الرب يبارككم صلو من اجلي لاني قاربت علي الموت

ان رحمة الله لا تتوقف لاننا خطاه
الله يحبنا حتى لو كنا اكبر الخطاه
لا يوقف رحمة الله الا اذا رفضناها
فتاكد انه الله معك ويحبك
تاكد ان ملاك هذا اليوم والقديسين
يرفعون صلواتهم لله من اجلك
وكلنا نطلب عمل يد الله
" كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله "
`17` `17` `17`

سلام ونعمة الرب يسوع معاك ا/عونى ربنا معاك وصدقنى مش هيسيبك واتمسك بية اكتر واكتر واحنا بنصليلك وبركة القديسة مارينا تكون معاك ومع جمعنا `17`
عنوان الموضوع غريب جداً يا أستاذ عونى.
فنحن المسيحيين لا نعرف كلمة الموت إطلاقاً عدا الموت بالخطايا.
و حتى الميتين فى خطاياهم قادر الله أن يقيمهم. و لقد صنع السيد المسيح ثلاث معجزات لإقامة الموتى:
1- إبنة يايرس و لقد أقامها و هى ما زالت فى بيتها.. رمز للخاطئ الذى ما زال لم يخرج من حضن الكنيسة، أو أن الخطية ما زالت فكرة فى بيتها لم تخرج إلى حيز التنفيذ.
2- إبن أرملة نايين الذى أقامه و هو ذاهب إلى القبر و أمه تمشى خلفه و تبكى .. و يرمز إلى من خرج من الكنيسة و إبتعد فى طريق الخطية (الموت) و لكن الكنيسة تمشى خلفه تبكى فيتحنن عليها رب المجد يسوع المسيح و يقيم الميت من أجل دموعها، أو يرمز لمن خرجت الخطية من نطاق الفكر و أصبحت فى حيز التنفيذ.
3- لعازر الذى كان قد أنتن و لقد أقامه السيد المسيح رمز لكن من عاش فى الخطية و أصبحت الخطية عادة متأصلة فيه و هو قد أنتن فيها.
هؤلاء هم أنواع من الخطاة و لكن عزاؤنا أن السيد المسيح قد أقامهم جميعاً، بل أن الذى أنتن فى خطيته قد يصيره الله أسقفاً - أى خادماً له - بعدما يقيمه كما حدث مع لعازر.

لا تيأس من رحمة الله و أعلم أن لكل شئ تحت السموات وقت، و صلّ بإيمان راجياً أن يتمم الله مشيئته - و ليست بالضرورة أن تكون مشيئته كمشيئتك. و الله قادر أن يعطك أفضل العطايا لأنه أبوك، و لا يوجد أب يعطى إبنه شراً.

إجعل رجاءك فى الله ليس فى بشر، و إتكل على الله لا على ذراع بشر. قل له إنك ضعيف و لكن حينما أنا ضعيف حينئذ أنت قوى بنعمة و معونة الله.

لا تخف الله معك.
رانيا
بجد تعليق يجنن.
جبتيه منين ده؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010