طرق مرور دعوة للجميع



طرق مرور دعوة للجميع
==================




إذا كنت تسأل : ما هو الطريق الصحيح الذي أستطيع أن أسير فيه دون خوف أو خطر و أجد فيه السلام والأمان فيأتيك الجواب من صاحب الطريق ( يسوع ) الذي قال :

( أنا هو الطريق والحق والحياة ، ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي ) " يوحنا 6:14 "

------------------------------------------------


طريق واسع : يوصل بسرعة ويفضلها الكثيرون ولكن ليس بالضرورة ما يفعله الأغلبية هو الطريق الصحيح فالكتاب يقول ( واسع هو الباب ورحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك ، وكثيرون هم الذين يدخلون فيه ) " متى 13:7 "

----------------------------------------------


طريق متعرج : كم من مرات سرنا في طريق ظننا أنها مستقيمة لكن فجأة نكتشف أنها ملتوية وبها منحنيات خطيرة فنقع في مواقف حرجة يصعب التخلص منها بسهولة ( الملتوي في طريقين يسقط في إحداهما ) " أمثال 18:28 " .

--------------------------------------------


علامة أنتبه : توضع للتحذير من خطر ما والكتاب المقدس ينبه أيضاً كل إنسان ( لذلك يجب أن نتنبّه أكثر … فكيف ننجو نحن إن أهملنا خلاصاً هذا مقداره ) " عبرانيين 1:2،3 "

--------------------------------------------




قف : فكر في حياتك الأبدية ، قف وقفة صحيحة مع نفسك إلى أين أنت تسير؟ ( هكذا قال الرب قفوا على الطرق و انظروا الطريق الصالحوسيروا فيه فتجدوا راحة لنفوسكم ) " ارميا 16:6 " .

-----------------------------------------------




قبل الشروع في السفر يحدد المسافر المكان الذي يتجه إليه ، ويحمل معه دليلاً يرشده في السير ويهديه الطريق ، وطبعاً يمتلك التذكرة . وأنت أيها القارئ العزيز مسافر أيضاً لكن مسافر إلى أين ؟ .

كائناً من كنت مهما كان جنسك ولونك ووضعك الاجتماعي ، سواء كنت ملحداً أو متديناً …. أنت مسافر و لا تدري متى وكيف تنتهي الرحلة ؟ ستقف يوماً على شاطئ الأبدية بعد أن تنتهي سني حياتك .

فإذاً أنت مسافر في هذه الحياة ، لكن إلى أين ؟ هل إلى القبر ؟ إن القبر ليس هو المحطة النهائية بل محطة وقتية يرقد فيها الجسد إلى حين منتظراً القيامة ، إما القيامة للحياة الأبدية وإما للدينونة والعذاب الأبدي " يوحنا 28:5،29 " . فإلى أين أنت مسافر ؟ ألا يجدر بك معرفة وجهة سفرك والمكان الذي ستوجد فيه في الأبدية ؟ إن فرصة الخلاص تلوح ثم تعبر ومن يضمن الحياة لنفسه حتى نهاية قراءة هذه السطور فربما يتوقف قطار حياتك فجأة واعلم أنك تتجه إلى أبدية لا تنتهي فاليوم الآن ، يوم خلاص والوقت الآن مقبول لتقبل فيه المسيح فيرحمك ، تعال إليه الآن قبل أن يأتي الوقت الذي فيه يطلب هو نفسك منك حينئذٍ لا ينفع الندم والتحسر .


توجد طريق تظهر للإنسان أنها مستقيمة ، وعاقبتها الموت. هل الطريق الذي تسير فيه من هذا النوع ؟ أطلب إلى الله الذي يعرفك ، ويحبك ، ويسمعك وبالـتأكيد سوف يجيبك ، قل له افتح قلبي وذهني من فضلك واهدني إلى طريقك القويم ، وأنر قلبي بمعرفتك المعرفة الحقيقية









في طريق سفرك من مدينة إلى أخرى بالسيارة هناك علامات مرورية على الطريق توّضح لك نوعية الطريق التي تسلك فيها، وهناك علامات تحذيرية لكي تتجنب الأخطار وعلامات أخرى إرشادية.

وهل تعرف أن حياتنا الشخصية تسير أيضاً في طريق معّين قد اخترناه لأنفسنا وإن هذا الطريق لا بد أن يوصلنا إلى نهاية محددة ؟! وهل تعرف أن في الكتاب المقدس علامات تحذرنا ، ترشدنا و تصحح مسارنا ؟! تعالوا معي نتأمل في هذه الطرق والعلامات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010