الأباحية علي شبكة الأنترنت

كيف يقاوم الشباب الأباحية علي شبكة الأنترنت؟ أتمنى ان تكون الأيجابات واقعية مش مجرد كلام [b]
مرة سألوا وزير الإعلام السابق - صفوت الشريف - إزاى التليفزيون بيعرض مناظر خليعة تخدش الحياء، و إزاى يسمح بوجود قنوات أوروبية فى إرسال الأقمار الصناعية، و القنوات دى ثفافتها غير الثقافة المصرية و ممكن تنقل حاجات تخدش حياء المواطن المصرى؟!

فرد عليهم السيد/ صفوت الشريف (و أنا مش حأناقش شخصيته كبنى آدم لكن رده عجبنى جداً و أخدت منه كلمة منفعة): التليفزيون فيه مفتاحين مهمين جداً. مفتاح تشغيل و طفى التليفزيون، و مفتاح تغيير القنوات.

هنا إنتهت إجابة السيد/ صفوت الشريف و ييجى بقى دورنا نتتلمذ على إيده. و مش عيب إننا نتلمذ على إيد صفوت الشريف لو عرفنا إن الأنبا أنطونيوس - و كذلك مار إفرام السريانى - أخد كلمة منفعة من إمرأة خليعة. كلمة المنفعة اللى نتعلمها هنا إن الموضوع فى إيدينا. فى إيدك تفتح مواقع إباحية، و فى إيدك تفتح مواقع مسيحية، أو ثقافية، أو فنية، أو إخبارية، أو دراسية، أو تسلية هادفة. بمعنى أصح أنا مالى إذا كانت النت فيها مواقع إباحية؟؟!! فيه برضه مواقع جميلة و هادفة و للبنيان.

المقاومة مش حتبتدى غير من جوه كل شاب و فتاة. ببساطة أنا عايز أشوف صور إباحية ولا لأ؟! لو عايز يبقى حأشوف سيان فى النت، أو المجلات، أو الأفلام. و لو مش عايز يبقى ولا مليون موقع إباحى على النت يقدر يهز شعرة فى رأسى.

و بعدين العين البسيطة عمرها ما حتاخد بالها أساساً إن النت فيها مواقع إباحية، بينما العين الشريرة ممكن يعثرها أى منظر حتى لو كان عادى. يبقى العيب فينا مش العيب فى النت.

خطورة النت بتكمن فى سهولة إيجاد الصور و المناظر الإباحية عليها، بعكس المجلات و الأفلام. لكن برضه أرجع و اقول إن الموضوع كله يعتمد على رغبة الشخص نفسه، مش فى إيه موجود على شبكة الإنترنت.

كلمة أخيرة.... إزاى أحمى أخويا و أختى الصغيرين من هذه المواقع اللى ممكن يدخلها بدافع من الفضول اللى بيصاحب مرحلة سينة معينة؟؟!!
1- بلاش يكون الكمبيوتر فى أوضة نوم - أو أى مكان منعزل - يقدر يقعد فيه أخويا أو أختى بلا رقيب.
2- التوعية اللازمة لاخوتنا الصغيرين و إرشادهم لما ينفع و بينى.
3- الثقافة الجنسية بما يتناسب مع أعمارهم بحيث لا يصبح موضوع الجنس شئ مبهم و مخيف لهم.
4- ...
5- ...
6- ...

الباقى سبته فاضى لأنى مش متخصص قوى، و يا ريت لو حد متخصص يقول لنا إزاى نعلم إخوتنا الصغيرين يستخدموا الانترنت و فى نفس الوقت نحميهم منه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010