القديس العظيم الشهيد ايلياس الاهناسى




القديس العظيم الشهيد ايلياس الاهناسى
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


هو من اهم شهداء مدينةأهناسيا . وابعدهم ذكرا وأثر فيها.وكان جسدة الطاهرالموضوع فىبيعة تحمل اسمة من اهم المعالم المدينة ومزارتها الى النحو اوئل القرن الثالث عشر الميلادى _ثم اندثرت البيعة وتوارى الجسد وبقيت سيرتة فى كتاب السنكسار تقرأفى الكنيسة يوم شهادتة فى 1برمهات من كل عام تذكارا لة

استشهاد القديس العظيم أنبا إلياس_وهذا كان من قرية من أعمال البهنسا وكان خولى على بساتين كلكيانوس الامير المتولى بها وكان يحمل الفاكهة فى كل يوم الى دارالامير وكان خالة من النساك الفضلاء ساكن البرية منفرداً وكان هذا ايلياس يأتى الية يتعلم منة العبادة والنسك وكانيوصية ان يحفظ نفسة بالطهارة ويقوللة أن بالطهارة يتشبة الجسدانيون بالملائكة الروحانين فذللك حصل لة فايدة كثيرة لاجل افتقادة لخالة يعقوب وحقيقات الروح القدس انكشفوا لة وسكنت فية مخافة الرب التى هى رأس الحكمة وفى تلك الايام الايام صار يتشبة بخالة بكثرة الصوم والصلاة والسهر الدائم وصارعقلة وفكرة فى السموات وترك امور العالم وكان فى كل دفعة ياتى بالفواكة الى دار الامير يطرق بوجهة الى الارض ولا يشتهى ينظر احدا البتة من اهل الدار . فلما نظروا الى كثرة أدبة وعفتة وكثرة حشمتة فصاروجميعهم يقفون قدامة وكان هذا الصبى فى حد الشبوبية وكان جميل الصورة معتدل القامة حسن الخلقة ناعم الجسم اشقر اللون وكانوا عينية شهل وخدودة حمر وكان هذا الفتى اى من ابصرة مايشتهى يفارقة ولا يقدراحد يشبع من نظرة ولم يكن لة شبية ولا نظيرلا يوسف الصديق مللك مصر وإن العدو حسدة على حسن سيرتة وطهارتة ونقاوة قلبة وصفوة ضميرة فأراد أن يرمية فى فخاخة الذين هم بنات حواة ويطرحة فى فخ ا لزنا ومحبة النساء والنظر اليهم والكلام معهم فلم يقدر علية لانة كان محصن بالصوم والصلاة والنسك وذكر السيد مايقطعة من فاة لذلك هرب منة ابليس وهو حيران نادم يطلب مصيبة يرمية فيها وأنة القى فى القلب أبنة الامير كليكانوس العشق فية والمحبة فيها الشهوة والتهب النار فى اعضائها لانة كان جميل الصورة لم يكن فى العالم أحسن منة فىذللك الزمان.وماولدت النساء مثيلة فى ذللك الجبل . وبدت فى دفعة بحضورة الى الدار بالفاكهة تسرع وتجئ الية وتكابدة وتمازحة تريد تسقطة معها ولما نظر الى اعمالها الردية وفعالها القبيحة وانها تريد ان تطرحة معها فى الخطية. فعاد اذ دخل الدار يلقى القواديس بالفاكهة ويهرب كمثل من يبتعدة من النار ويصعد لوقتة عند خالة انبا يعقوب ويشتكى لة ماكنت الفاجرة الردية تصنعة معة من المناقشةواللعب والمجون فحينئذ كان يوصية وينهية ويحذرة من النظر اليها والكلام والحديث معها و البعد منها بالكية لان ياولدى النظر الى النساء عثرة وشك لانهم شباكوفخاخ ابليس لان البعد يخلص الانسان وقد قال مخلصنا ان من نظر الى امرأة واشتهاها فقد زنى بها فى قلبة يقول يا ولدى لابد من الدينونة وعقوبة جهنم الدود الذى لا ينام وصعوبة الطريق وخروج النفس الزبانية المختلفين الوجوة والظلمة القصوىوصرير الاسنان فسمع منة مشورتة وزاد على نسكة وعبادتة بالصوم والسهر والصلاة الكثيرة بلا ملل وترك الماكول والطبيخ العال وما صار ياكل الاخبز وملح لا غير‘ومن بعد ذلك زاد عشقها ومحبتها وأشتعل قلبها بنيران الخطية وصارت مثل هيروديا الملعونة ولما راى الامور قد اشتد عليها من وجهة هذة الابنة فكر فى قلبة وقال مايكون الخلاص من هذة الصبية وأنة قطع (ماكنت تشتهية فية..........) وجاء بة اليها وقال لها (هذا الذى انتى تحبية وتشتهية فى اعضائى خدية واتركينى وانصرف هاربا منها).. فمرض واقام ايام ولما وجد العافية‘اما هى فصارت تزيد علية كالاسد الضارى. وقالت انت تعنى انك بهذا قهرتنى سوف ترى ما اعملة معك وفكرت فى هلاكة كمثل الامرأة المصرية زوجة الطباخ الذى لفرعون مللك مصر وأنها نهضت الى ابوها واشتكت لة الصبى قائلة يا والدى .. الخولى الذى انت امنتة وتدعة يدخل الى دارك وياتى اليك بالفاكهة قد ظهر لة اشاء ردية وقد تعرض لى مرارة كثيرة ويطلب منى فعل القبيح وايضا يا ابى هو نصرانى يعبد المسيح فحنق عند ذلك ابوها وأمر بأحضار الصبىايلياس وقال لة كيف تكون عندى مؤتمن على المال والعيال وتخنونى فى دارى وتطلب الفاحشة من ابنتى . فقال لة ايلياس يا سيدى هذا الكلام الذى قلتة لى انا برئ منة وانى لم اخونك فى شيئ منذ دخلت الى دارك لافى مالك ولافى عيالك وانا حفاظ بتوليتى منذ اليوم ولدونى الى هذا الوقت ثم انة شمر لة ثوبة واراة الموضع فتعجب الامير . وقال لة هذا الذنب ندعة والان هلم وارفع البخورللالهة وتبقى على شغلك مستمرآ وكان الامير يحبة لاجل رعتة وحشمتة ونعمة الله الحالة علية. فقال لةالقديس ايلياس يا سيدى مايمكنىاسجد لهذة المصنوعات وأترك عنى سيدى يسوع المسيح‘ وانةعاقب’ بأصناف العذاب المر والرب يخلصة ولما راى انة لا يقدر علية فكتب قضيتةاخذ رأسة ففرح الشهيد ولما سمع وقال هذة الساعة التى كنت اطلبها وسأل الاجناد يخلوة حتى يصلى ,ادار وجهة نحو الشرق وطلب المواهب الروحانيةوقال يا رب ان كل من يصنع فى يوم تذكارى قربان باسمى او يعمل خير مع مسكين فتعوضة فى ملكوتك السمائية ومن يذكر اسمى وهو فى شدة او فى شدة او فى ضائقة او من جهة دين او طلب سلطان فتفرج علية وتعطية مطلوبات قلبة. فظهر لة ملاك الربوقال لة كلما سألتة من السيد المسيح فهو يكمل لك واكثر منة واما جسدك فهوذا يوليوس الاقفهصى قائما بالقرب منك وقد كتب كل ماجرى لك وهو يكفن جسدك ويوصلةالى خالك فيحفظة الىاليوم الذى يريد الرب بظهورة ويبنوا بيعة حسنة فى مدينةاهناس ويترك فيها جسدك ويظهر الرب ايات وعجائب فى تلك البيعة وهوذا قد هيأ لك الرب ثلاثة اكاليل الواحد لاجل عبادتك وصلواتك وصومك وسهرك والثانى لأجل بتوليتك و الثالث لأجل صبرك واحتمالك العذاب ودمك الذى يسفك على اسم المسيح ففرح الشهيد بما سمعة من ملاك الرب . واشار للاجناد ومد عنقة فأخذت رأسة واكمل سعية


بركة صلواتة تكون معنا امين


`16`

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010