القديس أبانوب


ولد من أبوين رحومين. وقد ربياه أحسن تربية ، ولما بلغ من العمر اثنتي عشرة سنة كان دقلديانوس قد أثار الاضطهاد علي المسيحيين ، فأراد أن يسفك دمه علي اسم المسيح .

وذات يوم دخل أبانوب الكنيسة ،فسمع الكاهن يعظ المؤمنين ، ويثبتهم علي الإيمان ، ويحذرهم من عبادة الأوثان ويحبذ لهم أن يبذلوا نفوسهم من أجل السيد المسيح. فلقد كان للعظة مفعول أكيد فعاد إلي بيته ووضع أمامه كل ما تركه له أبوه من الذهب والفضة والثياب ، وقال لنفسه مكتوب "أن العالم يزول وكل شهوته " (1يو 2 : 17 ).

ثم قام ووزع ماله ولم يتردد لحظة في ماسمع ما يرن في اذنيه .

وأتي إلي بلد أسمها سمنود ماشياً علي شاطئ البحر واعترف أمام لوسايانوس الوالي باسم المسيح دون أن يرغمه أحد بفعل ذلك. فعذبه الوالي عذاباً شديداً. ثم صلبه علي صاري سفينة منكساً ، وجلس يأكل ويشرب . فصار الكأس الدي بيده حجراً ، ونزل ملاك الرب من السماء ، وأنزل القديس ومسح الدم النازل منه .







فأضطرب الوالي وجنده وهبت رياح شديدة أسرعن بالسفينة إلي أتريب . ولما وصلوها خلع الجند مناطقهم وطرحوها ، ثم أعترفوا بالسيد المسيح ونالوا أكليل الشهادة .

وأمعن والي أتريب في تعذيب القديس أبانوب ثم أرسله إلي الأسكندرية . وهناك عُذب حتي أسلم الروح ونال أكليل الشهادة .بركته لتكن مع جميعنا .. أمين.

جرب أن تبحث في داخلك ؟

+ هل مازلت متردد فيما سمعته في أذنك اليوم وكل يوم من رسالة الله لك أم .....؟
+ هل لك القدرة والجراءة أن تشهد بالسيد المسيح أمام والي مثل لوسيانوس الذي عذب أبانوب القديس ؟
+ وهل بداخلك إيمان وعزيمة قوية تجعل الأشخاص التي بجوارك أن تؤمن بالسيد المسيح مثل الجند ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010