::{ حدث بالفعل }::

*+*+ حدث بالفعل +*+*
------------------------------

بكنيسة العذراء (عين شمس الغربية) ؛ تقدم الأستاذ (س) للتناول من الأسرار الإلهية ، ومعه ابنته مريم (عمرها 6سنوات) . وفوجئ حينما نظر إليها أنها مشدودة البصر إلى فوق في دهشة ، ثم تُحول نظرها وكأنها تنظر لأحد يتحرك في اتجاهات مختلفة!!

وكعادته بعد انصرافه من الكنيسة - يحتفظ بلقمة البركة ؛ ليعطي من يجدهم بالمنزل . وأثناء تقسيمه لها عليهم ، اشتم رائحة بخور عطرة ، ورأى الجميع سحابة البخور تصعد من لقمة البركة إلى أعلى!!

وهنا أخذت مريم تبحث في الحجرة عن أحد في الأركان أو ناحية السقف ، ثم صاحت : "أين مار مينا الذي كان يرش البخور على المتناولين اليوم؟ ".ففهم الأب مابهر ابنته في الكنيسة ، وقصَّ ذلك على الراهب القس جورجيوس المقاري ، الذي قدَّس ذلك اليوم ، فأكد عليه ذلك وقال بالحق الهيكل هو سماء مملوءة بالملائكة والقديسين".

وكان هذا الراهب (تنيح عام1987) يؤكد على الشمامسة في كل قداس قبل ارتداء الملابس- ضرورة الخشوع أثناء الصلاة. حيث أنهم يجاورون القديسين بل كان يحدد لهم أماكن وقوف القديسين.
فكرتينى يا تاسونى بريتا بنتى (سنتين).
كل ما نروح نتناول كنا بنقول لها "يللا يا ريتا علشان تاخدى (مم)".

لكن فى مرة كانت مامتها شايلاها فى الهيكل، و فى لحظة التوزيع - زى ما بتحكى مامتها - ريتا قعدت تبص فى الصينية و تقول "سوع .. سوع" بمعنى "يسوع .. يسوع". و البنت كانت فرحانة جداً.

و من بعدها لما نسألها "إنت رايحة الكنيسة تعملى إيه؟!" ترد علينا و تقول "سوع مم" يعنى حتاكل يسوع مم.

بالذمة مش فعلاً صدقت صلاة بعد التناول إذ نقول "ما لم تره عين، و لم تسمع به أذن، و لم يخطر على قلب بشر، ما أعددته يا الله لمحبى إسمك القدوس .. و كشفته للأطفال الصغار، أطفال كنيستك المقدسة ...".

ريتا أثبتت لى بالدليل القاطع صدق هذه الصلاة، و صدقونى يا إخوتى إننا لم نذكر - و لم تسمع سوانا يذكر - أن ما تأخذه من الصينية لتأكله يمت بأى صلة من قريب أو بعيد بجسد الرب. فما قالته هو ما سمح لها الله برؤيته بعينيها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010