الجروح المثمرة


الجروح المثمرة

*اصطحب فلاح يزرع التفاح صديقا له الى حقله ليريه الاشجار . فاراه اشجارا محملة بالتفاح ، حتى ان الافرع احتاجت الى دعامات لتسند الثقل . ثم اراه بعد ذلك اشجارا من نفس الحجم والصنف ومحصولها ضعيف سال الفلاح صديقه ما اذا كان يمكنه ان يرى اى اختلاف بين الاشجار ولكن صديقه اجابه بالنفى . لقد كانت الاشجار متشابهة تماما باختلاف ان بعضها كان مثمرا جدا عن الاخر لفت الفلاح انتباه صديقه الى الجروح الغائرة الحادة المعمولة على جذع الاشجار المثمرة ، وقال له (اننا لا نعلم السبب ولكن عندما نلاحظ انه توجد اشجار ترفض ان تثمر ، فاننا نجرحها بعمق ، وبعدئذ فانها تثمر ) هذا مثال لما يحدث فى الحياة اننا لا نعلم لماذا ، ولكن الالم يمكن ان يساعدنا لنكون اكثر اثمارا فى الحياة

* قال ليو تولستوى (ان العالم يتقدم من خلال اللذين يتالمون )

*لا يوجد ابدا من يطلب الالم ، كما لا يوجد قط من يكون سعيدا عندما يطلب منه ان يحتمله . وربنا نفسه ، عندما واجه الصليب صلى ( ان امكن فلتعبر عنى هذه الكاس ) ومع ذلك فانه من خلال الصليب وصلت الينا اعظم عطايا الله : الخلاص الابدى

من خلال الصليب بلغ الفرح الى كل العالم

فعلا جاكلين ربنا قال ( قوتى فى الضعف تكمل) شكرا على موضوعك الجميل ده `16`






صلى لضعفى `17`
فى مصانع السكر بيتم مرور قصب السكر فى المفرمة اللى بتفرمه لفتافيت صغيرة، و يخرج منها يدخل على المعصرة اللى بتفضل تهرس فيه لحد ما تاخد آخر قطرة عصارة موجودة فيه، و بعد كده يخش على الغلايات اللى بتفضل شغالة عليه فى درجات حرارة عالية جداً علشان فى الآخر ناخد السكر.

هل نستطيع أن نتحمل مثل قصب السكر؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010