خذوا بأيدى بعضكم البعض

نحن غالبا ما نشعر بالوحدة . ولكن هناك دائما من يريد أن يأخذ بيدنا .
وهناك قصة جميلة عن ممرضة مثقلة بالعمل الإضافى وقد رافقت شاب متعب ، الى
جوار فراش أحد مرضاها . ثم انحنت فوق المريض قائلة " ابنك ها هنا " .
وبمجهود عظيم ، فتح المريض عيناه الزائغتان ، ثم رمش بهما وعاد لإغلاقهما
. وراح الشاب يضغط يدى المريض العجوز بين يديه بينما جلس الى جوار فراشه .
وقد جلس هناك طوال الليل ، ممسكا بيدى العجوز بينما راح يهمس له بكلمات
لطيفة مريحة .
ومع شروق نور الصباح ، كان العجوز قد مات . و فى لحظات أحتشد كثير من
العاملين بالمستشفى حتى يقوموا بوقف الأجهزة المتصلة بالمتوفى وإزالة الإبر من
جسده . فخطت الممرضة ناحية الشاب وأخذت تواسيه ، ولكن الشاب قاطعها قائلا
فى تساؤل
" ترى من كان هذا الرجل ؟ " .
فأجابت الممرضة الفزعة وقالت ، " لقد اعتقدت أنه والدك !! " ، فأجاب الشاب
" لا ، أنه ليس والدى . ولم أره من قبل على الإطلاق . " ، فقالت الممرضة "
إذا لماذا لم تقل شئ ما وأنا أخذك إليه ؟ " .
فقال الشاب موضحا " لقد أدركت أنه بحاجة الى ابنه الغير موجود ، وحيث أنه
كان مريضا للدرجة التى فيها لن يدرك إننى لست ابنه ، فقد عرفت أنه يحتاجنى
!! " .
الأم تريزة كانت قد تعودت أن تذكرنا انه ما من شخص ينبغى أن يموت وحيدا .
وبالمثل ، ليس من المفروض أن يحزن أحد بمفرده أو يبكى وحيدا !!. ولا أن
يفرح وحده أو يحتفل منفردا !!.
فنحن قد وجدنا حتى نعبر رحلة الحياة وأيدينا متشابكة . هناك شخص ما مستعد
أن يمسك بيدك اليوم . وهناك شخص ما يأمل أن تأخذ بيده . فتذكر أن تمسكوا
بيد بعضكم البعض !!!.

+ احملوا بعضكم اثقال بعض و هكذا تمموا ناموس المسيح (غلاطية 6 : 2)
+ فان كان عضو واحد يتالم فجميع الاعضاء تتالم معه و ان كان عضو واحد
يكرم فجميع الاعضاء تفرح معه (كورنثوس الأولى 12 : 26)
موضوع جميل فعلاً.
قصه غريبه وفى نفس الوقت جميله واى واحد يتمنى يلاقى حد وراه بيسنده فى ضعفه `14` علشان لو وقع يلاقى اللى يسنده .
شكرا مهما على تعبك وربنا يعوضك






صلى لضعفى `17`
شكران على القصه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010