يكفيها نظرة من أبيها

سلام الرب لكم :
فى مرة؛
لاحظ الأب علي ابنته الصغيرة "شيري" علامات القلق الشديد، عندما أمسك الطبيب بحقنة ليحقن بها هذة الطفلة البالغة الرابعة من عمرها.
هذة هي المرة الأولي التي فيها تُدرك الطفلة أنها ستحقن. لقد ظنت أن هذة الإبرة كفيلة بأن تقتل فيلاً لا طفلة مثلها.
أمسك الأب بيد ابنته و تطلع اليها بنظرة جب مملوءة حناناً. لم تسمع منه كلمة واحدة لكن كان يكفيها أن تشعر بحضرته و تنعم بنظرة منه فتسلم نفسها للطبيب يفعل ما يشاء !
ما أحوجنا أن نشعر بالحضرة الالهية وقت ضيقنا لنري عيني مخلصنا تتطلعان الينا !!
فعلا فى وقت الضعف لما نسلم نفسنا لربنا يشعرنا بالاطمئنان والحضرة الالهية .
والرب يكون معنا
`17`