السؤال رائع وحيرنى كثيرا
انا اعتقد انه عندما خلق الله ادم و حواء و كانت تلك العلاقة المقدسة بينهم وبين الله ... فكانت تلك العلاقه بين الله و الطبيعه البشرية المتمثلة فى ادم و حواء ... وهنا انا لا اقصد شخص ادم و حواء او غيرهما
لذا عندما استمع ادم الى الشيطان و خرج عن طاعة الله ... لطخت الخطيه الطبيعة البشرية ذاتها و ظهر ضعفها امام الشيطان
وما ادراكى اذا خلق الله انسان جديد ان لا يتأثر بالشيطان و يخطىء مرة اخرى !!
و هذا هو سبب ولادتنا بالخطيه بعد ادم ... لان تلك الخطيه انتقلت من ادم الى الجنس البشرى الذى منه و الذى يحمل "طبيعته"و بالتالى يحمل خطيته
و من شابه اباه فما ظلم
هذه اجابة غاية فى التواضع يمكن ان اشارك بها احبائى هنا ... و نحتاج الى سماع الكثير من الاراء
وشكرا لطرحه علينا teodora والرب يبارك حياتك
انا اعتقد انه عندما خلق الله ادم و حواء و كانت تلك العلاقة المقدسة بينهم وبين الله ... فكانت تلك العلاقه بين الله و الطبيعه البشرية المتمثلة فى ادم و حواء ... وهنا انا لا اقصد شخص ادم و حواء او غيرهما
لذا عندما استمع ادم الى الشيطان و خرج عن طاعة الله ... لطخت الخطيه الطبيعة البشرية ذاتها و ظهر ضعفها امام الشيطان
وما ادراكى اذا خلق الله انسان جديد ان لا يتأثر بالشيطان و يخطىء مرة اخرى !!
و هذا هو سبب ولادتنا بالخطيه بعد ادم ... لان تلك الخطيه انتقلت من ادم الى الجنس البشرى الذى منه و الذى يحمل "طبيعته"و بالتالى يحمل خطيته
و من شابه اباه فما ظلم
هذه اجابة غاية فى التواضع يمكن ان اشارك بها احبائى هنا ... و نحتاج الى سماع الكثير من الاراء
وشكرا لطرحه علينا teodora والرب يبارك حياتك
سلام ونعمة
اسمحوا لى ان اشارك فى الرد
بمقولة للقديس باسيليوس الكبير ( " من يقول أن الله قد خلق الموت يعادل من يقول بان الله غير موجود" )
ومن الكتاب المقدس يظهر لنا أن آدم وحواء الذين خرج منهما الجنس البشري خلقا عديمي الموت فمن أين جاء الموت وظهر ؟ وكيف يهاجم الإنسان ؟ أن الموت لسر عظيم لا يعبر عنه ، في الكتاب المقدس يعلم أن الموت كان نتيجة الخطيئة ،كذلك بولس الإلهي يقول : " بالخطيئة دخل الموت إلى العالم " ( رومية 5 – 12). أيضا الله أوصى الإنسان أن يفكر في الموت عندما قال له " لا تأكل من شجرة معرفة الخير والشر لأنك في اليوم الذي تأكل فيه تأكل منها تموت
اى ان الله ترك لهما حرية اختيار مايريدون الحياة ام الموت لهم ولابناءهم من بعدهم
اى ان الموت ، حالة دخلت على الإنسان بعد السقوط وليست حالة أصيلة بل دخيلة باختيار الانسان ذاته
و كما يقول القديس باسيليوس الكبير " الإنسان برفضه الحياة والخير والبر خلق الموت والشر والخطيئة في حياته "
لكن الله لم يشأ أن يترك الإنسان خليقته بعد أن تركته هي ، فتحمل بفيض محبته هذه الحالة الجديدة وحوّلها إلى بركة ، أي ما هو سلبي إلى ما هو ايجابي نسبيا
اى ان يا ابنتى ان الموت اختيار اختاره الانسان بمحض ارادته تماما ولاضرب لكى مثال يقرب لكى الفكرة انا كأم كثيرا ما انبه ابنائى
من اشياء ضررها معلوم ومعروف وبالرغم من هذا يقتربون منها ، فهل تتخيلى اننى اتخلص من هؤلاء الابناء عديمى الطاعة
وانجاب ابناء اخرين !!!! ام اننى سأعمل على علاج اخطائهم بأعطاء فرصة اخرى لهم للتعلم من اخطائهم بل وقد تضحى الام بذاتها من اجل ابناءها
[size="2"]شكرا كثير أخ peter الأخت titi على ردودكم ,
ولكن لي تعليق صغير , صحيح أننا نتنتمي إلى الجنس البشري وأن الله أعطاهم كامل الإرادة لآدم وحواء بالاختيار ولكن يجب عليهم عندما يختاروا أن يختاروا مصيرهم هم وليس مصيرنا نحن وأن يمنعونا بخطيئتهم من العيش مع الله ولو كنا من أبنائهم .
فمثال على ذلك إذا ارتكب أحد الأشخاص ذنبا فيحاسبه القانو ن بوضعه هو في السجن ولا يتحاسب أبناؤه معه لأنهم لم يقوموا بفعل أي شيء وليس لهم علاقة بذنب أبيهم .
هذا فقط لإيضاح ما أفكر به في نفسي والرب يباركم.[/size]
الأخت العزيزة تيودورة ..
نعم كان فى إستطاعة الله أن يعاقب الإنسان الذى سقط فى الخطية وحده ثم يعود فيخلق إنسانا جديدا ، فهو الإله القادر على كل شئ .. ولكن !!!!
أولا : الله بعلمه السابق كاإله كل شئ مكشوف أمامه ، يعلم أن تلك الطبيعة الإنسانية التى هى من تراب الأرض طبيعة ضعيفة .. ولأنه أى الإله القدير أعطى الإنسان حرية الإرادة فهو يعلم تمام العلم أن هذا الإنسان الجديد الذى سوف يخلقه سيعود ويخطئ هو أيضا .. فهى الطبيعة الانسانية الضعيفة التى يعرفها الله تمام المعرفة لأنها صنعة يديه ولذلك كان فى فكر الله قبل خلق الانسان تدبير الخلاص له ليعيده الى طبيعته الأولى قبل السقوط .
ثانيا : ماذا عن نسل أدم وحواء الذى كان فى صلب أدم وقت سقوطه فى الخطية والذى ينطبق عليهم جميعا الحكم الصادر " يوم أن تأكلا من هذه الشجرة موتا تموتا " ؟؟؟!!!! ... هل تظنين أن الله عاجز و ضعيف لدرجة أنه لايجد وسيلة لإنقاذ أدم وحواء ونسلهما فيضطر الى ابادة البشرية كلها فى هذا الوقت متمثلة فى أدم وحواء ؟؟ أم أن الخلاص الذى قدمه للبشرية بموت ابنه على خشبة الصليب فداءا عن البشرية كلها والذى أعطانامن خلاله أعظم صورة من صور الحب الالهى للبشرية كان الوسيلة المثالية للتدبير الالهى من أجل البشرية.
الأخت العزيزة .. فى إعتقادى بل ويقينى أن الله حينما يدبر شيئا فى فكره فإن تدبيره هو خير البشرية لأن الله كله حب ولايستطيع أن يفعل إلا الحب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.