كيف أسلك فى حرية حقيقية ؟

كيف أسلك فى حرية حقيقية ؟

الحرية المسيحية :-تعنى التحرر الداخلى من كل عبودية مثل عبودية الخطية، عبودية الذات، عبودية الخوف.. إلخ. "إن حرركم الإبن فبالحقيقة تصيرون أحراراً" (1كو 23:10-25).

سماتها :

حرية مسئولة لها ضوابط وليست مطلقة.

حرية للبناء وليست للهدم.

تناسب وتوافق.

لا يتسلط فيها على شئ.

تطلب وتهتم بما هو للآخر.

كيف نعيشها؟

الشبع الداخلى :
فالسلوك المسيحى نابع من الداخـل أكثـر مـن الخـارج "بجوانبـــــه المــــلك مـــن داخـــل"
فالشبع بالمسيح والكنيسة والإنجيل والمعرفة يجعلنى أسلك سلوكاً سليماً "النفس الشبعانة تدوس العسل" (أم 7:27).

الإفراز :
ونقصد به التمييز والإنتقاء البناء "أمتحنوا كل شئ وتمسكوا بالحسن" (1تس 21:5) فالمسيحية ليست مجموعة من الفروض والنواهى أو الممنوعات والمحرمات التى تربى إنساناً مكتوباً.


الشهادة :
كن إنجيلاً متحركاً، تمجد اسم المسيح بسلوكك وتصرفاتك. كن نوراً وملحاً.. كن رائحة المسيح الذكية فى كل مكان. كن سفيراً حقيقياً لمسيحك.

الإجابة للقس ميخائيل عطية عن كتاب إجابات سريعة

كيف أكوّن صداقة مع المسيح ؟

أجعله "أولاً" (فى حياتى)
"أطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم". بدلاً من النظر إلى العالم والخطية، أنظر للمسيح، وأجعله الكل فى الكل فى حياتى "نصيبى هو الرب قالت نفسى" (مرا 24:3) فلا أعود أعرج بين الفرقتين "لا يقدر أحد أن يخدم سيدين" (مت 24:6) بل يصير هو اللؤلؤة الواحدة الكثيرة الثمن.


أكلمه (فى الصلاة)
فالحوار الدائم مع المسيح يقوى الصداقة، والصلاة تفتحنى على المسيح، وتطبع صورة المسيح فىّ.. فى كل أمور حياتى، أحدثه وأخبره عما يحمله قلبى من أنات وحب لشخصه.


أسمعه (فى الإنجيل)
فالله كائن فى كلمته.. هو يريد أن يسمعنى صوته من خلال الإنجيل فى كل مرة تجلس تحت أقدام الإنجيل قل له: "تكلم يارب فإن عبدك سامع" (1صم 9:3) إن كلامك خير لى من ألوف ذهب وفضة.


أرافقه (فى الحياة اليومية)
فيصير المسيح بالنسبة لى "مسيح الحياة اليومية" أى الرفيق الحلو معى طوال اليوم، أناجيه بالصلوات السهمية "ياربى يسوع أعنى" وبالمزامير الحلوة، وأدمجه معى فى ظروف اليوم، ناظراً كل حين إلى يده الحلوة، وهى تعمل معى فى إختبارات محبة عجيبة.


أتحد به (فى الأسرار المقدسة)
حدنـى بشخـص حبيبـى وعـريس نفسى يسوع المسيـح "مـن يأكـــل جســـدى ويشـــرب دمـــى يثبت فـــىّ وأنــــا فيــــه" (يو 56:6) وهكــذا تهتـف نفسـى "أنا لحبيبى وحبيبى لى" (نش 3:6).

الإجابة للقس ميخائيل عطية عن كتاب إجابات سريعة

ذكر الفيلسوف "كانت" أن أفعالنا لابد أن تكون نابعة من العقل وليس من القلب، فما رأى نيافتكم؟

ج التفكير بالعقل فقط إلغاء للقلب... والتفكير بالقلب إلغاء العقل... والتفكير بالإثنين فقط (القلب والعقل) إلغاء للروح... لذلك أفضل طريقة للوصول إلى القرار السليم فى كل مناحى الحياة هى:
1- أصلى من كل القلب.. لكى تقوم الروح بدورها فى إنارة حياتى.
2- أفكر بعقل ناضج وهادئ.. طالباً إرشاد الله وحكمته.
3- استرشد بأب الإعتراف، إذا ما وصلت إلى قرار، أو إذا ما تحيرت فى الوصول إلى قرار.
4- استريح لهذا القرار بنعمة ربنا، وأبدأ فى تنفيذه.
الصلاة + التفكير + الإسترشاد = القرار السليم

الإجابة لنيافة الحبر الجليل الأنبا موسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010