+ ::+ ( كيف يريحنى الله ) +::+

السؤال الذى حير كثيرين..كيف يريحنى الله...
=========================


يا صديقى إن لله طرقاً كثيرة يداوى بها النفوس المتعبة فالخزاف الماهر يعرف أماكن الضعف فى أوانيه فيرممها ويداويها ويحولها إلى آنية صالحة نقية هكذا الله يعمل بهدوء فى كل نفس وبطريقة سرية يجبر كسرها ويشفى أوجاعها ويفتقدها فى ساعة ضيقها ومع هذا فهناك طرق كثيرة مشتركة يريحنا بها الله منها .
للتمة الموضع أضغط على عنوانه

يا صديقى إن لله طرقاً كثيرة يداوى بها النفوس المتعبة فالخزاف الماهر يعرف أماكن الضعف فى أوانيه فيرممها ويداويها ويحولها إلى آنية صالحة نقية هكذا الله يعمل بهدوء فى كل نفس وبطريقة سرية يجبر كسرها ويشفى أوجاعها ويفتقدها فى ساعة ضيقها ومع هذا فهناك طرق كثيرة مشتركة يريحنا بها الله منها .

يقود النفس إلى التوبة:
-------------------------------

+ انها الخطوة الأولى لإراحة قلب الإنسان المتعب فأساس التعب هو الخطية وبداية المصالحة مع الله هى التوبة وبدون التوبة لا يكون غفران وبالتالى يظل الإنسان مثقلاً لذلك يعمل الله فى القلب الراجع إليه المرتمى على عتبة بيته طالباً الراحة الحقيقية ولأن التوبة هى التى تنقل إستحقاقات دم المسيح فى المغفرة
لذلك يعمل الله بصورة خفية فى القلب يدعوه إلى التوبة..
+ يظهر للنفس مدى خزيها وعريها وما جنته فى أيامها فى الخطية ثم يشجعها ويقويها ويعطيها رجاء بل ويحركها بل يمسك بأرجلها حتى يقودها إلى مذبح الغفران وهناك أمام الكاهن تخرج النفس قيأها بل كل ما يقودها إلى الموت..
وهنا يبدأ الإحساس بالراحة!!!

+ من منا لم يدخل إلى سر الإعتراف صادقاً وخرج كما دخل؟!
الم نسمع دائماً كلماتنا بعد الإعتراف
"جبل وانزاح"!!
إذن فالله يعمل فى القلب ويحث النفس ويبهج الضمير ويبكت القلب حتى يقود الإنسان إلى التوبة فالتوبة تسبق جميع الأسرار المقدسة والتوبة شرط أساس لمغفرة الخطايا
"فتوبوا وإرجعوا لتمحى خطاياكم" (أع19:3).
+ حينما يرى الله صدق قلب الإنسان ورغبته الحقيقية فى الراحة فى أحضان المسيح يستلمه الروح القدس ويعمل فيه عمله..

كشف الخطية..

اظهار آثار الخطية..

تذكيرة بآلام الخطية رجاء التخلص من الخطية..

اظهار محبة الله للغفران ولرجوع الإبن إلى حظيرة الإيمان
وهنا تكون التوبة سهلة ومحببه للقلب الذى عرف ورأى خطيته وآثارها وهنا فى سر التوبة والإعتراف كل خطية تخرج من قلب الإنسان وينطقها الفم بمرارة وندم تمسحها دموع التوبة وتستدر الدموع رحمة الله وهنا ينال المعترف الحل من خطاياه ثم يتناول من دم المسيح وجسده فيكون له غفران خطاياه لأن

بالتــــــــــــــــــــــوبة ...... نستحق المغفرة
بالاعتراف والتـــناول ....... ننــــــال المغفرة

هنا تجد النفس راحتها فى احساسها بغفران خطاياها ومصالحتها مع الله واقترابها من الله بل واقتراب الله منها.

عزيزى...صديقى:

+ لا تقل إنى غير قادر على التوبة...
لا تقل هل لى توبة؟.. لا... لا تقل هذا بل:
اصرخ إلى الله مع أرميا
توبنــــــــــى يــــــــــارب فأتـــــــــوب" (أر18:31).

+ قل لله معى:

"أنت الذى تقيم الساقطين وتحل المقيدين.." (مز145).
أنت يارب رجاء من ليس له رجاء لأنك أنت الله العامل فينا
أن نريد وأن نعمل لأجل المسرة (فى13:2)!!!

+ قل لله معى:

لا تصنع معنا حسب خطايانا..
ولا تجازينا يارب حسب آثامنا..
أبعد يارب عنا معاصينا كبعد المشرق عن المغرب لأنك أنت
ياربى العارف بضعف جبلتنا وليس مولود من امرأة يتزكى
أمامك..
اغسلنى فأبيض أكثر من الثلج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010