غدًا ربنا يدبَّر

>
>في أحد اجتماعات الشباب جاء شاب فقير يطلب من أبونا بيشوي كامل مصاريف
الكلية
>وهو مبلغ قدره5,5 جنيه. وكان هذا المبلغ ليس ."بسيطًا في هذا الوقت، ولم
يكُن
>أبونا يملكه، ولكن بمنتهى الثقة لم يرض أن يرُدّ الشاب من على أعتاب باب
>المسيح وقال له: "غدًا ربنا يدبَّر
>
>كان أبونا لا يحب أن تكون له علاقة بالماديات والنقود لذلك سلَّم كل هذه
>الأشياء لإحدى الخادمات كي تكون المسئولة عن النقود وشراء حاجات
الفقراء...
>وفي صباح اليوم التالي سألها أبونا: "كم معك الآن من حساب أخوة المسيح؟"
>فذكَرَت له المبلغ فطلب منها جنيهان. فردّت الخادمة غاضبة: "يا أبونا
العيد
>قرب وليس معنا نقود كافية وعلينا إلتزامات كثيرة قبل العيد. فقال لها
أبونا:
>خلاص، مش ضروري الفلوس
>
>
>ودخل أبونا الكنيسة ليصلّي القداس، وطبعًا عرض أبونا هذا الموضوع على
ربنا
>يسوع ليدبّره. وبعد إنتهاء القداس دخل مكتبه، وكان واثقًا أن الرب يسوع
سوف
>يرسل إحتياجات أولاده. ولكن مرّت فترة ولم يصله أي شيء. فهمّ بالخروج
لتناول
>الغذاء قبل ميعاد مدارس الأحد لأنه كان حريصًا جدًا على حضورها)، وقبل
مغادرته
>للمكتب دخل أحد الأحباء وسلّم ظرفًا لإخوة المسيح.. وهنا المفاجأة..عندما
فتح
>أبونا) ..الظرف وجد به خمسة جنيهات ونصف بالضبط فخرج فرحًا وأعطى المبلغ
>للطالب فمضى متهلاً ثم عاد أبونا للخادمة ليسألها: "كم طلبتُ منك؟"
فأجابت:
>"يا أبونا مفيش فلوس" فأجابها بإبتسامته المعهودة وبهدوئه العجيب: "أنا
مش
>عايز أنا ."أشكرك لأنك لم تعطيني لأن في الحقيقة أنا كنت عايز 5.5 جنيه
وليس
>جنيهان والآن أرسل لي الرب نفس المبلغ
>
>
>تـــامـــــــل صغير ؟
>
>هل حياتى تنير للاخرين وسط هذة الصحراء الجرداء
سلام ونعمة ليكم :
موضوع جميل


جميلة ومفيدة

`16`

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010