خواطر وأحاسيس
"إننى عشت فى الحياة النسكية ستين سنة، وأتلو فى اليوم خمسين صلاة وأعمل بما فيه الكفاية لتزويد نفسى بالطعام وإستقبل الإخوة الذين يأتون إلى واقول لهم ما يناسب، وعقلى لا يلومنى على إننى مقصر من جهة الله"
إلى الرهبان والنساك
"افرحوا بكمال إخوتكم وضعوا نفوسكم لهم وتشبهوا بهم واحزنوا على بعضهم" "يا أولادى الاحباء، عظيم هو مجد القديسين فينبغى أن نفحص عن تدبيرهم الذى نالوا بواسطته هذا المجد وبأى عمل وفى أى طريق وصلوا إليه" "كما أن بستاناً واحداً يستقى من ينبوع واحد تنمو فيه أثمار مختلف مذاقها وألوانها، كذلك الرهبان فانهم يشربون من عين واحدة وروح واحد ساكن فيهم لكن ثمرهم مختلف.
إلى نفسك العزيزة
"إغفروا لبعضكم بعضاً لتنالوا الغفران"
كونوا ابناء السلام ليحل سلام الرب عليكم"
كونوا بنى الطاعة لتنجوا من الشيطان"
لازموا السهر وقراءة الكتب وثابروا على الصلاة واسرعوا إلى الكنيسة"
المحبة
"اكرموا بعضكم بعضاً لتكون السلامة والمحبة بينكم"
"إن أحببتم بعضكم بعضاً فان الله يسكن فيكم وإن كان فى قلويكم شر فلن يسكن الله فيكم"
"إن غضب أحد على أخيه وإخوته فلا يستريح له بال قبل أن يصلحه بحلاوة المحبة"
"كونوا أبناء المحبة لترضوا محب البشر"
التوبة
"إن الطوبى لمن لازم التوبة حتى يمضى إلى الرب"
"داوموا على التوبة ما دام يوجد وقت، فإنكم لا تعرفون وقت خروجكم من هذا العالم"
"تمسكوا بالتوبة واحذروا لئلا تصادوا بفخ الغفلة"
الإتضاع
"إتضعوا لإخوتكم وإخدموهم حسب قوتكم لأجل المسيح لتنالوا منه الجزاء"
التناول من الإفخارستيا
"بهذا السر العظيم (التناول) تحفظون من الاعداء"
"من يتهاون بهذا السر (التناول) فان قوات الظلمة تقوى عليه فيبتعد عن الحياة بهواه"
"نقوا قلوبكم من كل دنس لتستحقوا التناول من جسد السيد المسيح ودمه الأقدسين فيثبت الرب فيكم"
"فلنتقدم إلى سر الإفخارستيا بخوف وشوق وإيمان تام ليبعد عنا خوف الاعداء بقوة ربنا يسوع"
الخير والشر
"إن كنا نتذكر شرور الناس فاننا نضر ذاكرتنا كيف أن الشيطان يتصرف بطريقة شريرة فاننا نبقى بلا ضرر"
"لا تقبلوا فى فكركم ولا تصوروا فى كلامكم أى إنسان بأنه شرير، فالقلب النقى ينظر كل الناس أنقياء"
"لا تصنع بأحد شراً، ولا تدن أحداً، احفظ هذين وانت تخلص"
الشهوة
"ان قطعة الخشب التى احترقت واكلتها النيريان تفنى تماماً وهكذا أيضاً قلب الإنسان يتطهر بخوف الله، وبذلك تفنى الشهوات من الجسد وتجف عظامه"
"لا تكملوا شهوات الجسد لئلا تحرموا من خيرات الروح"
الصوم
"الصوم هو سبب الغلبة والنصرة" "الصيام بدون صلاة واتضاع يشبه نسراً مكسور الجناحين"
"إن أول العصيان كان من آدم أبينا فى الفردوس بسبب شهوة الطعام، وأول الجهاد من سيدنا المسيح كان فى البرية فى الصيام"
"صوموا مع المخلص لتتمجدوا معه وتغلبوا الشيطان"
الحذر
"احذروا الوقيعة لئلا تصيروا كالحية أوان للشيطان"
"احفظوا أسماعكم من كلام النميمة لتكون قلوبكم نقية واهربوا من كل ما ينجس القلب"
"هوذا الرب قد حلنا من عبودية الشيطان، فلا نعد نربط أنفسنا أو نستعبدها بسوء رأينا"
"لا تتهاونوا لئلا تكون الطلبة من اجلكم باطلة"
"فليحرص كل واحد على قدر طاقته"
الجهاد والانتصار
"اشكروا الرب فى تعبكم من أجل الرجاء الموضوع أمامكم"
"احتفظوا بحرصكم ولا تهربوا من اتعابكم"
"اصبروا للتجارب التى تأتى عليكم من العدو واثبتوا فى قتاله ومقاومته فان الله يعينكم ويهبكم أكاليل النصرة"
"اصبروا فى البلايا لتنالوا أكاليل المجاهدين"
"أى عاطل جمع مالاً، أو أى عاطل لا تنفذ ثروته"
"كل أعمالنا نجدها ساعة مفارقة انفسنا لأجسادنا"
"ويل وويل لمن تغافل وكسل، لأنه سيندم حيث لا ينفع الندم"
"ليكن تعب أجسادكم مشتهاكم ومحبوباً لديكم، ولا تستسلموا للانحلال والكسل فتندموا يوم القيامة"
"لنعمل ما دام لنا زمان، لنجد عزاء فى وقت الشدة"
"لا تنعموا أجسادكم فى هذا الزمان اليسير بالطعام والشراب والنوم، لئلا تعدموا الخيرات الدائمة التى لا توصف"
"لا غلبة بدون قتال ولا اكليل بدون غلبة"
"من ذا الذى تكلل قد بدون جهاد؟ ومن استغنى بدون عمل؟ ومن ربح ولم يتعب أولاً؟
"من لا يعمل ويتعب فى حقله فى وقت الشتاء لن يجد فى الصيف غلة يملأ بها مخازنه ليقتات بها"
"فليحرص كل منكم على قبول الاتعاب بفرح عالماً أن من ورائها كل غنى وراحة" `17`
منقول
أحدث الموضوعات
From Coptic Books
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010
المشاركات الشائعة
- اكلات صيامى بمناسبة بدء الصوم كل سنة وانتم طيبين
- مسابقة فى صورة اسئلة مسيحية
- افكار تنفع مدارس الاحد { وسائل الايضاح }
- الحان اسبوع الالام mp3
- صور تويتى للتلوين
- دراسة كتاب مقدس ... لابونا داوود لمعى
- صور يسوع المسيح ( مصلوب )
- صلوات الاجبية بالصوت mp3
- حصرياً : اعلان نتيجة مهرجان الكرازة & شعار مهرجان الكرازة 2010 Mp3 ومنهج الألحان
- أرشيف الترانيم والمدائح أون لاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.