العاصفة تهب

جاءني الشيطان بتجربة ان ابيع سيدي بامور هذه الحياة وظلت ا لتجربة تتعقبني حتى لم استطع ان اتخلص منها يوما,لكنني كنت اعلم ان الذين تمتعوا به مرة لا يمكن ان يتركوه. ومن شدة وطاة التجربة ام استطع ان اكل او ان القي نظري هنا او هناك, فكانت الكلمات تصرخ في اذني:

بع المسيح لاجل هذا الامر..لاجل ذاك..وكانت هذه الكلمات تزداد وتتتابع بسرعة,فكنت اضغط على هذه الافكار في نفسي, وكان العدو يخدعني بانني خضعت لها فكنت ارد عليه:كلا..كلا..ويوما ما بينما كنت اسير مثقلا بالتجربة جاءتني هذه الكلمات: دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية. فشعرت بسلام عميق يغمر قلبي واذا بالشيطان يولى الادبار وكانه خجل مما فعل. وهذه كانت العاصفة التي هبت على المسيحي وهو في هذه الغربة.