الخادم والعمل الجماعى

الخادم والعمل الجماعى



لقد حل الروح القدس على الكنيسة، وهى مجتمعة فى العلية يوم الخمسين. وحينما "قال الروح القدس إفرزوا لى برنابا وشاول للعمل الذى دعوتهما إليه" يقول الكتاب أن الرسل لم يكتفوا بنداء الروح، بل "صاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليهما الأيادى.. ثم أطلقوهما" (أع 2:13،3).

ومعلمنا بولس، بعد أن ظهر له الرب بنفسه فى الطريق إلى دمشق أرسله إلى حنانيا ليعمده، ويعلمه، ويدخله إلى الجماعة الكنسية.

إن الروح الفردية خطر كبير على صاحبها وعلى مريديه ولم يحدث فى التاريخ أن سقط إنسان فى هرطقة ما، إلا حينما أكتفى بذاته وعزل نفسه عن الجماعة الكنسية.

إن المعلم الأرثوذكسى، يعيش إحساس الجماعة الكنسية، ولا ينفرد بذاته أو بفكره، أو برأيه بل يحيا فى شركة الجماعة، ويعرض أفكاره على أبيه الروحى وعلى الجماعة كلها لتحكم فيها، فإذا ما سمع نقداً فتح أذنه فى إتضاع، وإذا ما دعى للحوار جاء بقلب مفتوح، وذهن متضع ففى الفكر الأرثوذكسى ليس أحد معصوماً من الخطأ، فكلنا تحت الضعف، لهذا قال الرسول: "لا تكونوا معلمين كثيرين يا إخوتى، عالمين أننا نأخذ دينونة أعظم، لأننا فى أشياء كثيرة نعثر جميعنا" (يع1:3) إن أخطر شئ فى حياة الخادم أن يفقد الإحساس بالتلمذة، وبأنه محتاج أن يتعلم، ولأن يصحح نفسه من آن لآخر.

بهذا فالفردية فى الكنيسة - كما فى المجتمع والدولة - خطر على الشخص وعلى الجماعة فى آن واحد... فلندرس معاً بعض النقاط:
أولاً: الفردية إلغاء للجسد:

الفرد منفصل أما العضو فمتصل الفرد كيان ممكن أن يستقل وفى إستقلاله وذاتيته وأنانيته كل الخطر على نفسه وعلى المجموع.

أما العضو فهو جزء لا يستطيع أن يحيا بمفرده أو يؤدى أى وظيفة أو عمل بمفرده، وهو يحتاج إلى بقية الأعضاء ليشكلوا جميعاً الجسد وليكون له هو حياة وعمل، شاعراً بدوره فى الجماعة ودور الجماعة فى حياته ولذلك فمن المستحيل أن ينقسم العضو على الجسد.

كذلك فالجماعة تهتم بهذا العضو، إذ أن إتحاده بالجماعة لا يلغى فرادته، وتميزه، وخصوصيته ووظيفته الخاصة التى ربما لا يقوم بها أحد غيره لذلك فالجماعة يجب أن تهيئ للعضو الفرصة الكاملة للإسهام والعمل أما العضو فلا يعيش إذا فصل نفسه عن الجماعة.

من هنا يقول القديس أغناطيوس: من لم تكن الكنيسة أمه، لا يكون المسيح أباه بمعنى أنه لابد أن يتحد العضو بالجسد المقدس (الكنيسة) التى رأسها هو المسيح رب المجد.

ونحن نعلم أن كلمة "كنيسة" = "إككليسيا" = "جماعة".. وأنها تتكون من:
رب المجد رأساً لها وعريساً مقدساً.
الأعضاء السمائيون الذين إنتقلوا إلى الفردوس
. الأعضاء الذين مازالوا يجاهدون على الأرض.
والإنسان المسيحى لابد أن يكون كنسياً ، بمعنى أنه لابد أن يتحد:
بالرب يسوع: فى الصلاة والإنجيل والتناول.
بالقديسين: يتشفع بهم، ويقتدى بسيرتهم.
بالمؤمنين: يحس بأخوتهم، يخدمهم فى حياة الشركة.
لهذا يكاد يصرخ الرسول بولس قائلاً: "لأننا جميعنا بروح واحد أيضاً، إعتمدنا إلى جسد واحد ، يهوداً كنا أم يونانيين، عبيداً أم أحرار، وجميعنا سقينا روحاً واحداً فإن الجسد أيضاً ليس عضواً واحداً، بل أعضاء كثيرة إن قالت الرجل لأنى لست يداً لست من الجسد، أفلم تكن لذلك من الجسد؟ وإن قالت الأذن لأنى لست عيناً، لست من الجسد، أفلم تكن لذلك من الجسد؟ لو كان كل الجسد عيناً، فأين السمع؟ لو كان الكل سمعاً فأين الشم؟ وأما الآن فقد وضع الله الأعضاء، كل واحد منها فى الجسد كما أراد. ولكن لو كان جميعها عضواً واحداً، فأين الجسد؟ فالآن أعضاء كثيرة، ولكن جسد واحد. لا تقدر العين أن تقول لليد: لا حاجة لى إليك أو الرأس أيضاً للرجلين ليست لى حاجة إليكما بل بالأولى أعضاء الجسد التى تظهر أضعف هى ضرورية، فجسد المسيح، وأعضاؤه أفراداً" (1كو13:12-27).

ما أجمل هذه المعزوفة الجميلة عن الكنيسة جسد المسيح وبدون إطالة نستطيع أن نكتشف من هذا النص الحقائق التالية:
1- المؤمن عضو، والكنيسة جسد، والمسيح راس.
2- هناك اختلاف أكيد بين عضو وآخر، ولكن فى تكامل.
3- هناك دور ووظيفة لكل عضو وإلا صار "زائدة".
4- هناك مساواة وكرامة واحدة لكل الأعضاء.
5- هناك وحدة وتناسق فى الجسد، دون إنشقاق أو إنقسام.
6- هناك احتياج لدى كل عضو من نحو الآخر .
7- هناك إحساس مشترك بالألم والفرح.
8- هناك خدمة من كل عضو للآخر.

هكذا يجب أن يكون إحساس كل منا، حتى لا يعيش الفردية البغيضة بل يسلك فى "روح الجماعة" التى فيها يوزع روح الله مواهب مختلفة، ولكنه يعود فيوحد الكل.
ثانياً: الاختلاف لا يلغى الوحدة:


فى يوم الخمسين حل الروح القدس على جماعة التلاميذ فى البداية أتخذ روح الله شكل ريح عاصفة ملأت كل البيت حيث كانوا جالسين... ولا شك أن الريح هنا كانت عملية إحياء روحى للتلاميذ، وبصورة جماعية فكلمة "ريح" تشبه فى الأصول كلمة روح وفى العبرية الكلمة الواحدة هى Ruah، وتحتمل معنى الهواء والروح معاً وهناك تشابه واضح بين الريح والروح، جعل الرب يقول لنيقوديموس: "الريح تهب حيث تشاء، وتسمع صوتها، لكنك لا تعلم من أين تأتى، ولا إلى أين تذهب هكذا كل من ولد من الروح" (يو8:3).
فالريح سر حياة الجسد، والروح سر حياة الروح.
الريح لا ترى ولكن نرى ظواهرها، وكذلك الروح.
الريح تضغط لتحيينا ما لم نتصدى لها بالرفض، والروح كذلك يلح علينا ليحى أرواحنا ما لم نرفض نحن.
الريح لا نحس لها - كبشر - بالحدود، والروح غير محدود بطبيعته.
لهذا نقول أن الروح القدس إستجاب لصلوات الآباء الرسل الذين صلوا بنفس واحدة، وإنسكب فى حياتهم كجماعة وكنيسة، وأحياهم روحياً.

ثم عاد الروح - فى نفس اللحظة - وظهر لهم كالسنة منقسمة كأنها من نار، وإستقرت على كل واحد منهم.. هنا العطايا الفردية، والتميز والخصوصية.. فكل واحد كان له عطيته الخاصة، لكن الجميع تكاملوا معاً كجسد واحد. لهذا نقول أن الجماعية لا تلغى التميز، والتميز لا يلغى الجماعية.

ولعل جهاد الجماعة الأساسى أن تكتشف عطايا الأعضاء، وتبرز طاقاتهم، وتستثمرها للبنيان الشخصى والعام. ولعل جهاد العضو أن يظل ملتصقاً بالجماعة، سر حياته، ومعنى وجوده إذ رأسها هو المسيح أصل الوجود.
ثالثاً: الفردية تلغى المرجعية:

من أخطر الأمور أن يتخذ الإنسان من نفسه مرجعاً لنفسه وحتى إذا أتخذ من شخص آخر مرجعاً له فهو مخطئ فالبشر كأفراد ليست لهم ضمانات السلامة فى الفكر والقرار، ولكن الجماعة المقدسة المتحدة بالرب والمرتشدة بالروح تستطيع أن تكون مرجعاً لكل مؤمن

لهذا فمع أن الرسول بولس أخذ إرساليته من الرب مباشرة حينما ظهر له، وحينما علمه وسلمه الإيمان إلا أنه وبموجب إعلان - ذهب إلى " المرجع" إلى جماعة التلاميذ، خشية أن يكون سعيه باطلاً، فى الحاضر والماضى "ثم بعد أربع عشرة سنة، صعدت أيضاً إلى أورشليم مع برنابا، آخذاً معى تيطس أيضاً، وإنما صعدت بموجب إعلان، وعرضت عليهم الإنجيل الذى اكرز به بين الأمم ولكن بالانفراد على المعتبرين، لئلا أكون أسعى، أو قد سعيت باطلاً.. هؤلاء المعتبرين لم يشيروا على بشىء، بالعكس، إذ رأوا أنى اؤتمنت على إنجيل الغرلة، كما بطرس على إنجيل الختان.. أعطونى وبرنابا "يمين الشركة"، لنكون نحن للأمم، وأما هم فللختان، غير أن نذكر الفقراء، وهذا عينه كنت أعتنيت أن أفعله" (غل 1:2-10).
وفى هذا النص نرى ما يلى:
أن بولس الذى أخذ إرساليته من الله مباشرة، لم يستكشف أن تكون الكنيسة مرجعة.
أن الرسول كان قد خدم 14 سنة مجيدة، ولكنه الآن يخشى أن يكون سعيه باطلاً.
أن الرسول لم يعرض على التلاميذ فكرة خدمة الأمم ولكن مفردات الإنجيل "عرضت عليهم الإنجيل الذى اكرز به" وقد تأكد للجميع وحدة الإنجيل والبشارة.
أن المرجع لم يكن واحداً ممن رافقوا السيد ولكن جماعة الرسل، وعلى الأخص بطرس ويعقوب ويوحنا.. وهذا ضد الفردية فى الكنيسة، وحافز على العمل كجماعة.
أن الجماعة قامت بتوزيع العمل على الرسل لخدمة اليهود والأمم.
أن الجماعة أعطت الرسول بولس يمين الشركة تأكيداً لوحدة الجسد، شركة الأعضاء.
التزام الجميع بخدمة الفقراء، تأكيد للإحساس بوحدة الجسد بين الشعوب المختلفة، وبين اليهود والأمم بالذات.
لذلك فالفرد الذى يسلخ نفسه من جسم الكنيسة، هو كالغصن الذى يعزل نفسه عن الكرامة، أو كالحجر الذى يفصل نفسه عن البنيان.. فليحفظنا الرب من الروح الفردية ويعطينا أن نحيا معاً إحساس الجماعة الواحدة والجسد الواحد.
رابعاً: تنوع المواهب:
فى الكتاب المقدس عدة تشبيهات للكنيسة أهمها: الجسد والكرمة، والبنيان.

وفى كل تشبيه ملامح خاصة، أهمها أن العضو لا يحيا إلا بالثبات فى الجسد "أثبتوا فى وأنا فيكم ، كما أن الغصن لا يقدر أن يأتى بثمر من ذاته، إن لم يثبت فى الكرمة، كذلك أنتم أيضاً إن لم تثبتوا فى أنا الكرمة وأنتم الأغصان.." (يو4:15،5).

كذلك تحمل هذه التشبيهات معنى "التكامل" فما معنى الحجارة بدون أعمدة، وأساسات وسقف؟ "أنتم فلاحة الله، بناء الله" (1كو9:3)، "مبنين كحجارة حية.." (1 بط 5:2).

كما أن هذه التشبيهات تؤكد فكرة الاختلاف. فعمل العامود يختلف عن عمل الأساسات وهذه تختلف عن عمل الحجارة.. ولكن الاختلاف ليس خلافاً الاختلاف هو لأداء وظائف متنوعة ، ولكن فى تناسق وتكامل ووحدة.

وقد أفرد معلمنا بولس إصحاحاً كاملاً فى رسالته إلى رومية، يحدثنا فيه عن المواهب المختلفة إذ يقول: "ولكن لنا مواهب مختلفة بحسب النعمة المعطاة لنا: أنبوة.. فبالنسبة إلى الإيمان، أم خدمة.. ففى الخدمة، أم الواعظ ففى الوعظ، المعطى فبسخاء، المدبر فباجتهاد، الراحم فبسرور.." (رو6:12-16).

وفى هذا الفصل نتقابل مع نوعيات من الخدمة مثل:

1- النبوة: أى الإنباء بالمستقبل أو الوعظ الممسوح بالروح.
2- الخدمة: الاهتمام باحتياجات الناس المختلفة "دياكونيا".
3- التعليم: شرح طريق المسيح: روحياً ولاهوتياً وعقائدياً وكنسياً.
4- الوعظ: حث الناس على التوبة والعودة إلى الله.
5- العطاء: عطاء المادة والجهد والوقت... بسخاء.
6- التدبير: خدمات الإدارة والتنظيم والقيادة.
7- الرحمة: خدمات أحباء الرب الفقراء والمرضى والمعوقين والمسنين والمكفوفين والصم والبكم والأميين.
8- المحبة: علاقات المحبة مع كل المواطنين.
9- العبادة: خدمة الصلوات والتسبيح.
10- المشاركة: مع الفرحين والباكين.
11- القديسين: خدمة الخدام أو الفقراء أيضاً.
12- الغرباء: رعايتهم والاهتمام باحتياجاتهم.
هذه مجرد نماذج توضح كيف أن هناك خدمات كثيرة بالكنيسة والمفروض أن يكون لكل منا دوره بنعمة الله والتوجيه الروحى السليم.
خامساً: صحة الإرسالية:

من الكنيسة ودليلنا على ذلك أن الرب يسوع بعد أن ظهر لمعلمنا بولس فى طريق دمشق قال له: "قم وأدخل المدينة، فيقال لك ماذا ينبغى أن تفعل؟" (أع 6:9).

وظهر الرب لحنانيا قائلاً له: "قم وأذهب إلى الزقاق الذى يقال له المستقيم، وأطلب فى بين يهوذا رجلاً طرسوسياً أسمه شاول، لأنه هوذا يصلى.." (أع 10:9-16) ولما ذهب حنانيا إلى الرسول بولس (شاول) قال له: "أيها الأخ شاول قد أرسلنى الرب يسوع الذى ظهر لك فى الطريق الذى جئت فيه، لكى تبصر وتمتلئ من الروح القدس.. قم واعتمد وأغسل خطاياك" (أع 17:9 - أع 16:22).

وطبعاً كان الممكن أن يقوم الرب بعملية التعميد وفتح العينين وإعطاء الروح والتعليم والإرسالية مباشرة، ولكنه أراد أن يحمينا من الإحساس بالحكمة الشخصية، فأشترط أن تكون إرساليتنا من خلال الكنيسة. وقد تكرر نفس الأمر حينما قال الروح القدس: "أفرزوا لى برنابا وشاول للعمل الذى دعوتهما إليه".. وكان من الممكن أن ينطلقا فوراً للخدمة ولكننا نجد أن الأباء الرسل "فصاموا حينئذ، وصلوا، ووضعوا عليهما الأيادى ثم أطلقوهما" (أع2:13،3).

إنه دور الكنيسة فى حياة أبنائها تجهزهم للخدمة بالروح القدس ثم ترسلهم رسمياً حتى لا يرسلوا أنفسهم بأنفسهم تتميماً لقول الرسول: "وكيف يكرزون إن لم يرسلوا" (رو15:10).

سادساً: قرارات المجمع:
مما يؤكد رفض الفردية فى الكنيسة تلك القرارات المجمعية التى لم تصدر عن أفراد بل عن مجامع مسكونية ومحلية ليكون الحكم صائباً وروح الله عاملاً.

وكأمثلة كتابية نذكر "مجمع أورشليم" سنة 50 م، والمذكور فى أعمال 15، حينما صعد بولس وبرنابا إلى أورشليم ليتباحثوا مع الكنيسة هناك فى موضوع وجوب ختان الأمم دينياً.. "ولما حضروا إلى أورشليم قبلتهم الكنيسة والرسل والقسوس، فأخبروهم بكل ما صنع الله معهم" (أع4:15) وبعد مباحثة كثيرة اشترك فيها كثيرون وبخاصة معلمنا بطرس ومعلمنا يعقوب "وصلوا إلى قرار نهائى قالوا فى مقدمته"، "رأينا وقد صرنا بنفس واحدة.. وقد رأى الروح القدس ونحن.." (أع 25:15-28).

كذلك فى قصة الشاب الزانى فى كورنثوس حكم عليه الرسول بولس بالقطع لحين التوبة قائلاً: "باسم ربنا يسوع المسيح إذ أنتم مجتمعون مع قوة ربنا يسوع المسيح.." (1كو4:5).. لاحظ هنا القوى الثلاث فى الكنيسة مجتمعة معاً:
قوة ربنا يسوع المسيح.
قوة الاكليروس.
قوة المؤمنين.
وهكذا تكون أمور الكنيسة، فى شركة وجماعية دون فردية أو انسلاخ.
وقد استمرت الكنيسة على هذا المنوال تعقد المجامع المقدسة لتحسب وتقنن أمور الإيمان والعقيدة كمجمع نيقيه فى مواجهة آريوس ومجمع القسطنطينية فى مواجهة مقدونيوس ومجمع أفسس فى مواجهة نسطور.
أن الكنيسة جماعة والمعلم الأرثوذكسى ملتزم بروح الجماعة أبداً لا ينسلخ عنها ولا يكتفى بنفسه أو بفكره بل يرى فى الجماعة الكنسية مرجعاً أساسياً لحياته وسلوكه وأفكاره حتى لا يضل معه آخرون
بركات العمل الجماعى:

1- فيه نختبر روح الشركة وتذويب الفردية.
2- وفيه نحصل على تنوع فى المواهب تماماً كما تتكامل أعضاء الجسد مع تخصصات مطلوبة لبنيان الكنيسة مثل التعليم الخدمة الوعظ الفقراء المشاركة الوجدانية المرضى المسنين المعوقين المكفوفين المسنين المجتمع.
3- وفيه يتناهى حجم الخدمة وأتساعها إذ سنضرب الطاقة الفردية × عدد أعضاء الجماعة.
4- وفيه نختبر حلاوة الحب التى خلقنا الله لنتذوقها ونحياها حين نحى بروح الله يعمل فينا ويباركنا ويوحدنا معاً.
5- وفيه يتم التآلف بين الإسهام الفردى الذى تحرص عليه الجماعة والمرجعية التى يحرص عليها كل فرد.


الرب يبارك حياتنا وخدمتنا لمجد أسمه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010