وظيفة و قصة طريفة...!

سمعت احدى الفتيات عن اعلان وظيفة و كانت تملك جميع المؤهلات التى تؤهلها لتلك الوظيفة ، و آخذت تبنى أملا أن تلك الوظيفة ستحقق لها الرخاء و الاستقرار، و
أعدت جميع الأوراق و المؤهلات و فى طريقها تذكرت شيئا هاما. و هو كيف تذهب للتقدم لتلك الوظيفة قبل أن تتجه الى الله أولا...؟! و غيرت طريقها و ذهبت الى الكنيسة و حضرت القداس و تضرعت الى الله أن يعلن مشيئته لها و يعينها فى الطريق . و فى الكنيسة أفرغت كل ما فى جيبها و فكرت أن تعود الى المنزل لتأخذ مبلغا من المال ربما احتاجت اليه فى دفع رسوم معينة أو بعض المتطلبات . و فى المنزل تفاجأ بوصول خطاب مسجل من شركة عالمية كانت قد قدمت أوراقها لها منذ عام و نسيته و شاء الله أن يكون الرد فى هذا اليوم بالذات...! و بعد رجوعها من الكنيسة مباشرة ، لقد أعلن لها الله مشيئته! و تقبل فى تلك الشركة و تنقل الى مركز ممتاز و يفيض الخير بين يديها...

و السؤال هنا للفتاة ؟ ألم تأسفى على الشركة الأولى ؟ فتجيب الفتاة قائلة :"الحمد لله لقد نجانى من شر كبير لقد عرفت فيم بعد انها شركة وهمية الغرض منها ابتزاز الأموال و قد تم القبض على جميع أفرادها و تمت محاكمتهم.

عزيزى...سر تعاسة كثيرين ، انهم يطلبون أشياء و يسعون ورائها و يلحون فى طfلبها
و لا يكون فيها الخير . و يرجع سر قلق الكثيرين الى تعارض مشيئتهم مع مشيئة الله. فأجعل أمامك هذه العبارة الجميلة :" المر الذى يختاره لنا الله خير من العسل الذى نختاره لأنفسنا".

عزيزى...سر السعادة هو التسليم الكلى لمشيئة الله. فعليك أن تقول من كل قلبك:"لتكن مشيئتك يارب ". و لألهنا كل مجد و كرامة الى الأبد...
آمين.


صالح هو الرب حصن في يوم الضيق وهو يعرف المتوكلين عليه


ملعون الرجل الذي يتكل على الانسان ويجعل البشر ذراعه وعن الرب يحيد قلبه.


هذا عند الناس غير مستطاع ولكن عند الله كل شىء مستطاع


ولكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك .

اهلا ومرحبا بك يامرمر اخت مباركة لنا جميعا

والف شكر على كلماتك الرقيقة

طبعا احنا بنرحب بكل مشاركات الاعضاء وخاصة الجدد لان هدفنا

ان الكل يشارك ونستفيد كلنا ونأخذ بركة

بالنسبة لسؤالك ازاى تشاركى بموضوعات جديدة ياريت ترجعى للصفحة الرئيسية ستجدى لنك باسم ملحوظة مهمة لنا جميعا ...
يشرح كل شىء تطلبينه واذا احتاجنى لاى استفسار بعد قرأته
اكتبى وسوف نرد عليك باذن رب المجد ....


صلى من اجل اخوتك ومن اجل ضعفى