قتلوا اولادي

في بلاد كوريا كان لأحد الاباء الوطنين ابنان محبوبان كانا يحضران المدرسة يومياً .و في تلك الايام كان يبذل الحزب الشيوعي مجهوداً ليربح الطلبة المسيحين قد وقفوا ضده لنشره الالحاد بين طبقات الناس .فكرهوهم و اضطهدوهم و قتلوا بعضاً منهم.

و يوماً ما عندما كان ابناً ذلك القس راجعين الي البيت في اخر النهار ، اذا بطالب شيوعي كمن في الطريق و معه بندقية لضرب هذين الولدين و اماتهما و قد قبض عليه ووقف امام القضاء فحكم عليه بالاعدام.....

و لكن حضر الكاهن ابو الولدين و طلب من القاضي الرحــــــــــــمة لذلك الشاب المجرم ملتمساً له عذر الجهل .كما فعل المسيح مع قاتليه ! و أكثر من ذلك و المدهش جداً انه طلب ان يسمح له ان يتبناه بدلاً عن ابنيه الذين قد ماتا !

و هذا ما حصل بالفعل فصار يعيش ضمن تلك العائلة المسيحية و اعتنقها راجعاً عن التعليم الباطل و تائباً عن خطاياه .

ثم بعد ذلك دعاه الرب الي خدمة الفادي و أخر ما عرف عنه انه قد دخل مدرسة اللاهوت لكي يصير هو ايضاً بدوره خادماً للأنجيل و رسول محبة الله لمواطنيه ! و هكذا نحن ابغضنا الله و قتلنا ابنه بخطايانا و لكنه سامحنا و تبنانا عندما قدمنا توبة و رجعنا اليه بالايمان و بالسلوك حسب وصاياه .
"قصة واقعية"
"منقولة"
قصة رائعة وألف شكر يا أخت مها
قصة رائعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010