أشياء ترمز إلي الفادي السيد المسيح
===========================
*لاحظ الترتيب جاء حسب تسلسل الكتاب المقدس
1. خروف الفصح
-----------------------------
_·أمر الرب موسي عند خروجه من ارض مصر ان يذبحوا له خروف للفصح لكبي يغرس قي فكر الإنسان انه بدون سفك دم لا تحدث مغفرة وقد سلم هذا الفكر أبينا آدم وسلمه إلى هابيل الصديق وشيث ونوح وابراهيم واسحق ويعقوب ويوسف وموسي . والرب قد وضع الرمز أولا في العهد القديم
_ونجد ان الرب الالة قد جعل الفصح(الخروف) رمزا جليا لكي يوضح طريق الخلاص المزمع ان يفعله لخلاص البشريه إذ ان الفصح لا يبقي منه شيء الي الصباح ولا يكسر كمثل المسيح الذي صلب لاجلنا ولم تنكسر عظمة من عظامه.
وفي سفر العدد الاصحاح التاسع يوضح ذلك " فكلم الرب موسى قائلا " كلم بني اسرائيل قائلا كل انسان منكم او من اجيالكم كان نجسا لميت او في سفر بعيد فليعمل الفصح للرب في الشهر الثاني في اليوم الرابع عشر بين العشاءين يعملونه على فطير و مرار ياكلونه لا يبقوا منه الى الصباح و لا يكسروا عظما منه حسب كل فرائض الفصح يعملونه لكن من كان طاهرا و ليس في سفر و ترك عمل الفصح تقطع تلك النفس من شعبها لانها لم تقرب قربان الرب في وقته ذلك الانسان يحمل خطيته و اذا نزل عندكم غريب فليعمل فصحا للرب حسب فريضة الفصح و حكمه كذلك يعمل فريضة واحدة تكون لكم للغريب و لوطني الارض." وفي (خر12) نجد طقوس الفصح هكذا" ياخذون من الدم و يجعلونه على القائمتين و العتبة العليا في البيوت التي ياكلونه فيها و ياكلون اللحم تلك الليلة مشويا بالنار مع فطير على اعشاب مرة ياكلونه لا تاكلوا منه نيئا او طبيخا مطبوخا بالماء بل مشويا بالنار راسه مع اكارعه و جوفه و لا تبقوا منه الى الصباح و الباقي منه الى الصباح تحرقونه بالنار و هكذا تاكلونه احقاؤكم مشدودة و احذيتكم في ارجلكم و عصيكم في ايديكم و تاكلونه بعجلة هو فصح للرب "
كان خروف الفصح رمزا للمسيح المذبوح والفطير رمزا للتوبه والإخلاص والحق والأعشاب المرة ترمز الي مرارة الخطيه التي ارتكبها الانسان ضد الله والعصا في الايدي تشير الي الاستعداد للرحيل والسفر والسرعة والعجلة تشير الي سرعة سني حياتنا و" أحذيتكم في أرجلكم" تشير الي الاستعداد الدائم
_ المسيح هو ذبيحة خطيه وذبيحة أثم. وقد تكلم بولس الرسول عن المسيح كذبيحه (1كو 5: 7) اذا نقوا منكم الخميرة العتيقة لكي تكونوا عجينا جديدا كما انتم فطير لان فصحنا ايضا المسيح قد ذبح لاجلنا اذا لنعيد ليس بخميرة عتيقة و لا بخميرة الشر و الخبث بل بفطير الاخلاص و الحق .
_وقد شرح الرسول بولس تسامي ذبيحه المسيح الرب لاجلنا (عب 9: 11 ) و اما المسيح و هو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة فبالمسكن الأعظم و الأكمل غير المصنوع بيد أي الذي ليس من هذه الخليقة و ليس بدم تيوس و عجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلي الاقداس فوجد فداء ابديا لانه ان كان دم ثيران و تيوس و رماد عجلة مرشوش على المنجسين يقدس إلي طهارة الجسد فكم بالأحرى يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من اعمال ميتة لتخدموا الله الحي و لاجل هذا هو وسيط عهد جديد لكي يكون المدعوون اذ صار موت لفداء التعديات التي في العهد الأول ينالون وعد الميراث الأبدي.
_وأيضا بطرس الرسول تكلم عن عظمة دم المسيح المسفوك لاجلنا (1بط1: 18 )" عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلد تموها من الآباء بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب و لا دنس دم المسيح معروفا سابقا قبل تأسيس العالم و لكن قد اظهر في الأزمنة الأخيرة من أجلكم"
_ وأيضا يوحنا المعمدان الذي وصفه بأنه حمل الله الذي يرفع خطايا العالم (يو1: 29 )" و في الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا إليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم".
_وفي سفر الرؤيا يتكلم يوحنا الذي يروي منظر الخروف المذبوح (رؤ5: 6 ) و رايت فاذا في وسط العرش و الحيوانات الاربعة و في وسط الشيوخ خروف قائم كانه مذبوح له سبعة قرون و سبع اعين هي سبعة ارواح الله المرسلة الى كل الارض فاتى و اخذ السفر من يمين الجالس على العرش و لما اخذ السفر خرت الاربعة الحيوانات و الاربعة و العشرون شيخا امام الخروف. . . قائلين بصوت عظيم مستحق هو الخروف المذبوح ان ياخذ القدرة و الغنى و الحكمة و القوة و الكرامة و المجد و البركة و كل خليقة مما في السماء و على الارض و تحت الارض و ما على البحر كل ما فيها سمعتها قائلة للجالس على العرش و للخروف البركة و الكرامة و المجد و السلطان الى ابد الابدين.
2. المن
---------------------
_ان المسيح هو المن الحقيقي النازل من السماء الذي يعطي الحياة لكل من يؤمن به
_وفي سفر المزامير يتكلم داود النبي عن سمو المن السماوي النازل من السماء الذي هو خبز الملائكه (مز78: 24 )" و امطر عليهم منا للاكل و بر السماء اعطاهم اكل الانسان خبز الملائكة ارسل عليهم زادا للشبع"
_وفي سفر العدد الاصحاح الحادي عشر " و اما المن فكان كبزر الكزبرة و منظره كمنظر المقل كان الشعب يطوفون ليلتقطوه ثم يطحنونه بالرحى او يدقونه في الهاون و يطبخونه في القدور و يعملونه ملات و كان طعمه كطعم قطائف بزيت و متى نزل الندى على المحلة ليلا كان ينزل المن معه"
(مز105: 40 )"سالوا فاتاهم بالسلوى و خبز السماء اشبعهم"
(يو6: 47 )" الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فله حياة ابدية انا هو خبز الحياة اباؤكم اكلوا المن في البرية و ماتوا هذا هو الخبز النازل من السماء لكي ياكل منه الانسان و لا يموت انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد و الخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم . . . الحق الحق اقول لكم انتم تطلبونني ليس لانكم رايتم ايات بل لانكم اكلتم من الخبز فشبعتم اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الابدية الذي يعطيكم ابن الانسان لان هذا الله الاب قد ختمه . . . .الحق الحق اقول لكم ليس موسى اعطاكم الخبز من السماء بل ابي يعطيكم الخبز الحقيقي من السماء لان خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة للعالم فقالوا له يا سيد اعطنا في كل حين هذا الخبز فقال لهم يسوع انا هو خبز الحياة من يقبل الي فلا يجوع و من يؤمن بي فلا يعطش ابدا "
3. خيمه الاجتماع
------------------------------
_المسيح هو خيمة الاجتماع الذي لبس خيمة جسدنا.
_تم نصبها خارج المحله في الصحراء (بناء جميل في ارض جرداء) كالمسيح الذي صنع الخلاص والنصرة خارج المحله (اوروشاليم).
_بالايجاز مواد الخيمه , الوانها واثاثها وترتيبها تتكلم بوضوح عن شخص الرب يسوع وعن طريق الخلاص والانتقال من الموت والالام الي الجمال والقداسه ومجد الله.
_كل من يطلب الرب يخرج من خيمته الي خيمة الاجتماع لينال الخلاص خارج المحله كذلك كل من يطلب الرب يدخل الي قلب المسيح الذي هو خارج العالم لينال التبرر (خر33 : 7 ) "و اخذ موسى الخيمة و نصبها له خارج المحلة بعيدا عن المحلة و دعاها خيمة الاجتماع فكان كل من يطلب الرب يخرج الى خيمة الاجتماع التي خارج المحلة و كان جميع الشعب اذا خرج موسى الى الخيمة يقومون و يقفون كل واحد في باب خيمته و ينظرون وراء موسى حتى يدخل الخيمة و كان عمود السحاب اذا دخل موسى الخيمة ينزل و يقف عند باب الخيمة و يتكلم الرب مع موسى فيرى جميع الشعب عمود السحاب واقفا عند باب الخيمة و يقوم كل الشعب و يسجدون كل واحد في باب خيمته "
_في (خر 25) " كلم الرب موسى قائلا كلم بني اسرائيل ان ياخذوا لي تقدمة من كل من يحثه قلبه تاخذون تقدمتي و هذه هي التقدمة التي تاخذونها منهم ذهب و فضة و نحاس و اسمانجوني و ارجوان و قرمز و بوص و شعر معزى و جلود كباش محمرة و جلود تخس و خشب سنط و زيت للمنارة و اطياب لدهن المسحة و للبخور العطر و حجارة جزع و حجارة ترصيع للرداء و الصدرة فيصنعون لي مقدسا لاسكن في وسطهم بحسب جميع ما انا اريك من مثال المسكن و مثال جميع انيته هكذا تصنعون" . نجد ان خيمة الاجتماع من قماش لكي تكون سهلة الانتقال واللون الاول بها الاسمانجوني السماوي الذي يرمز الي المسيح النازل من السماء واللون الثاني هو الارجواني الحرير الاحمر وهو طبقه اخري فوق الاسمانجونى ويشير الي لون الدم . والثالث قرمز حرير اصفر لون الذهب رمز للقيمة العاليه والثمينه. والرابع بوصي مبروم =كتان ابيض رمز للنقاوة . فطبقات القماش الاربعه ترمز للرب الذي نزل من السماء والفادي بدمه والنقي الطاهر والذي بلا خطيه وحده. منظر الخيمه من الخارج عباره عن شعر معزى و جلود كباش محمرة و جلود تخس و خشب سنط وهو منظر قبيح من الخارج كقول اشعياء النبي(اش53) " لا صورة له و لا جمال فننظر اليه و لا منظر فنشتهيه محتقر و مخذول من الناس رجل اوجاع و مختبر الحزن و كمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا "
4. الكاهن الأعظم
---------------------------
الرب يسوع هو الكاهن الاعظم الابدي الذي يشفع في ضعفنا
_أول رئيس كهنة هو ملشيصادق كاهن الله العلي (تك14) الذي كانت ذبيحته من الخبز والخمر ومذبحة في الارض كلها وهو بلا أب وبلا أم وبلا نسب وهو مشبة بأبن الله , وهو الذي بارك ابراهيم مع أنة كان اصغر منه (عب7) . ومعني كلمة كاهن خادم وأمر الرب بتقديم الذبيحه عن طريق الكاهن , ومن اهتمام الرب بالكهنوت ان أوصي موسي ان يصنع لأخيه هارون ثيابا مقدسه للمجد والبهاء , وتصنع من الكتان النقي الابيض رمز للنقاوة والطهارة التي لرئيس الكهنه , وتصنع واسعه جدا لاتساعة صدره وطول ألاناه علي الخطاه وهو الحامل خطايا شعبه بداخله .ويلبس ايضا الجبه التي مثل العباءة التي تصنع من الاسمانجوني الحرير رمز للسماء . . هكذا ايضا كان رب المجد يسوع المسيح طويل الأناة علي الخطاه ومحب للكل وكان يجول يصنع خيرا , العمامه التي علي راسه هي كتاج وعليه صفيحه من ذهب مكتوب عليها قدس للرب "لان الرب قدسه " او انه كرس حياته للخدمه . اما المنطقه التي من الجلد التي علي وسطه ترمز للاستعداد للعمل وهكذا الرب الذي قال "من أجلهم اقدس انا ذاتي لكي يكونوا هم مقدسين في الحق " لذا يتنبأ عنه اشعياء (اش11 :5) " يقضي بالعدل للمساكين و يحكم بالأنصاف لبائسي الارض و يضرب الارض بقضيب فمه و يميت المنافق بنفخة شفتيه و يكون البر منطقة متنيه و الأمانة منطقة حقويه " .وعن الاستعداد قال الرب " لتكن احقاؤكم ممنطقة و سرجكم موقدة و انتم مثل اناس ينتظرون سيدهم متى يرجع من العرس حتى اذا جاء و قرع يفتحون له للوقت طوبى لاولئك العبيد الذين اذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين الحق اقول لكم انه يتمنطق و يتكئهم و يتقدم و يخدمهم" (لو12 :35-37) , والرسول بولس يقول عنه " اولئك قد صاروا كهنة كثيرين من اجل منعهم بالموت عن البقاء و اما هذا فمن اجل انه يبقى الى الابد له كهنوت لا يزول فمن ثم يقدر ان يخلص ايضا الى التمام الذين يتقدمون به الى الله اذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم لانه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا قدوس بلا شر و لا دنس قد انفصل عن الخطاة و صار اعلى من السماوات الذي ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة ان يقدم ذبائح اولا عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب لانه فعل هذا مرة واحدة اذ قدم نفسه فان الناموس يقيم اناسا بهم ضعف رؤساء كهنة و اما كلمة القسم التي بعد الناموس فتقيم ابنا مكملا الى الابد " (العبرانيين 7 : 26)
_في المزمور 110 تنبا داود بالروح القدس قائلا" قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك يرسل الرب قضيب عزك من صهيون تسلط في وسط أعدائك شعبك منتدب في يوم قوتك في زينة مقدسة من رحم الفجر لك طل حداثتك اقسم الرب و لن يندم انت كاهن الى الابد على رتبة ملكي صادق"
_اما عن صفات الكاهن الاعظم فهي القداسه لان الله قدوس(لا20: 26) وفي (لا 21: 10 ) " الكاهن الاعظم بين اخوته الذي صب على راسه دهن المسحة و ملئت يده ليلبس الثياب لا يكشف راسه و لا يشق ثيابه و لا ياتي الى نفس ميتة و لا يتنجس لابيه او امه و لا يخرج من المقدس لئلا يدنس مقدس الهه لان اكليل دهن مسحة الهه عليه انا الرب هذا ياخذ امراة عذراء
اما الارملة و المطلقة و المدنسة و الزانية فمن هؤلاء لا ياخذ بل يتخذ عذراء من قومه امراة" هذا يرمز الي المسيح الذي تزوج من الكنيسه العذراء
_وتكلم الرسول بولس عن ذلك في رسالته الي العبرانيين الاصحاح الرابع" فاذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات يسوع ابن الله فلنتمسك بالاقرار
لان ليس لنا رئيس كهنة غير قادر ان يرثي لضعفاتنا بل مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية فلنتقدم بثقة الى عرش النعمة لكي ننال رحمة و نجد نعمة عونا في حينه . . . لان كل رئيس كهنة ماخوذ من الناس يقام لاجل الناس في ما لله لكي يقدم قرابين و ذبائح عن الخطايا قادرا ان يترفق بالجهال و الضالين اذ هو ايضا محاط بالضعف و لهذا الضعف يلتزم انه كما يقدم عن الخطايا لاجل الشعب هكذا ايضا لاجل نفسه و لا ياخذ احد هذه الوظيفة بنفسه بل المدعو من الله كما هرون ايضا كذلك المسيح ايضا لم يمجد نفسه ليصير رئيس كهنة بل الذي قال له انت ابني انا اليوم ولدتك كما يقول ايضا في موضع اخر انت كاهن الى الابد على رتبة ملكي صادق. الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد و دموع طلبات و تضرعات للقادر ان يخلصه من الموت و سمع له من اجل تقواه مع كونه ابنا تعلم الطاعة مما تالم به و اذ كمل صار لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص ابدي مدعوا من الله رئيس كهنة على رتبة ملكي صادق
_وفي موضع اخر يشرح بولس الرسول ذلك(عب9: 11 ) "و اما المسيح و هو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة فبالمسكن الاعظم و الاكمل غير المصنوع بيد اي الذي ليس من هذه الخليقة و ليس بدم تيوس و عجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة الى الاقداس فوجد فداء ابديا . . . لان المسيح لم يدخل الى اقداس مصنوعة بيد اشباه الحقيقية بل الى السماء عينها ليظهر الان امام وجه الله لاجلنا و لا ليقدم نفسه مرارا كثيرة كما يدخل رئيس الكهنة الى الاقداس كل سنة بدم اخر فاذ ذاك كان يجب ان يتالم مرارا كثيرة منذ تاسيس العالم و لكنه الان قد اظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه. . . و كما وضع للناس ان يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة هكذا المسيح ايضا بعدما قدم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه."
_وفي مواضع اخري زكر الاتي
+ حيث دخل يسوع كسابق لاجلنا صائرا على رتبة ملكي صادق رئيس كهنة الى الابد (العبرانيين 6 : 20)
_" و اما راس الكلام فهو ان لنا رئيس كهنة مثل هذا قد جلس في يمين عرش العظمة في السماوات خادما للاقداس و المسكن الحقيقي الذي نصبه الرب لا انسان لان كل رئيس كهنة يقام لكي يقدم قرابين و ذبائح فمن ثم يلزم ان يكون لهذا ايضا شيء يقدمه فانه لو كان على الارض لما كان كاهنا اذ يوجد الكهنة الذين يقدمون قرابين حسب الناموس الذين يخدمون شبه السماويات و ظلها كما اوحي الى موسى و هو مزمع ان يصنع المسكن لانه قال انظر ان تصنع كل شيء حسب المثال الذي اظهر لك في الجبل (العبرانيين 8 : 1-5)
5. التقدمات الخمسة
-----------------------------
_ صار المسيح ذبيحه كفاره للاثم وللسلام ولمحو الخطايا وهو خبز السماء وهو محروق لاجلنا لكي يخلص جنس البشر.
*ذبيحه المحرقه :
-------------------------
وهي ترمز الي الفادي المسيح الذي اخضع نفسه لارادة الأب ليكون زبيحه تحرق لاجل الخلاص والمصالحه وفي الاصحاح الأول في سفر الاويين أوصى الرب بمواصفات المحرقه وكيفيه تقديمها ذبيحه للرب "كلم بني إسرائيل و قل لهم اذا قرب انسان منكم قربانا للرب من البهائم فمن البقر و الغنم تقربون قرابينكم ان كان قربانه محرقة من البقر فذكرا صحيحا يقربه الى باب خيمة الاجتماع يقدمه للرضا عنه امام الرب و يضع يده على راس المحرقة فيرضى عليه للتكفير عنه و يذبح العجل امام الرب و يقرب بنو هرون الكهنة الدم و يرشون الدم مستديرا على المذبح الذي لدى باب خيمة الاجتماع و يسلخ المحرقة و يقطعها الى قطعها و يجعل بنو هرون الكاهن نارا على المذبح و يرتبون حطبا على النار"
و يرتب بنو هرون الكهنة القطع مع الراس و الشحم فوق الحطب الذي على النار التي على المذبح و اما احشاؤه و اكارعه فيغسلها بماء و يوقد الكاهن الجميع على المذبح محرقة وقود رائحة سرور للرب و ان كان قربانه من الغنم الضان او المعز محرقة فذكرا صحيحا يقربه "
*ذبيحه خبز الوجوه :
-------------------------
وترمز الي خدمة الفادي والي انه بلا عيب وبلا خطيه من اجل الخطاة
_(خر25: 30) " و تجعل على المائدة خبز الوجوه امامي دائما" وتسمي ايضا خبز التقدمه ومعني خبز الوجوة انه في الوسط بين امام تابوت العهد حيث كان الرب يحل بين الكاروبان المظللان باجنحتهما وكلما رأى الله هذا الخبز فيرضي عن شعبه وفي (خر 25 ) نجد الوصف الدقيق لهذة المائدة " و تصنع مائدة من خشب السنط طولها ذراعان و عرضها ذراع و ارتفاعها ذراع و نصف و تغشيها بذهب نقي و تصنع لها اكليلا من ذهب حواليها و تصنع لها حاجبا على شبر حواليها و تصنع لحاجبها اكليلا من ذهب حواليها و تصنع لها اربع حلقات من ذهب و تجعل الحلقات على الزوايا الاربع التي لقوائمها الاربع عند الحاجب تكون الحلقات بيوتا لعصوين لحمل المائدة و تصنع العصوين من خشب السنط و تغشيهما بذهب فتحمل بهما المائدة و تصنع صحافها و صحونها و كاساتها و جاماتها التي يسكب بها من ذهب نقي تصنعها و تجعل على المائدة خبز الوجوه امامي دائما "
*ذبيحه السلامه :
-----------------------
بصلب المسيح صنع السلام بين السمائيين والارضيين وبين الاب وجنس البشر.(لا 3: 1 و ان كان قربانه ذبيحة سلامة فان قرب من البقر ذكرا او انثى فصحيحا يقربه امام الرب يضع يده على راس قربانه و يذبحه لدى باب خيمة الاجتماع و يرش بنو هرون الكهنة الدم على المذبح مستديرا و يقرب من ذبيحة السلامة وقودا للرب الشحم الذي يغشي الاحشاء و سائر الشحم الذي على الاحشاء و الكليتين و الشحم الذي عليهما الذي على الخاصرتين و زيادة الكبد مع الكليتين ينزعها و يوقدها بنو هرون على المذبح على المحرقة التي فوق الحطب الذي على النار وقود رائحة سرور للرب و ان كان قربانه من الغنم ذبيحة سلامة للرب و يقرب من ذبيحة السلامة شحمها وقودا للرب الالية صحيحة من عند العصعص ينزعها و الشحم الذي يغشي الاحشاء و سائر الشحم الذي على الاحشاء …. . . . و يوقدهن الكاهن على المذبح طعام وقود لرائحة سرور كل الشحم للرب"
*ذبيحه الخطايا :
------------------------
ترمز الي الفادي المسيح الحامل خطيه العالم كله وهي ان الخاطيء يتقدم للكاهن بالذبيحة التي تكفر عن خطاياه ويعترف بالخطيه امام الكاهن في اذن الذبيحه بصوت عالي وهي التي سوف تحمل خطاياة وتموت لاجله فيتبرر الانسان ." اذ يقول انفا انك ذبيحة و قربانا و محرقات و ذبائح للخطية لم ترد و لا سررت بها التي تقدم حسب الناموس " (العبرانيين 10 : 8)
" و اما هذا فبعدما قدم عن الخطايا ذبيحة واحدة جلس الى الابد عن يمين الله" (العبرانيين 10 : 12)
_(عدد5: 5)" فان كان يذنب في شيء من هذه يقر بما قد اخطا به و ياتي الى الرب بذبيحة لاثمه عن خطيته التي اخطا بها انثى من الاغنام نعجة او عنزا من المعز ذبيحة خطية فيكفر عنه الكاهن من خطيته و ان لم تنل يده كفاية لشاة فياتي بذبيحة لاثمه الذي اخطا به يمامتين او فرخي حمام الى الرب احدهما ذبيحة خطية و الاخر محرقة ياتي بهما الى الكاهن فيقرب الذي للخطية اولا يحز راسه من قفاه و لا يفصله و ينضح من دم ذبيحة الخطية على حائط المذبح و الباقي من الدم يعصر الى اسفل المذبح انه ذبيحة خطية"
_(اللاوويين6: 25)" كلم هرون و بنيه قائلا هذه شريعة ذبيحة الخطية في المكان الذي تذبح فيه المحرقة تذبح ذبيحة الخطية امام الرب انها قدس اقداس الكاهن الذي يعملها للخطية ياكلها في مكان مقدس تؤكل في دار خيمة الاجتماع كل من مس لحمها يتقدس و اذا انتثر من دمها على ثوب تغسل ما انتثر عليه في مكان مقدس"
_وقد شرح الرسول بولس في رسالته الي العبرانيين الاصحاح العاشر كيف ان المسيح بصلبه قد ابطل ذبيحه الخطيه وعند وجود الاصل (المسيح) لا داعي اذا للرمز وفسر ذلك قائلا " لانه لا يمكن ان دم ثيران و تيوس يرفع خطايا
لذلك عند دخوله الى العالم يقول ذبيحة و قربانا لم ترد و لكن هيات لي جسدا
بمحرقات و ذبائح للخطية لم تسر ثم قلت هانذا اجيء في درج الكتاب مكتوب عني لافعل مشيئتك يا الله اذ يقول انفا انك ذبيحة و قربانا و محرقات و ذبائح للخطية لم ترد و لا سررت بها التي تقدم حسب الناموس ثم قال هانذا اجيء لافعل مشيئتك يا الله ينزع الاول لكي يثبت الثاني فبهذه المشيئة نحن مقدسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة و كل كاهن يقوم كل يوم يخدم و يقدم مرارا كثيرة تلك الذبائح عينها التي لا تستطيع البتة ان تنزع الخطية و اما هذا فبعدما قدم عن الخطايا ذبيحة واحدة جلس الى الابد عن يمين الله منتظرا بعد ذلك حتى توضع اعداؤه موطئا لقدميه لانه بقربان واحد قد اكمل الى الابد المقدسين و يشهد لنا الروح القدس ايضا لانه بعدما قال سابقا هذا هو العهد الذي اعهده معهم بعد تلك الايام يقول الرب اجعل نواميسي في قلوبهم و اكتبها في اذهانهم و لن اذكر خطاياهم و تعدياتهم في ما بعد و انما حيث تكون مغفرة لهذه لا يكون بعد قربان عن الخطية فاذ لنا ايها الاخوة ثقة بالدخول الى الاقداس بدم يسوع طريقا كرسه لنا حديثا حيا بالحجاب اي جسده"
*ذبيحه الاثم :
-------------------
ترمز الي ما قد دفعه المسيح بسبب ما تلفته الخطيه في جنسنا وهو مجروح لاجل اثامنا . ان الخطيه اذا تكررت تصبح اثما أي اذا حبلت تلد أثما كقول الرسول يعقوب الرسول
_في سفر العدد (5: 15)"اذا خان احد خيانة و اخطا سهوا في اقداس الرب ياتي الى الرب بذبيحة لاثمه كبشا صحيحا من الغنم بتقويمك من شواقل فضة على شاقل القدس ذبيحة اثم و يعوض عما اخطا به من القدس و يزيد عليه خمسه و يدفعه الى الكاهن فيكفر الكاهن عنه بكبش الاثم فيصفح عنه و اذا اخطا احد و عمل واحدة من جميع مناهي الرب التي لا ينبغي عملها و لم يعلم كان مذنبا و حمل ذنبه فياتي بكبش صحيح من الغنم بتقويمك ذبيحة اثم الى الكاهن فيكفر عنه الكاهن من سهوه الذي سها و هو لا يعلم فيصفح عنه انه ذبيحة اثم قد اثم اثما الى الرب"
_ (وفي سفر الاوويين 7: 1 ) "و هذه شريعة ذبيحة الاثم انها قدس اقداس
في المكان الذي يذبحون فيه المحرقة يذبحون ذبيحة الاثم و يرش دمها على المذبح مستديرا و يقرب منها كل شحمها الالية و الشحم الذي يغشي الاحشاء"
_ هكذا تنبا اشعياء عن المسيح المذبوح لاجلنافي الاصحاح 53" لكن احزاننا حملها و اوجاعنا تحملها و نحن حسبناه مصابا مضروبا من الله و مذلولا و هو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه و بحبره شفينا . . كشاة تساق الى الذبح و كنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه . . . اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه و مسرة الرب بيده تنجح من تعب نفسه يرى و يشبع و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين و اثامهم هو يحملها لذلك اقسم له بين الاعزاء و مع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه و احصي مع اثمة و هو حمل خطية كثيرين و شفع في المذنبين"
6. الاعياد السبعة
-----------------------------
كل الأحداث والأعياد ترمز الي أوقات هامه في حياة الرب يسوع علي الأرض او عن المجيء الثاني
عيد الفصح
_هو عيد للاشاره لذبح المسيح أي عيد صلب الرب يسوع
_(لا23: 5) "في الشهر الاول في الرابع عشر من الشهر بين العشاءين فصح للرب و في اليوم الخامس عشر من هذا الشهر عيد الفطير للرب سبعة ايام تاكلون فطيرا"و(خر34: 25):"لا تذبح على خمير دم ذبيحتي و لا تبت الى الغد ذبيحة عيد الفصح"
_وتكلم الرسول بولس عن هذا العيد وكيفيه الاحتفال به
" 0اذا نقوا منكم الخميرة العتيقة لكي تكونوا عجينا جديدا كما انتم فطير لان فصحنا ايضا المسيح قد ذبح لاجلنا اذا لنعيد ليس بخميرة عتيقة و لا بخميرة الشر و الخبث بل بفطير الاخلاص و الحق (كورنثوس الأولى 5 : 8)
أول الحصيد :
كل بكر فهو للرب الإله وهو يتماثل مع قيامه الرب الذي صار باكورة الراقدين لكل المؤمنين.
_( خر34: 19)" لي كل فاتح رحم و كل ما يولد ذكرا من مواشيك بكرا من ثور و شاة و اما بكر الحمار فتفديه بشاة و ان لم تفده تكسر عنقه كل بكر من بنيك تفديه و لا يظهروا امامي فارغين ستة ايام تعمل و اما اليوم السابع فتستريح فيه في الفلاحة و في الحصاد تستريح"
_تكلم بولس الرسول عن باكورة القيامه من بين الاموات (1كو15 : 3 –23)" ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب و انه دفن و انه قام في اليوم الثالث حسب الكتب. . . و لكن الان قد قام المسيح من الاموات و صار باكورة الراقدين فانه اذ الموت بانسان بانسان ايضا قيامة الاموات
لانه كما في ادم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع و لكن كل واحد في رتبته المسيح باكورة ثم الذين للمسيح في مجيئه"
عيد الأسابيع:
_هذا العيد يشير الي عيد الخمسين او عيد البنتيكستي او عيد حلول الروح القدس علي الرسل بعد عيد أول الحصيد بخمسينيوم (عيد قيامة الرب)
_ (لا23: 15-22) " ثم تحسبون لكم من غد السبت من يوم اتيانكم بحزمة الترديد سبعة اسابيع تكون كاملة الى غد السبت السابع تحسبون خمسين يوما ثم تقربون تقدمة جديدة للرب. . . و تعملون تيسا واحدا من المعز ذبيحة خطية و خروفين حوليين ذبيحة سلامة فيرددها الكاهن مع خبز الباكورة ترديدا امام الرب مع الخروفين فتكون للكاهن قدسا للرب و تنادون في ذلك اليوم عينه محفلا مقدسا يكون لكم عملا ما من الشغل لا تعملوا فريضة دهرية في جميع مساكنكم في اجيالكم"
_ + و تصنع لنفسك عيد الاسابيع ابكار حصاد الحنطة و عيد الجمع في اخر السنة (الخروج 34 : 22) + ثلاث مرات في السنة يحضر جميع ذكورك امام الرب الهك في المكان الذي يختاره في عيد الفطير و عيد الاسابيع و عيد المظال و لا يحضروا امام الرب فارغين (التثنية 16 : 16)
_(اع2: 3)" و ظهرت لهم السنة منقسمة كانها من نار و استقرت على كل واحد منهم و امتلا الجميع من الروح القدس و ابتداوا يتكلمون بالسنة اخرى كما اعطاهم الروح ان ينطقوا"
لقاط الحصيد للمسكين:
تشير الي الحياه المقدسه للمؤمنين مع الرب يسوع
_(لا23: 22) "و عندما تحصدون حصيد ارضكم لا تكمل زوايا حقلك في حصادك و لقاط حصيدك لا تلتقط للمسكين و الغريب تتركه انا الرب الهكم"
+ و تصنع لنفسك عيد الاسابيع ابكار حصاد الحنطة و عيد الجمع في اخر السنة (الخروج 34 : 22)
+ ثلاث مرات في السنة يحضر جميع ذكورك امام الرب الهك في المكان الذي يختاره في عيد الفطير و عيد الاسابيع و عيد المظال و لا يحضروا امام الرب فارغين (التثنية 16 : 16)
عيد هتاف البوق وعيد الكفاره وعيد المظال:
_(لا23: 24 ) كلم بني اسرائيل قائلا في الشهر السابع في اول الشهر يكون لكم عطلة تذكار هتاف البوق محفل مقدس عملا ما من الشغل لا تعملوا لكن تقربون وقودا للرب و كلم الرب موسى قائلا اما العاشر من هذا الشهر السابع فهو يوم الكفارة محفلا مقدسا يكون لكم تذللون نفوسكم و تقربون وقودا للرب عملا ما لا تعملوا في هذا اليوم عينه لانه يوم كفارة للتكفير عنكم امام الرب الهكم ان كل نفس لا تتذلل في هذا اليوم عينه تقطع من شعبها و كل نفس تعمل عملا ما في هذا اليوم عينه ابيد تلك النفس من شعبها
عملا ما لا تعملوا فريضة دهرية في اجيالكم في جميع مساكنكم. . . كلم بني اسرائيل قائلا في اليوم الخامس عشر من هذا الشهر السابع عيد المظال سبعة ايام للرب في اليوم الاول محفل مقدس عملا ما من الشغل لا تعملوا. سبعة ايام تقربون وقودا للرب في اليوم الثامن يكون لكم محفل مقدس تقربون وقودا للرب انه اعتكاف كل عمل شغل لا تعملوا هذه هي مواسم الرب التي فيها تنادون محافل مقدسة لتقريب وقود للرب محرقة و تقدمة و ذبيحة و سكيبا امر اليوم بيومه"
_ يوم الكفاره يوم مقدس للرب" اما العاشر من هذا الشهر السابع فهو يوم الكفارة محفلا مقدسا يكون لكم تذللون نفوسكم و تقربون وقودا للرب" (اللاويين 23 : 27)
_ ثم تعبر بوق الهتاف في الشهر السابع في عاشر الشهر في يوم الكفارة تعبرون البوق في جميع ارضكم (اللاويين 25 : 9)
_ وعن عيد المظال " اما العاشر من هذا الشهر السابع فهو يوم الكفارة محفلا مقدسا يكون لكم تذللون نفوسكم و تقربون وقودا للرب " (اللاويين 23 : 27) وايضا " ثم تعبر بوق الهتاف في الشهر السابع في عاشر الشهر في يوم الكفارة تعبرون البوق في جميع ارضكم" (اللاويين 25 : 9)
_وعن موعد عيد هتاف البوق" كلم بني اسرائيل قائلا في الشهر السابع في اول الشهر يكون لكم عطلة تذكار هتاف البوق محفل مقدس " (اللاويين 23 : 24)
7. الحيه النحاسيه
---------------------------
وهي ترمز الي منظر الصلبوت
_(عدد21: 4 –9)" فاتى الشعب الى موسى و قالوا قد اخطانا اذ تكلمنا على الرب و عليك فصل الى الرب ليرفع عنا الحيات فصلى موسى لاجل الشعب
فقال الرب لموسى اصنع لك حية محرقة و ضعها على راية فكل من لدغ و نظر اليها يحيا فصنع موسى حية من نحاس و وضعها على الراية فكان متى لدغت حية انسانا و نظر الى حية النحاس يحيا"
_في انجيل يوحنا يوضح الرمز الذي هو صلب الرب علي خشبه الصليب
(يو3: 14)" و كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية "
8. الصخره
-------------------------
_الصخرة هي المسيح الذي يعطى ماء لكل من يشرب منه
_" كما هو مكتوب ها انا اضع في صهيون حجر صدمة و صخرة عثرة و كل من يؤمن به لا يخزى " (رومية 9 : 33)
_" و جميعهم شربوا شرابا واحدا روحيا لانهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم و الصخرة كانت المسيح " (كورنثوس الأولى 10 : 4)
_" و حجر صدمة و صخرة عثرة الذين يعثرون غير طائعين للكلمة الامر الذي جعلوا له " (بطرس الأولى 2 : 8)
9. ذبيحه البقره الحمراء
-------------------------------------
ترمز ايضا الي المسيح الرب البار . وهى بقره بلا عيب ولم يعل عليها نير وفي(عدد19: 1-10) نجد وصف جيد لها هذه فريضة الشريعة التي امر بها الرب قائلا كلم بني اسرائيل ان ياخذوا اليك بقرة حمراء صحيحة لا عيب فيها و لم يعل عليها نير فتعطونها لالعازار الكاهن فتخرج الى خارج المحلة و تذبح قدامه و ياخذ العازار الكاهن من دمها باصبعه و ينضح من دمها الى جهة وجه خيمة الاجتماع سبع مرات و تحرق البقرة امام عينيه يحرق جلدها و لحمها و دمها مع فرثها و ياخذ الكاهن خشب ارز و زوفا و قرمزا و يطرحهن في وسط حريق البقرة ثم يغسل الكاهن ثيابه و يرحض جسده بماء و بعد ذلك يدخل المحلة و يكون الكاهن نجسا الى المساء و الذي احرقها يغسل ثيابه بماء و يرحض جسده بماء و يكون نجسا الى المساء و يجمع رجل طاهر رماد البقرة و يضعه خارج المحلة في مكان طاهر فتكون لجماعة بني اسرائيل في حفظ ماء نجاسة انها ذبيحة خطية و الذي جمع رماد البقرة يغسل ثيابه و يكون نجسا الى المساء فتكون لبني اسرائيل و للغريب النازل في وسطهم فريضة دهرية "
10. الهيكل
---------------------------
لقد شابة المسيح نفسه بالهيكل . تحدث الرب مع الكتبه قائلا" ما قراتم في التوراة ان الكهنة في السبت في الهيكل يدنسون السبت و هم ابرياء و لكن اقول لكم ان ههنا اعظم من الهيكل فلو علمتم ما هو اني اريد رحمة لا ذبيحة لما حكمتم على الابرياء" (مت12: 5, 6)
_وفي موضع اخر تكلم معهم قائلا(يو2: 19 )" اجاب يسوع و قال لهم انقضوا هذا الهيكل و في ثلاثة ايام اقيمه فقال اليهود في ست و اربعين سنة بني هذا الهيكل افانت في ثلاثة ايام تقيمه و اما هو فكان يقول عن هيكل جسده"
_وقد صور يوحنا اللاهوتي الانجيلي منظر المدينه اورشاليم السمائيه ( رؤ21: 22) قائلا"و لم ار فيها هيكلا لان الرب الله القادر على كل شيء هو و الخروف هيكلها و المدينة لا تحتاج الى الشمس و لا الى القمر ليضيئا فيها لان مجد الله قد انارها و الخروف سراجها
11. الحجر العظيم
----------------------------------
هذا هو الحجر الذي رآه نبوخزنصر الذي يحطم ممالك العالم الشرير الذي صار جبلا عظيما اى ملكوت ابدي وراسخ للابد ويحطم كل قوه الشيطان ( الحديد والنحاس والفخار والفضه والذهب) وذلك كما ذكر في (دانيال 2)
" انت ايها الملك كنت تنظر و اذا بتمثال عظيم هذا التمثال العظيم البهي جدا وقف قبالتك و منظره هائل راس هذا التمثال من ذهب جيد صدره و ذراعاه من فضة بطنه و فخذاه من نحاس ساقاه من حديد قدماه بعضهما من حديد و البعض من خزف كنت تنظر الى ان قطع حجر بغير يدين فضرب التمثال على قدميه اللتين من حديد و خزف فسحقهما فانسحق حينئذ الحديد و الخزف و النحاس و الفضة و الذهب معا و صارت كعصافة البيدر في الصيف فحملتها الريح فلم يوجد لها مكان اما الحجر الذي ضرب التمثال فصار جبلا كبيرا و ملا الارض كلها هذا هو الحلم فنخبر بتعبيره قدام الملك انت ايها الملك ملك ملوك لان اله السماوات اعطاك مملكة و اقتدارا و سلطانا و فخرا و حيثما يسكن بنو البشر و وحوش البر و طيور السماء دفعها ليدك و سلطك عليها جميعها فانت هذا الراس من ذهب و بعدك تقوم مملكة اخرى اصغر منك و مملكة ثالثة اخرى من نحاس فتتسلط على كل الارض و تكون مملكة رابعة صلبة كالحديد لان الحديد يدق و يسحق كل شيء و كالحديد الذي يكسر تسحق و تكسر كل هؤلاء و بما رايت القدمين و الاصابع بعضها من خزف و البعض من حديد فالمملكة تكون منقسمة و يكون فيها قوة الحديد من حيث انك رايت الحديد مختلطا بخزف الطين و اصابع القدمين بعضها من حديد و البعض من خزف فبعض المملكة يكون قويا و البعض قصما و بما رايت الحديد مختلطا بخزف الطين فانهم يختلطون بنسل الناس و لكن لا يتلاصق هذا بذاك كما ان الحديد لا يختلط بالخزف و في ايام هؤلاء الملوك يقيم اله السماوات مملكة لن تنقرض ابدا و ملكها لا يترك لشعب اخر و تسحق و تفني كل هذه الممالك و هي تثبت الى الابد لانك رايت انه قد قطع حجر من جبل لا بيدين فسحق الحديد و النحاس و الخزف و الفضة و الذهب الله العظيم قد عرف الملك ما سياتي بعد هذا الحلم حق و تعبيره يقين"
12. مدن الملجأ
---------------------------------
_لقد عين الرب الاله مدنا لكي تكون مدن احتماء وملجا لكل قاتل وذلك كان رمز للرب الذي هو ملجا لكل خاطئ وبه نهرب من العقوبه وغضب العدل الالهى ومن شرور الشيطانومن تجارب الزمن.
_( عدد35: 6) "و المدن التي تعطون اللاويين تكون ست منها مدنا للملجا تعطونها لكي يهرب اليها القاتل و فوقها تعطون اثنتين و اربعين مدينة جميع المدن التي تعطون اللاويين ثماني و اربعون مدينة مع مسارحها و المدن التي تعطون من ملك بني اسرائيل من الكثير تكثرون و من القليل تقللون كل واحد حسب نصيبه الذي ملكه يعطي من مدنه للاويين"
13. السحابه وعمود النار
----------------------------------------
_هذان يشيران الي وجود المسيح وحفظه وارشاده لشعبه الساهر لراحتهم ورعايتهم ليل نهار وفي (عدد9: 15 –23) نري مدي رعايه الرب لشعبه الذي فداه بدمه " و في يوم اقامة المسكن غطت السحابة المسكن خيمة الشهادة و في المساء كان على المسكن كمنظر نار الى الصباح هكذا كان دائما السحابة تغطيه و منظر النار ليلا و متى ارتفعت السحابة عن الخيمة كان بعد ذلك بنو اسرائيل يرتحلون و في المكان حيث حلت السحابة هناك كان بنو اسرائيل ينزلون حسب قول الرب كان بنو اسرائيل يرتحلون و حسب قول الرب كانوا ينزلون جميع ايام حلول السحابة على المسكن كانوا ينزلون و اذا تمادت السحابة على المسكن اياما كثيرة كان بنو اسرائيل يحرسون حراسة الرب و لا يرتحلون و اذا كانت السحابة اياما قليلة على المسكن فحسب قول الرب كانوا ينزلون و حسب قول الرب كانوا يرتحلون و اذا كانت السحابة من المساء الى الصباح ثم ارتفعت السحابة في الصباح كانوا يرتحلون او يوما و ليلة ثم ارتفعت السحابة كانوا يرتحلون او يومين او شهرا او سنة متى تمادت السحابة على المسكن حالة عليه كان بنو اسرائيل ينزلون و لا يرتحلون و متى ارتفعت كانوا يرتحلون حسب قول الرب كانوا ينزلون و حسب قول الرب كانوا يرتحلون و كانوا يحرسون حراسة الرب حسب قول الرب بيد موسى"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.