ليس من الغريب أن يبدأ التقويم بل أن يبدأ التاريخ مع ميلاد يسوع، فإن حياتنا تبدأ به وتكون به وتقوم فيه. إنه الشخص الوحيد الذي وُلد بهدف محدد هو أن يموت وأن يُذبح نيابة عنا، فلا عجب إذن أن حياتنا تبدأ من عنده ولا توجد إلا فيه.
هذه هي الذكرى التي يستحيل علينا أن نتذكرها فقط بضعة أيام مع بداية كل عام، بل هي في كل لحظة من يومنا وكل يوم من عامنا تلاحقنا حتى لا ننسى أبداً أن هذا الشخص قد وُلد وتجسد لكي يموت عنا كي ما نحيا نحن ونوجد. هذه هي البشارة التي لا تفوقها بشارة أخرى، والتي نحتفل ونعيّد بها. فكلمة "عيد" التي استخدمت في العهد القديم تعني حرفياً: "موسم" أو "موعد للمقابلة" بالطبع بين الإنسان والله، فهي نفس الكلمة المستعملة في خر25: 22 "وأنا اجتمع بك هناك". فلنحتفل إذن بهذه البشارة كل يوم في لقائنا الشخصي معه.
أحدث الموضوعات
From Coptic Books
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010
المشاركات الشائعة
- اكلات صيامى بمناسبة بدء الصوم كل سنة وانتم طيبين
- مسابقة فى صورة اسئلة مسيحية
- افكار تنفع مدارس الاحد { وسائل الايضاح }
- الحان اسبوع الالام mp3
- صور تويتى للتلوين
- دراسة كتاب مقدس ... لابونا داوود لمعى
- صور يسوع المسيح ( مصلوب )
- صلوات الاجبية بالصوت mp3
- حصرياً : اعلان نتيجة مهرجان الكرازة & شعار مهرجان الكرازة 2010 Mp3 ومنهج الألحان
- أرشيف الترانيم والمدائح أون لاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.