شال أبونا عبد المسيح المناهرى (دعوة للتفكير)

من ضمن الموضوعات التى يصعب على الانسان أن يخوض فيها هى ما يتعلق بالقديسين، أو ما يحكى عنهم. فأبونا عبد المسيح المناهرى قديس عظيم و شفاعته مقبولة أمام عرش النعمة لأنه من الكنيسة المنتصرة. و لكن!!! هل يعقل أن يترك أبونا عبد المسيح المناهرى شاله لأحد الرجال فقط؟! و هل يعقل أنه كلما طلب أحد شال أبونا عبد المسيح للتبرك يخضع لظروف هذا الأخ المبارك؟! و هل يعقل أن يترك هذا الأخ عمله ليلف القطر المصرى - و حاليا خارج القطر المصرى أيضاً ليقوم بتوصيل بركة الشال إلى من يتشفع بأبونا عبد المسيح؟!! و هل يعقل أن يوم يمرض هذا الأخ و يرسل أب كاهن من كنيسة القديس أبونا عبد المسيح المناهرى يطلب الشال ليبارك الشعب فيرفض هذا الأخ لأن الشال لا يفارقه؟! و مليون هل جعلتنى أشك فى أن هذا الشال لأبونا عبد المسيح من الأساس، و أن الموضوع كله به شئ ما. فالقديسين ما أسهل الوصول إليهم لنوال بركتهم، بل أن جسد رب المجد نفسه ما أسهل الوصول إليه للتناول. الموضوع شائك لذا يرجى التروى و التفكير بعقلانية قبل الاجابة. أشكركم مقدماً!!
و من لا يحب أبونا عبد المسيح المناهرى صاحب الشفاعة المسموعة أمام عرش النعمة من أجل جهاده و قداسته؟!!!!!!!

و لكنى أتكلم هنا عن مشكلة أخرى و أنتظر آراء حضراتكم.
سلام ونعمة ليكم :
شكرا ليك ياأخ حازم على تعب محبتك ...

انا اشاركك رأيك يا أستاذ حازم و لكن طبعا الشال يخص ابونا عبد المسيح و إلا بماذا تفسر كم المعجزات التى تتم عن طريق التشفع بابونا عبد المسيح و يكون الشال طرفا فيها ( طبعا لأن الشال بمفرده لا يملك قوة سحرية بل يستمد قوته من صاحبه الذى يشفع لنا امام المسيح ) فتكون المعجزة .
و اذكر اننى عندما ذهبت لزيارة كنيسة ابونا عبد المسيح قالوا لنا ان الذى معه الشال (لسه ماشى ) و لست انا بمفردى و لكن كثير من اصحابى عندما يذهبون طالبين شفاعة ببركة الشال فلا يجدونه .
اننا نستطيع الذهاب لأى دير أو كنيسة فتجد فيها رفات للعديد من القديسين تستطيع مناجاتهم او التشفع بهم كما تريد و ايضا تجد أن ملابس قديس عظيم كالانبا ابرآم اسقف الفيوم موجوده بمزاره متاحة للجميع و لن نستطيع ابدا حصرهم و لكن عادة ما نجد أن كل ما يتعلق بالقديس موجود بجانب مزاره و ليس حكرا على شخص واحد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010