض : ولا تقاوم، ولا تحتج. بل تسلم لمشيئة الله في هدوء، بدون جدال.
ª كانت قد صممت على حياة البتولية، ولم تفكر إطلاقاً في يوم من الأيام أن تصير أماً. ولما أراد الله أن تكون أماً، بحلول الروح القدس عليها (لو 1 : 35) لم تجادل، بل أجابت بعبارتها الخالدة "هوذا أنا أمة الرب ليكن لي كقولك". لذلك وهبها الله الأمومة ، واستبقى لها البتولية أيضاً، وصارت أماً، الأمر الذي لم تفكر فيه إطلاقاً.
بالتسليم، صارت أماً للرب .. بل أعظم الأمهات قدراً.
ª وأُمرت أن تهرب إلى مصر، فهربت. وأُمرت أن ترجع من مصر، فرجعت. وأمرت أن تنقل موطنها من بيت لحم وتسكن الناصرة، فانتقلت وسكنت.
ª كانت إنسانة هادئة، تحيا حياة التسليم، بلا جدال. لذلك فإن القدير صنع بها عجائب ... إذ نظر إلى اتضاع أمته.
حياة الاحتمال
تيتمت من والديها الاثنين، وهي في الثامنة من عمرها، وتحملت حياة اليتم. وعاشت في الهيكل وهي طفلة، واحتملت حياة الوحدة فيها. وخرجت من الهيكل لتحيا في كنف نجار واحتملت حياة الفقر. ولما ولدت ابنها الوحيد، لم يكن لها موضع في البيت، فأضجعته في مزود (لو7:1). واحتملت ذلك أيضاً .. واحتملت المسئولية وهي صغيرة السن. واحتملت المجد العظيم الذي أحاط بها، دون أن تتعبها أفكار العظمة.
لم يكن ممكناً أن تصرح بأنها ولدت وهي عذراء، فصمتت واحتملت ذلك.
احتملت السفر الشاق إلى مصر ذهاباً وإياباً. واحتملت طردهم لها هناك من مدينة إلى أخرى، بسبب سقوط الأصنام أمام المسيح (أش19: 1). احتملت الغربة والفقر. احتملت أ "يجوز في نفسها سيف" (لو 2 : 35) بسبب ما لاقاه ابنها من اضطهادات وإهانات، وأخيراً آلام وعار الصليب.
لم تكتف العذراء - سلبياً بالاحتمال - بل عاشت في الفرح بالرب.
كما قالت في تسبحتها "تبتهج روحي بالله مخلصي"
[right](لو 1: 47).
الإيمان وعدم التذمر
في كل ما احتملته، لم تتذمر إطلاقاً. وفي تهديد ابنها بالقتل من هيرودس، وفي الهروب إلى مصر، وفي ما لاقاه من اضطهاد اليهود، لم تقل وأين البشارة بأنه يجلس على كرسي داود أبيه، يملك .. ولا يكون لملكه نهاية" (لو 1 : 32، 33) بل صبرت . وكما قالت عنها أليصابات "آمنت بأن يتم ما قيل لها من قبل الرب" (لو 1 : 45).
آمنت بأنها ستلد وهي عذراء . وتحقق لها ذلك .
وآمنت بأن "القدوس المولود منها هو ابن الله" (لو1 : 35) على الرغم من ميلاده في مزود. وتحقق لها ما آمنت به، عن طريق ما رأته من رؤى ومن ملائكة، ومن معجزات تمت على يديه. آمنت بكل هذا على الرغم من كل ما تعرض له من اضطهادات ...
آمنت به وهو مصلوب. فرأته بعد أن قام من الأموات
(مت 28)
الصمت والصلاة والتأمل
كان من تدبير الله، أن تتيتم العذراء، وأن تعيش في الهيكل.
وفي الهيكل تعلمت حياة الوحدة والصمت، وأن تنشغل بالصلاة والتأمل. وإذ فقدت محبة وحنان والديها، انشغلت بمحبة الله وحده. وهكذا عكفت على الصلاة والتسبحة وقراءة الكتاب المقدس، وحفظ الكثير من آياته، وحفظ المزامير. ولعل تسبحتها في بيت أليصابات دليل واضح على ذلك. فغالبية كلماتها مأخوذة من المزامير وآيات الكتاب.
وصار الصمت من مميزات روحياتها . فعلى الرغم من أنها في أحداث الميلاد : رأت أشياء عجيبة ربما تفوق احتمال سنها كفتاة صغيرة، وما أحاط بها من معجزات، ومن أقوال الملائكة والرعاة والمجوس .. فلم تتحدث مفتخرة بأمجاد الميلاد، بل "كانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها"
(لو 2: 19).
إن العذراء الصامتة المتأملة، درس لنا.. فليتنا مثلها ، نتأمل كثيراً ، ونتحدث قليلاً.
على أنه لما حان الوقت أن تتكلم، صارت مصدراً للتقليد الكنسي، في بعض الأخبار التي عرفها منها الرسل وكاتبو الأناجيل : عن المعجزات والأخبار أثناء الهروب في مصر، وعن حديث المسيح وسط المعلمين في الهيكل وهو صغير
(لو 3 : 46، 47).
فضائل أخرى:
لقد اختار الرب هذه الفتاة الفقيرة اليتيمة لتكون أعظم امرأة في الوجود. وكانت تملك في فضائلها ما هو أعظم من الغنى.
من فضائلها أيضاً قداستها الشخصية، وعفتها وبتوليتها، ومعرفتها الروحية، وخدمتها للآخرين . وامومتها الروحية للآباء الرسل.
وإذا تكلمنا عن فضائلها فلن ننتهي من حديثنا. وليتنا أن نتمثل بالعذراء ونضع فضائلها أمامنا ونتخذها قدوة لنا في كل أمور حياتنا فهي والدتنا وسيدتنا وملكتنا كلنا.
[/right]
=====================================
أعياد وتذكارات السيدة العذراء
العيد الشهري للسيدة العذراء:
يوم 21 من كل شهر قبطي
تذكار تقديم القديسة العذراء مريم الى الهيكل بأورشليم سن 3سنوات (3 كيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار دخول السيدة البتول والدة الإله القديسة مريم إلى الهيكل ، وهي ابنة ثلاث سنين ، لأنها كانت نذرا لله... شفاعتها تكون معنا ، ولربنا المجد دائما ابديا. امين .
حبل حنة أم والدة الإله بالعذراء (13 كــيهك)
في مثل هذا اليوم تذكار حبل حنة أم والدة الإله بالعذراء. صلاتها تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
نياحة والدة الاله القديسة مريم العذراء ( 21 طــوبة)
فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة شفاعتها تكون معنا. آمين.
تجلى العذراء بالزيتون ( 24 برمهات)
في مساء مثل هذا اليوم من سنة 1684 للشهداء الموافق الثلاثاء الثاني من شهر أبريل سنة 1968 لميلاد المسيح، فى عهد البابا كيرلس السادس المائة والسادس عشر من باباوات الإسكندرية، بدأت سيدنا كلنا وفخر جنسنا مريم العذراء تتجلى فى مناظر روحانية نورانية في وعلى قباب الكنيسة المدشنة باسمها الطاهر فى حدائق الزيتون من ضواحي مدينة القاهرة
وقد توالى هذا التجلي فى ليال متعاقبة بصورة لم يعرف لها نظير فى الشرق أو في الغرب. فلتدر كنا مراحم الله. وليحفظ الرب شعبه وكنيسته، وليحطم قوة المعاندين لنا بشفاعة ذات الشفاعات معدن الطهر والجود والبركات سيدنا كلنا وفخر جنسنا العذراء البتول الزكية مريم ، ولإلهنا المجد دائما أبديا آمين .
ميلاد القديسة العذراء والدة الإله (1 بشــنس)
في مثل هذا اليوم نعيد بميلاد البتول الطاهرة مرتمريم والدة الإله التي منها كان الخلاص لجنس البشر .وبها نلنا النعمة شفاعتها تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين
تذكار اول كنيسة والدة الاله القديسة مريم العذراء بفيلبى (حالة الحديد) ( 21 بـؤونة)
في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار معجزتها في حل أسر القديس متياس الرسول ومن معه بحل الحديد الذي قيدوا به وبناء أول كنيسة علي اسم البتول كلية الطهر السيدة مريم والدة الإله وذلك أنه لما بشر الرسولان بولس وبرنابا بين الأمم آمن كثيرون منهم بمدينة فيلبي وبنوا فيها كنيسة علي اسم البتول والدة الإله. وصار تكريسها في مثل هذا اليوم .شفاعتها تكون معنا. آمين
بشارة يواقيم بميلاد العذراء (7 مســرى)
في مثل هذا اليوم أرسل الله ملاكه الجليل جبرائيل وبشر القديس يواقيم بميلاد البتول والدة الإله. كان هذا البار وزوجته القديسة حنة قد تقدما في أيامهما ولم يرزقا ولدا لان حنة كانت عاقرا ولان بني إسرائيل كانوا يعيرون من لا ولد له . لهذا كان القديسان حزينين ومداومين علي الصلاة والطلبة إلى الله نهارا وليلا ونذرا أن الولد الذي يرزقانه يجعلانه خادما للهيكل وفيما كان الصديق يواقيم في الجبل مواظبا علي الصلاة نزل عليه سبات فنام وظهر له ملاك الرب جبرائيل وبشره بأن امرأته حنة ستحبل وتلد مولودا يقر عينيه ويسر قلبه ويحصل بسببه الفرح والسرور للعالم أجمع ولما انتبه من نومه أتي إلى بيته فأعلم زوجته بالرؤيا فصدقتها وحبلت من تلك الليلة وولدت القديسة البتول مريم. وافتخرت حنة بذلك علي كل نساء العالم . شفاعتها تكون معنا. آمين
صعود جسد القديسة مريم العذراء (16 مســرى)
في مثل هذا اليوم كان صعود جسد سيدتنا الطاهرة مريم والدة الإله فأنها بينما كانت ملازمة الصلاة في القبر المقدس ومنتظرة ذلك الوقت السعيد الذي فيه تنطلق من رباطات الجسد أعلمها الروح القدس بانتقالها سريعا من هذا العالم الزائل ولما دنا الوقت حضر التلاميذ وعذارى جبل الزيتون وكانت السيدة مضطجعة علي سريرها. وإذا بالسيد المسيح قد حضر إليها وحوله ألوف ألوف من الملائكة . فعزاها وأعلمها بسعادتها الدائمة المعدة لها فسرت بذلك ومدت يدها وباركت التلاميذ والعذارى ثم أسلمت روحها الطاهرة بيد ابنها وألهها يسوع المسيح فأصعدها إلى المساكن العلوية آما الجسد الطاهر فكفنوه وحملوه إلى الجسمانية وفيما هم ذاهبون به خرج بعض اليهود في وجه التلاميذ لمنع دفنه وأمسك أحدهم بالتابوت فانفصلت يداه من جسمه وبقيتا معلقتين حتى آمن وندم علي سوء فعله وبصلوات التلاميذ القديسين عادت يداه إلى جسمه كما كانتا . ولم يكن توما الرسول حاضرا وقت نياحتها ، واتفق حضوره عند دفنها فرأي جسدها الطاهر مع الملائكة صاعدين به فقال له أحدهم: "أسرع وقبل جسد الطاهرة القديسة مريم " فأسرع وقبله. وعند حضوره إلى التلاميذ أعلموه بنياحتها فقال: "أنا لا أصدق حتى أعاين جسدها فأنتم تعرفون كيف أني شككت في قيامة السيد المسيح". فمضوا معه إلى القبر وكشفوا عن الجسد فلم يجدوه فدهش الكل وتعجبوا فعرفهم توما الرسول كيف أنه شاهد الجسد الطاهر مع الملائكة صاعدين به.
وقال لهم الروح القدس : " أن الرب لم يشأ أن يبقي جسدها في الأرض " وكان الرب قد وعد رسله الأطهار أن يريها لهم في الجسد مرة أخري فكانوا منتظرين إتمام ذلك الوعد الصادق حتى اليوم السادس عشر من شهر مسرى حيث تم الوعد لهم برؤيتها وهي جالسة عن يمين ابنها وإلهها وحولها طغمات الملائكة وتمت بذلك نبوة داود القائلة: "قامت الملكة عن يمين الملك"
وكانت سنو حياتها علي الأرض ستين سنة . جازت منها اثنتي عشرة سنة في الهيكل وثلاثين سنة في بيت القديس يوسف البار. وأربع عشرة سنة عند القديس يوحنا الإنجيلي ، كوصية الرب القائل له: "هذا ابنك" وليوحنا: "هذه أمك"
شفاعتها تكون معنا . آمين
وبالإضافة إلى كل هذا، تحتفل طول شهر كيهك (من ثلث شهر ديسمبر إلى 7 يناير) بتسابيح كلها عن كرامة السيدة العذراء.
=================================
أيقونة السيدة العذراء
توضع أيقونة السيدة العذراء الملكة تحمل السيد المسيح على يمين الهيكل (ناحية بحري) يليها أيقونة البشارة..
ويعطيها الكاهن البخور بعد الأرباع الخشوعية أمام الهيكل قائلاً: نعطيكِ السلام مع جبرائيل الملاك قائلاً السلام لك يا ممتلئة نعمة الرب معك.
========================================================================
اسم مريم
ذكر لنا الكتاب المقدس قديسات باسم مريم...
فهناك مريم أم يوسي ويعقوب ويهوذا أخت مريم العذراء ، ومريم أخت مرثا ولعازر .. ومريم أخت موسى وهرون .. ومريم المجدلية ومريم أم القديس مرقس ... إلخ
وقد ذُكرت كلمة مريم في الكتاب المقدس في 59 آية في العهدين...
العهد القديم:
X فاخذت مريم النبية اخت هرون الدف بيدها وخرجت جميع النساء وراءها بدفوف ورقص
(خر 15 : 20)
X و أجابتهم مريم رنموا للرب فإنه قد تعظم الفرس وراكبه طرحهما في البحر
(خر 15 : 21)
X وتكلمت مريم وهرون على موسى بسبب المرأة الكوشية التي إتخذها لانه كان قد إتخذ إمراة كوشية
(عد 12 : 1)
X فقال الرب حالا لموسى وهرون ومريم أخرجوا أنتم الثلاثة إلى خيمة الاجتماع فخرجوا هم الثلاثة
(عد 12 : 4)
X فنزل الرب في عمود سحاب ووقف في باب الخيمة ودعا هرون ومريم فخرجا كلاهما
(عد 12 : 5)
X فلما إرتفعت السحابة عن الخيمة إذا مريم برصاء كالثلج فالتفت هرون إلى مريم و إذا هي برصاء
(عد 12 : 10)
X فحجزت مريم خارج المحلة سبعة أيام و لم يرتحل الشعب حتى ارجعت مريم
(عد 12 : 15)
X و أتى بنو اسرائيل الجماعة كلها إلى برية صين في الشهر الاول و أقام الشعب في قادش وماتت هناك مريم و دفنت هناك
(عد 20 : 1)
X واسم إمراة عمرام يوكابد بنت لاوي التي ولدت للاوي في مصر فولدت لعمرام هرون و موسى ومريم اختهما
(عد 26 : 59)
X أذكر ما صنع الرب إلهك بمريم في الطريق عند خروجكم من مصر
(تث 24 : 9)
X و بنو عزرة يثر ومرد وعافر ويالون وحبلت بمريم وشماي ويشبح ابي اشتموع
(1أخبار 4 : 17)
X وبنو عمرام هرون وموسى ومريم وبنو هرون ناداب وابيهو والعازار وايثامار
(1أخبار 6 : 3)
X اني اصعدتك من أرض مصر وفككتك من بيت العبودية وأرسلت أمامك موسى وهرون ومريم
(مي 6 : 4)
العهد الجديد:
X و يعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يدعى المسيح
(مت 1 : 16)
X أما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم أمه مخطوبة ليوسف قبل أن يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس
(مت 1 : 18)
X ولكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف أن تاخذ مريم إمراتك لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس
(مت 1 : 20)
X و أتوا إلى البيت و رأوا الصبي مع مريم أمه فخروا وسجدوا له ثم فتحوا كنوزهم و قدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرا
(مت 2 : 11)
X أليس هذا ابن النجار أليست أمه تدعى مريم وإخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا
(مت 13 : 55)
X و بينهن مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و يوسي و ام ابني زبدي
(مت 27 : 56)
X وكانت هناك مريم المجدلية ومريم الأخرى جالستين تجاه القبر
(مت 27 : 61)
X وبعد السبت عند فجر أول الاسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر
(مت 28 : 1)
X أليس هذا هو النجار ابن مريم وأخو يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان أوليست اخواته ههنا عندنا فكانوا يعثرون به
(مر 6 : 3)
X وكانت أيضا نساء ينظرن من بعيد بينهن مريم المجدلية ومريم أم يعقوب الصغير ويوسي وسالومة
(مر 15 : 40)
X وكانت مريم المجدلية ومريم أم يوسي تنظران أين وضع
(مر 15 : 47)
X وبعدما مضى السبت إشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطاً لياتين ويدهنه
(مر 16 : 1)
X و بعدما قام باكرا في أول الاسبوع ظهر أولا لمريم المجدلية التي كان قد أخرج منها سبعة شياطين
(مر 16 : 9)
X إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف واسم العذراء مريم
(لو 1 : 27)
X فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله
(لو 1 : 30)
X فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وأنا لست اعرف رجلا
(لو 1 : 34)
X فقالت مريم هوذا انا أمة الرب ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك
(لو 1 : 38)
X فقامت مريم في تلك الايام وذهبت بسرعة إلى الجبال إلى مدينة يهوذا
(لو 1 : 39)
X فلما سمعت اليصابات سلام مريم إرتكض الجنين في بطنها وإمتلات أليصابات من الروح القدس
(لو 1 : 41)
X فقالت مريم تعظم نفسي الرب
(لو 1 : 46)
X فمكثت مريم عندها نحو ثلاثة اشهر ثم رجعت إلى بيتها
(لو 1 : 56)
X ليكتتب مع مريم إمراته المخطوبة و هي حُبلى
(لو 2 : 5)
X فجاءوا مسرعين ووجدوا مريم ويوسف والطفل مضجعا في المذود
(لو 2 : 16)
X و أما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها
(لو 2 : 19)
X و باركهما سمعان وقال لمريم أمه ها ان هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين في اسرائيل ولعلامة تقاوم
(لو 2 : 34)
X وبعض النساء كن قد شفين من أرواح شريرة وأمراض مريم التي تدعى المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين
(لو 8 : 2)
X وكانت لهذه اخت تدعى مريم التي جلست عند قدمي يسوع وكانت تسمع كلامه
(لو 10 : 39)
X ولكن الحاجة إلى واحد فإختارت مريم النصيب الصالح الذي لن ينزع منها
(لو 10 : 42)
X وكانت مريم المجدلية ويونا ومريم أم يعقوب والباقيات معهن اللواتي قلن هذا للرسل
(لو 24 : 10)
X وكان إنسان مريضاً وهو لعازر من بيت عنيا من قرية مريم ومرثا أختها
(يو 11 : 1)
X وكانت مريم التي كان لعازر أخوها مريضاً هي التي دهنت الرب بطيب ومسحت رجليه بشعرها
(يو 11 : 2)
X وكان كثيرون من اليهود قد جاءوا إلى مرثا ومريم ليعزوهما عن أخيهما
(يو 11 : 19)
X فلما سمعت مرثا ان يسوع آت لاقته وأما مريم فاستمرت جالسة في البيت
(يو 11 : 20)
X ولما قالت هذا مضت ودعت مريم أختها سراً قائلة المعلم قد حضر وهو يدعوك
(يو 11 : 28)
X ثم ان اليهود الذين كانوا معها في البيت يعزونها لما رأوا مريم قامت عاجلا وخرجت تبعوها قائلين أنها تذهب إلى القبر لتبكي هناك
(يو 11 : 31)
X فمريم لما أتت إلى حيث كان يسوع وراته خرت عند رجليه قائلة له يا سيد لو كنت ههنا لم يمت أخي
(يو 11 : 32)
X فكثيرون من اليهود الذين جاءوا إلى مريم ونظروا ما فعل يسوع امنوا به
(يو 11 : 45)
X فأخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها فامتلا البيت من رائحة الطيب
(يو 12 : 3)
X وكانت واقفات عند صليب يسوع أمه واخت أمه مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية
(يو 19 : 25)
X وفي اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرا والظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر
(يو 20 : 1)
X أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي وفيما هي تبكي إنحنت إلى القبر
(يو 20 : 11)
X قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك وقالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم
(يو 20 : 16)
X فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب وأنه قال لها هذا
(يو 20 : 18)
X هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء و مريم أم يسوع ومع إخوته
(أع 1 : 14)
X ثم جاء و هو منتبه إلى بيت مريم أم يوحنا الملقب مرقس حيث كان كثيرون مجتمعين وهم يصلون
(اع 12 : 12)
X سلموا على مريم التي تعبت لاجلنا كثيرا
(رو 16 : 6)
والسنكسار يذكر لنا مريم السائحة ومريم القبطية وغيرهن ...
وعلى مدى الأجيال يسمي الكثير باسم مريم.....
=========================================================================
المواضع التي ذكرت فيها السيدة العذراء مريم
في الكتاب المقدس
في العهد القديم
ذكر عنها نبوات كثيرة نذكر منها:
العليقة (خر 3)
تابوت العهد (خر 37)
قسط المن (خر 16)
عصا هرون (عد 17)
المجمرة الذهب (خر 30)
المنارة الذهب (عد 8)
السلم الذي رآه يعقوب (تك 28)
الباب المغلق (خر 44)
أيضاً تكلم عنها إشعياء النبي (اش 7):
"ولكن يعطيكم السيد نفسه آية. ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل"
(اشعياء 7: 14)
وتكلم عنها إرميا النبي (إر 31)
سليمان الحكيم (أم 31) .......(1)
وأيضاً في العهد الجديد
"هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا"
(متى 1: 23)
"وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة. الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف. واسم العذراء مريم"
(متى 1: 26 ، 27)
"ولكن لما جاء ملء الزمان ارسل الله ابنه مولودا من امرأة مولودا تحت الناموس"
(غلاطية 4: 4)
"اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا. لما كانت مريم أمه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس"
(متى 1: 18)
"وأتوا الى البيت ورأوا الصبي مع مريم أمه. فخروا وسجدوا له. ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرّا"
(متى 2: 11)
"وفيما هو يكلم الجموع اذا أمه واخوته قد وقفوا خارجا طالبين ان يكلموه"
(متى 12: 46)
"أليس هذا ابن النجار. أليست أمه تدعى مريم واخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا"
(متى 13: 55)
"وباركهما سمعان وقال لمريم أمه ها ان هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين في اسرائيل ولعلامة تقاوم"
(لوقا 2: 34)
"فلما ابصراه اندهشا. وقالت له أمه يا بنيّ لماذا فعلت بنا هكذا. هوذا ابوك وأنا كنا نطلبك معذبين"
(لوقا 2: 48)
"ثم نزل معهما وجاء الى الناصرة وكان خاضعا لهما. وكانت أمه تحفظ جميع هذه الأمور في قلبها"
(لوقا 2: 51)
"وجاء اليه أمه واخوته. ولم يقدروا ان يصلوا اليه لسبب الجمع"
(لوقا 8: 19)
"قالت أمه للخدام مهما قال لكم فافعلوه"
(يوحنا 2: 5)
"وكانت واقفات عند صليب يسوع أمه واخت أمه مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية "
(يوحنا 19: 25)
"فلما رأى يسوع أمه والتلميذ الذي كان يحبه واقفا قال لأمه يا امرأة هوذا ابنك "
(يوحنا 19: 26)
"وبعدما انصرفوا اذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم وخذ الصبي وأمه واهرب الى مصر وكن هناك حتى اقول لك. لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه "
(متى 2: 13)
"فقام واخذ الصبي وأمه ليلا وانصرف الى مصر"
(متى 2: 14)
"قائلا. قم وخذ الصبي وأمه واذهب الى ارض اسرائيل. لانه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي"
(متى 2: 20)
"فقام واخذ الصبي وأمه وجاء الى ارض اسرائيل"
(متى 2: 21)
"فجاءت حينئذ اخوته وأمه ووقفوا خارجاً وارسلوا إليه يدعونه"
(مرقس 3: 31)
"وكان يوسف وأمه يتعجبان مما قيل فيه"
(لوقا 2: 33)
"وبعدما اكملوا الايام بقي عند رجوعهما الصبي يسوع في اورشليم ويوسف وأمه لم يعلما"
(لوقا 2: 43)
"وبعد هذا انحدر الى كفرناحوم هو وأمه واخوته وتلاميذه واقاموا هناك اياما ليست كثيرة"
(يوحنا 2: 12)
"وقالوا أليس هذا هو يسوع ابن يوسف الذي نحن عارفون بابيه وأمه. فكيف يقول هذا اني نزلت من السماء "
(يوحنا 6: 42)
"فقالت مريم هوذا انا أمة الرب. ليكن لي كقولك. فمضى من عندها الملاك"
(لوقا 1: 38)
"فقامت مريم في تلك الايام وذهبت بسرعة الى الجبال الى مدينة يهوذا"
(لوقا 1: 39)
"فلما سمعت اليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها. وامتلأت اليصابات من الروح القدس"
(لوقا 1: 41)
"فقالت مريم تعظم نفسي الرب"
(لوقا 1: 46)
"فمكثت مريم عندها نحو ثلاثة اشهر ثم رجعت الى بيتها"
(لوقا 1: 56)
"ليكتتب مع مريم امرأته المخطوبة وهي حبلى"
(لوقا 2: 5)
"فجاءوا مسرعين ووجدوا مريم ويوسف والطفل مضجعا في المذود"
(لوقا 2: 16)
"واما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها"
(لوقا 2: 19)
"وباركهما سمعان وقال لمريم أمه ها ان هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين في اسرائيل ولعلامة تقاوم"
(لوقا 2: 34)
"هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم ام يسوع ومع اخوته"
(اعمال 1: 14)
"سلموا على مريم التي تعبت لاجلنا كثيرا"
(رومية 16: 6)
========================================================================
[center]ألقاب ورموز السيدة العذراء[/center]
أ- ألقاب من حيث عظمتها وصلتها بالله:
1- نلقبها بالملكة، القائمة عن يمين الملك:
ونذكر في ذلك قول المزمور "قامت الملكة عن يمينك أيها الملك" (مز 45 : 9).
ولذلك دائماً ترسم في أيقونتها على يمين السيد المسيح. ونقول عنها في القداس الإلهي "سيدتنا وملكتنا كلنا".
2- نقول عنها أيضاًَ "أمنا القديسة العذراء":
وفي ذلك قول السيد المسيح وهو على الصليب لتلميذه القديس يوحنا الحبيب "هذه أمك" (يو 19 :27)
3- وتشبه العذراء أيضاً بسلم يعقوب:
تلك السلم التي كانت واصلة بين الأرض والسماء (تك28:12)
وهذا رمز للعذراء التي بولادتها للمسيح، أوصلت سكان الأرض إلى السماء.
4-وقد لقبت العذراء أيضاً بالعروس:
لأنها العروس الحقيقية لرب المجد. وتحقق فيها قول الرب لها في المزمور "اسمعي يا ابنتي وانظري، وأميلي أذنك، وانسي شعبك وبيت أبيك. فإن الملك قد اشتهى حسنك، لأنه هو ربك وله تسجدين" (مز 84).
ولذلك لقبت بصديقة سليمان، أي عذراء النشيد.
وقيل عنها في نفس هذا المزمور "كل مجد ابنة الملك من داخل، مشتملة بأطراف موشاة بالذهب مزينة بأنواع كثيرة".
5- ونلقبها أيضاً بلقب الحمامة الحسنة:
متذكرين الحمامة الحسنة التي حملت لأبينا نوح غصناً من الزيتون، رمزاً للسلام، تحمل إليه بشرى الخلاص من مياه الطوفان (تك 8 : 11).
وبهذا اللقب يبخر الكاهن لأيقونتها وهو خارج من الهيكل. وهو يقول "السلام لك أيتها العذراء مريم الحمامة الحسنة". والعذراء تشبه بالحمامة في بساطتها وطهرها وعمل الروح القدس فيها، وتشبه الحمامة التي حملت بشرى الخلاص بعد الطوفان، لأنها حملت بشرى الخلاص بالمسيح.
6- وتشبه العذراء أيضاً بالسحابة:
لارتفاعها من جهة، ولأنه هكذا شبهتها النبوة في مجيئها إلى مصر. نورد عن ذلك في سفر إشعياء النبي:
"وحي من جهة مصر: هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر. فترتجف أوثان مصر. ويذوب قلب مصر داخلها" (أش 1:19). وعبارة سحابة ترمز إلى ارتفاعها. ونرمز إلى الرب الذي يجئ على السحاب (مت 16 : 27).
ب- ألقابها ورموزها من حيث أمومتها للسيد المسيح:
7- ومن الألقاب التي وصفت بها العذراء (ثيؤطوكوس):
أي "والدة الإله" . وهذا اللقب الذي أطلقه عليها المجمع المسكوني المقدس المنعقد في أفسس سنة 431م . وهو اللقب الذي تمسك به القديس كيرلس الكبير رداً على نسطور.
وبهذا اللقب "أم ربي" خاطبتها القديسة أليصابات
[right](لو 1 : 43)
أ- ألقاب من حيث عظمتها وصلتها بالله:
1- نلقبها بالملكة، القائمة عن يمين الملك:
ونذكر في ذلك قول المزمور "قامت الملكة عن يمينك أيها الملك" (مز 45 : 9).
ولذلك دائماً ترسم في أيقونتها على يمين السيد المسيح. ونقول عنها في القداس الإلهي "سيدتنا وملكتنا كلنا".
2- نقول عنها أيضاًَ "أمنا القديسة العذراء":
وفي ذلك قول السيد المسيح وهو على الصليب لتلميذه القديس يوحنا الحبيب "هذه أمك" (يو 19 :27)
3- وتشبه العذراء أيضاً بسلم يعقوب:
تلك السلم التي كانت واصلة بين الأرض والسماء (تك28:12)
وهذا رمز للعذراء التي بولادتها للمسيح، أوصلت سكان الأرض إلى السماء.
4-وقد لقبت العذراء أيضاً بالعروس:
لأنها العروس الحقيقية لرب المجد. وتحقق فيها قول الرب لها في المزمور "اسمعي يا ابنتي وانظري، وأميلي أذنك، وانسي شعبك وبيت أبيك. فإن الملك قد اشتهى حسنك، لأنه هو ربك وله تسجدين" (مز 84).
ولذلك لقبت بصديقة سليمان، أي عذراء النشيد.
وقيل عنها في نفس هذا المزمور "كل مجد ابنة الملك من داخل، مشتملة بأطراف موشاة بالذهب مزينة بأنواع كثيرة".
5- ونلقبها أيضاً بلقب الحمامة الحسنة:
متذكرين الحمامة الحسنة التي حملت لأبينا نوح غصناً من الزيتون، رمزاً للسلام، تحمل إليه بشرى الخلاص من مياه الطوفان (تك 8 : 11).
وبهذا اللقب يبخر الكاهن لأيقونتها وهو خارج من الهيكل. وهو يقول "السلام لك أيتها العذراء مريم الحمامة الحسنة". والعذراء تشبه بالحمامة في بساطتها وطهرها وعمل الروح القدس فيها، وتشبه الحمامة التي حملت بشرى الخلاص بعد الطوفان، لأنها حملت بشرى الخلاص بالمسيح.
6- وتشبه العذراء أيضاً بالسحابة:
لارتفاعها من جهة، ولأنه هكذا شبهتها النبوة في مجيئها إلى مصر. نورد عن ذلك في سفر إشعياء النبي:
"وحي من جهة مصر: هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر. فترتجف أوثان مصر. ويذوب قلب مصر داخلها" (أش 1:19). وعبارة سحابة ترمز إلى ارتفاعها. ونرمز إلى الرب الذي يجئ على السحاب (مت 16 : 27).
ب- ألقابها ورموزها من حيث أمومتها للسيد المسيح:
7- ومن الألقاب التي وصفت بها العذراء (ثيؤطوكوس):
أي "والدة الإله" . وهذا اللقب الذي أطلقه عليها المجمع المسكوني المقدس المنعقد في أفسس سنة 431م . وهو اللقب الذي تمسك به القديس كيرلس الكبير رداً على نسطور.
وبهذا اللقب "أم ربي" خاطبتها القديسة أليصابات
[right](لو 1 : 43)
8- ومن ألقابها أيضاً المجمرة الذهب:
ونسميها (تي شوري) أي المجمرة بالقبطية. وأحياناً شورية هرون ... أما الجمر الذي في داخلها، ففيه الفحم يرمز إلى ناسوت المسيح، والنار ترمز إلى لاهوته، كما قيل في الكتاب "إلهنا نار آكلة" (عب 12 : 29).
فالمجمرة ترمز إلى بطن العذراء الذي فيه كان اللاهوت متحداً بالناسوت. وكون المجمرة من ذهب، فهذا يدل على عظمة العذراء ونقاوتها. ونظراً لطهارة العذراء وقدسيتها، فإن العذراء نسميها في ألحانها المجمرة الذهب.
9- وتلقب العذراء أيضاً بالسماء الثانية:
لأنه كما أن السماء هي مسكن الله، هكذا كانت العذراء مريم أثناء الحمل المقدس مسكناً لله.
10- وتلقب العذراء كذلك بمدينة الله:
وتتحقق فيها النبوءة التي في المزمور "أعمال مجيدة قد قيلت عنك يا مدينة الله" (مز 86)
أو يقال عنها "مدينة الملك العظيم" أو تتحقق فيها نبوءات معينة قد قيلت عن أورشليم .. أو صهيون كما قيل أيضاً في المزمور "صهيون الأم تقول إن إنساناً وإنساناً صار فيها، وهو العلي الذي أسسها.." (مز87).
11- وبهذه الصفة لقبت بالكرمة التي وجد فيها عنقود الحياة:
أي السيد المسيح. وبهذا اللقب تتشفع بها الكنيسة في صلاة الساعة الثالثة، وتقول لها "يا والدة الإله، أنت هي الكرمة الحقانية الحاملة عنقود الحياة"...
12- وبصفة هذه الأمومة لها ألقاب أخرى منها:
+ أم النور الحقيقي، على اعتبار أن السيد المسيح قيل عنه إنه "النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان"
(يو 1 : 9).
وبنفس الوضع لقبت بالمنارة الذهبية لأنها تحمل النور.
وأيضاً:
+ أم القدوس. على اعتبار أن الملاك حينما بشر بميلاد المسيح قال لها "لذلك القدوس المولود منك يدعى ابن الله" (لو 1 : 35)
+ أم المخلص، لأن السيد المسيح هو مخلص العالم. وقد دعي إسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم (مت 1 : 21)
13- ومن رموزها أيضاً العليقة التي رآها موسى النبي:
(خر 3 : 2). ونقول في المديحة "العليقة التي رآها موسى النبي في البرية، مثال أم النور طوباها حملت جمر اللاهوتية، تسعة أشهر في أحشاها ولم تمسسها بأذية".
فالسيد الرب قيل عنه إنه "نار آكلة" (عب 12 : 29)
ترمز إليه النار التي تشتعل داخل العليقة. والعليقة ترمز للقديسة العذراء.
14- ومن رموزها أيضاً تابوت العهد:
وكان هذا التابوت من خشب السنط الذي لا يسوس. مغشي بالذهب من الداخل والخارج (خر 25 : 10 ، 22)،
رمزاً لنقاوة العذراء وعظمتها. وكانت رمزاً أيضاً لما يحمله التابوت في داخله العذراء وعظمتها. وكانت رمزاً أيضاً لما يحمله التابوت في داخله من أشياء ترمز إلى السيد المسيح.
فقد كان يحفظ قيه "قسط من ذهب فيه المن، وعصا هرون التي أفرخت" (عب 9 : 4)، ولوحا الشريعة (رمزاً لكلمة الله المتجسد).
15- وهكذا تشبه العذراء أيضاً بقسط المن:
لأن المن كان رمزاً للسيد المسيح، باعتباره الخبو الحي الذي نزل من السماء، كل من يأكله يحيا به، أو هو أيضاً خبز الحياة (يو 6 : 32 ، 48 ، 49). وما دام السيد المسيح يشبه بالمن، فيمكن إذن تشبيه العذراء بقسط المن، الذي حمل هذا الخبز السماوي داخله.
16- وتشبه العذراء أيضاً بعصا هرون التي أفرخت:
أي أزهرت وحملت براعم الحياة بمعجزة (عد 17 : 6 - 8). مع أن العصا أصلاً لا حياة فيها يمكن أن تفرخ زهراً وثمراً. وذلك يرمز إلى بتولية العذراء التي ما كان ممكناً أن تفرخ أي تنتج نسلاً. إنما ولدت بمعجزة. ورد هذا الوصف في ابصالية الأحد.
17- خيمة الاجتماع (قبة موسى):
خيمة الاجتماع، كان يحل فيها الرب، والعذراء حل فيها الرب. وفي الأمرين أظهر الله محبته لشعبه. وهكذا نقول في الابصلمودية "القبة التي صنعها موسى على جبل سيناء، شبهوك بها يا مريم العذراء .. التي الله داخلها".
18- وتشبه العذراء بالباب الذي في المشرق:
ذلك الذي رآه حزقيال النبي وقال عنه الرب "هذا الباب يكون مغلقاً، لا يُفتح ولا يدخل منه إنسان. لأن الرب إله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقاً" (حز 44 : 1، 2)
وهذا الباب الذي في الشرق، رأى عنده النبي مجد الرب، وقد ملأ البيت (حز 43 : 2، 4، 5)
وهذا يرمز إلى بتولية العذراء، التي كانت من بلاد المشرق. وكيف أن هذه البتولية ظلت مختومة.
19- ولأنها هذا الباب الذي في المشرق، وصفت بأنها باب الحياة - باب الخلاص:
السيدة العذراء قيل عنها في سفر حزقيال إنها الباب الذي دخل منه رب المجد وخرج (حز 44 : 2).
فإذا كان الرب هو الحياة، تكون هي باب الحياة. وقد قال الرب "أنا هو القيامة والحياة" (يو 11 : 25)
لذلك تكون العذراء هي باب الحياة. الباب الذي خرج منه الرب مانحاً حياة لكل المؤمنين به ...
وإذا كان الرب هو الخلاص، إذ جاء خلاصاً للعالم، يخلص ما قد هلك (لو 19 : 10)
حينئذ تكون العذراء هي باب الخلاص.
وليس غريباً أن تلقب العذراء بالباب، فالكنيسة أيضاً لقبت بالباب. وقال أبونا يعقوب عن بيت إيل "ما أرهب هذا المكان. ما هذا إلا بيت الله، وهذا باب السماء"
(تك 28 : 17)
20- شبهت أيضاً بقدس الأقداس:
هذا الذي كان يدخله رئيس الكهنة مرة واحدة كل سنة، ليصنع تكفيراً عن الشعب كله. ومريم العذراء حل في داخلها رب المجد مرة واحدة لأجل فداء العالم كله.
ومن ألقابها أيضاً
القبة الثانية - شورية هارون - فخر جنسنا - المركبة الشاروبيمية - زينة نفوسنا - ابنة صهيون - جبل الله الدسم - كرسي الملك ..... إلخ
وأشهر ما تلقب به كلية الطهر..
[/right]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.