(((( الملكوت أم النار؟ ))))

طفل من أبوين غير مسيحيين ومات هل يدخل الملكوت أم النار؟؟؟


`10` من فضلكم الرد عليا `10`
رأى أول:
فى الحوار الممتع الرائع الذى يرسى قواعد التحاور و تبسيط المعلومات العويصة يقول رب المجد يسوع المسيح إلى نيقوديموس "اجاب يسوع وقال له الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من فوق لا يقدر ان يرى ملكوت الله ... اجاب يسوع الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من الماء والروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله" (يو 3 : 3 ، 5). لذلك فهناك شرط أساسى لرؤية ملكوت السموات. لذلك فالطفل الذى يولد من أبوين مسيحيين و يموت دون أن يبادر أحد والديه أو أقاربه بتعميده فلن يرى ملكوت السموات. ولكن لمثل هؤلاء الأطفال سيكون معداً مكاناً آخرليس هو الجحيم ولا نار جهنم، و لكنهم لن يكونوا مستأهلين لرؤية ملكوت السموات. و هذا رأى يؤمن به البعض.

رأى الكنيسة الكاثوليكية:
و هناك رأى الكنيسة الكاثوليكية الذى يقول أن الأطفال الذين يموتون بدون معمودية نظراً لحالتهم الصحية، أو موت مفاجئ قبل مضى مدة تطهير الأم فإن موت السيد المسيح على الصليب رفع عن الاطفال جميعاً عقوبة الخطية الموروثة من آدم. وبما أنهم ماتوا قبل أن يمارسوا الخطية أو يعرفوها، فعدالة الله لا تحاسبهم على ذنب لم يفعلوه. لقد ورث الأطفال خطية آدم، ولكن هبة الله أعظم من ميراث آدم لأن آدم الأول قد وَرَّثَ الخطية أما آدم الأخير (الرب يسوع) فقد أعطى هبة البر بالنعمة ( اكو22:15، رو18:5-19)، لأنه قد جاء لكى يخلص ما قد هلك (مت 11:18). إن كلمه الله تعلن أن كل الاطفال الذين تحت سن المسئولية سيذهبون الى السماء، وهذا ما أعلنه لنا الرب يسوع، لأنهم كما ورثوا خطية آدم دون أن يكونوا مسئولين عنها، هكذا أيضا أعطاهم الله أن يتمتعوا بكل بركات كفارة المسيح حتى دون ان يطلبوها، إن هم ماتوا قبل بلوغهم سن الادراك والمسئولية. لكن متى كبر الطفل وصار مميزاً للخير والشر، صار تحت مسئولية قبول المسيح بالايمان أو رفضه له، وهذا القرار هو مسئولإن موت المسيح على الصليب رفع عن الاطفال جميعاً عقوبة الخطية الموروثة من آدم. وبما أنهم ماتوا قبل أن يمارسوا الخطية أو يعرفوها، فعدالة الله لا تحاسبهم على ذنب لم يفعلوه. لقد ورث الأطفال خطية آدم، ولكن هبة الله أعظم من ميراث آدم لأن آدم الأول قد وَرَّثَ الخطية أما آدم الأخير (الرب يسوع) فقد أعطى هبة البر بالنعمة ( اكو22:15، رو18:5-19)، لأنه قد جاء لكى يخلص ما قد هلك (مت 11:18). إن كلمه الله تعلن أن كل الاطفال الذين تحت سن المسئولية سيذهبون الى السماء، وهذا ما أعلنه لنا الرب يسوع، لأنهم كما ورثوا خطية آدم دون أن يكونوا مسئولين عنها، هكذا أيضا أعطاهم الله أن يتمتعوا بكل بركات كفارة المسيح حتى دون ان يطلبوها، إن هم ماتوا قبل بلوغهم سن الادراك والمسئولية. لكن متى كبر الطفل وصار مميزاً للخير والشر، صار تحت مسئولية قبول المسيح بالايمان أو رفضه له، وهذا القرار هو مسئول عنه.

أما نحن كطائفة الأقباط الأرثوذوكس فنؤمن بالمعمودية التى تغفر الخطية الموروثة من آدم وتسمى بالخطية الجدية أو الأصلية، والتي يقول عنها الكتاب "بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت" (رو5: 12). و بذلك يكون أى مولود - سيان من أبوين مسيحيين أو غير مسيحيين - وارث للخطية الجدية و التى تستجوب حكم الموت. و يقول العلامة أوريجانوس وهو من رجال القرن الثاني الميلادي: "إن الكنيسة تسلمت من الرسل تقليد عماد الأطفال أيضا، فالأطفال يعمدون لمغفرة الخطايا ليغتسلوا من الوسخ الجدي (من آدم) بسر المعمودية". و المعمودية كان يرمز لها بالختان فى العهد القديم و الذى كان يتم فى اليوم الثامن للمولود - أى و هو بعد طفل.

رأي شخصى:
و أخيراً كإعتقاد شخصى إيماناً بعدل الله أن الأطفال الذين يموتون قبل سن الادراك و الوعى، و دون تبشيرهم بكلمة الله فكيف يهلكهم الله أو يحرمهم من ملكوت السموات؟! فالله كلىّ الرحمة كلىّ العدل. و ليس من العدل أن يجازى الله إنسان على إيمان والديه لأنه هو الذى قال أنه "الذي سيجازي كل واحد حسب اعماله" (رو 2 : 6). فأى عمل عمله هؤلاء الصغار حتى يستحقوا الفناء أو الهلاك. أليس الله الكلمة يسوع المسيح هو القائل "طوبى للمساكين بالروح . لان لهم ملكوت السموات" (مت 5 : 3)، فهل هناك مساكين بالروح أكثر من طفل رضيع لا يعرف شماله من يمينه؟! أليس رب المجد هو القائل "الحق اقول لكم ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الاولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات" (مت 18 : 3)، فهل قائل هذه الآية سيدين الأطفال لأنهم ماتوا و هم بعد لا يعرفون معنى الموت من الحياة؟! ألم يقل رب المجد "دعوا الاولاد يأتون اليّ ولا تمنعوهم لان لمثل هؤلاء ملكوت السموات" (مت 19 : 14)، فأى أولاد الذين لهم ملكوت السموات إن كان سيهلك من مات منهم قبل المعمودية أو بسبب إيمان والديه؟!

أعتقد يا آنستاسيا أن الله رحوم و عادل و له حسابات أخرى غير التى نحسبها نحن البشر فى كيفية معاملة هؤلاء الأطفال الذين ماتوا قبل أن يروا النور ... ثقى فى رحمة الله و عدله، و أنا أثق تمام الثقة فيهما و الدليل فوق الصليب.
سؤال جميل يا Anastasia
واجابة اجمل من اخونا حازم

وانا ممكن اشوف الموضوع من جهه اخرى مكملة لنظرة حازم

الاجابة تعتمد على الهدف من السؤال

+ فإذا كن الهدف معرفة عدل الله
فطوبى للذبن امنو ولم يرو

+ اذا كان الهدف القلق عليهم
فالله قال عيبنى عليك من اول العالم الى اخرها

+ اما اذا كان الهدف معرفة اسس عقائدية
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهذا مرجعة الى قداسة البابا
`17`

" ان لم ترجعو وتصيرو مثل الاطفال فلن تدخلو ملكوت السماء "

الله يريد فقط ان ننتقل الى السماء على الرجاء
نجاهد ولن نكون كاملين
ولكن يظل لنا الرجاء فى رحمة الله ان يقبلنا فى حضرته
[color=blue][/color] اختى انستاسيا عجبنى سؤالك كتير وخصوصا لانى فكرت فيه كتير جدا بس حبيت اقولك انى ابنى الاكبر توفى بعد ولادته ب 12 ساعة وطبعا لاكان لحق يتعمد ولا من حقه انه ابونا يجى يصلى قبل دفنه المهم انا هاجاوبك من تجربة شخصية

بعض الاباء بيقولوا انه هيكون للاطفال دى مكان تانى مخصص لهم بس حد يقدر يقولى ايه هو المكان دا الكتاب واضح من اول التكوين الى سفر رؤيا يوحنا انه هناك مكانين الملكوت او الجحيم ومحدش ذكر اى المكان التانى دا

ومن تجربتى انا واثقة ان الاولاد دى مكانها مع رب المجد ودا لانهم روح ربنا هو اللى خلقها ومن وقت ما كان جنين فمن الغير منطقى ان ربنا بعد مايخلق الروح دى وحب استرادها على طول من غير ما يدى فرصة الحياة للطفل انه يدخل الجحيم او مكان تانى غير معلوم
ولان الله عادل فهيكون مصير الاطفال اللى ربنا اراد لهم عدم الحياة فى العالم اكيد هيكون الملكوت مش اى مكان تانى
وبعدين دا احنا فى كلامنا العادى بنقول على الاطفال انهم ملائكة من براءتهم
وهاقولك على حاجة انا حسيتها بجد بان ابنى راح السما مش اى مكان تانى
واحيانا اتكلم مع صورته واقوله اشفع عند ربنا فى الموضوع الفلانى وصدقنى انه كتير ربنا بيستجيب
دا كان راى واحساسى وغير معتمدة على اقوال بعض الاباء واللى كان اغلبهم اباء رهبان لم يعيشوا تجربة كهذه حتى يشعروا بها
وبعدين فى حاجة مهمة نسيت اكتبها فى الرد اللى فات
مش احنا بنعتبر ان اطفال بيت لحم هم شهداء ؟ يا ترى اى هيكون مصيرهم رغم انهم ماتعمدوش؟ وممكن جدا ان اباء و امهات هؤلاء الاطفال لم يؤمنوا بل على العكس ممكن ان يكونوا اكثر الناس سخطا على السيد المسيح
حد هيقدر يقول ان الرب هيوديهم مكان تانى غير الملكوت
كما وضح من رد الأخت جاكلين أنها مؤيدة لرأيى الشخصى.
و أنا أتفق معها فى وجهة نظرها و إحساسها.
و من ثقتى فى رحمة الله و عدله فلا يمكن أبداً إهلاك أى طفل مولود لا يعرف شماله من يمينه فعليا، و هذا الوصف قد إستخدمه رب المجد مع شعب نينوى. فإن كان الله أشفق على شعب خاطئ بسبب جهله، أفلا يشفق على طفل رضيع لم ير النور بعد؟!
و إن كان الله سيجازى كل واحد فواحد كنحو أعماله، أى عمل لهؤلاء الأطفال يدخلهم الجحيم؟!
كتابياً هؤلاء الأطفال لم - سيان من أبوين مسيحيين أو غير مسيحيين - لم يعتمدوا، و كتابياً أيضاً من لم يولد من الماء و الروح لن يرى ملكوت السموات، إذا فهؤلاء الأطفال مصيرهم فى يد الله وحده و لا أحد سواه يعرف ماذا سيفعل معهم ... و لكن من منطلق ثقتى الغير محدودة بعدل الله و رحمته و اللذان أثبتهما عملياً على عود الصليب أستطيع أن أقول إنى لا أخاف على هؤلاء الأطفال الأبرار الملائكة لأن الله هو الذى سيجازيهم.

ملحوظة إلى الأخت جاكلين:
جميع الشهداء - و منهم أطفال بيت لحم - معموديتهم فى دمهم الذى سفك من أجل إسم المسيح، فالمثل الذى أعطيته لا ينطبق على أطفال بيت لحم لأنهم لم يموتوا بل سفكت دماءهم على إسم المسيح فصارت معموديتهم بدمهم كألوف الشهداء الذين أستشهدوا بعد إيمانهم بالسيد المسيح لما رأوا شهيداً يتألم من أجل إسم رب المجد.

معلش يا استاذ حازم سامح جهلى وغباوتى

ربنا يدينا كلنا ان نسكن معه فى ملكوته `17`



اخوتى الاعزاء

بجد انا فوجئت بسؤال ابنتى انستاسيا ولمن لايعلم انستاسيا عمرها 11 سنة ولسه ماكملتهومش

ويمكن السؤال ده سألته لى كتير ولاباء كهنة كتير وهى مازالت تبحث فيه لان كل الاراء ليست قاطعة بالنسبة لها .

ويمكن سؤالها من منطلق انها تعلم جيدا انها فى اليوم الاول لميلادها تعرضت لحالة من الخطر العالى جدا وتعرضت لجراحة تكاد ان تكون نسبة نجاحها منعدمة فى اليوم الاول لميلادها

ولكن الرب ترآف بها وبنا ونشكر ربنا الرؤف الرحوم
ويمكن سؤالها او الحاحها بالسؤال يكون له علاقة بما حدث لها

المهم الاخت المباركة جاكلين اكيد ربنا حبه لاولاده اعظم حب
فان كنا نحن الاباء الجسديين نحب اولادنا كل هذا الحب فما الحال باصل المحبة ومبنعها وخالقها الذى احبنا حتى الموت من اجلنا على عود الصليب هل هناك ادنى شك فى محبته هل الله الرؤوف الرحوم نحن اكثر حبا منه لاولادنا .... حاشا لله انه العظيم فى كل شىء لايوجد داخلى ادنى شك مثلك ياجاكلين ان مكانة هؤلاء الاطفال مثل الملائكة
الرب يعطيكى بركة وشفاعة هذا الملاك المنتقل بصلوات العذراء مريم كل حين

الكلام لتاسونى تيتى
إقلب القدرة على فمها .......................

انا اشكرك محبتك الكبيرة يا تاسونى وسعيدة بعودتك الى الموقع وخاصة لان كل موضوعاتك جميلة جدا ومفيدة وحمد على السلامة وصدقينى لو قلتلك ان محبة ورحمة ربنا بتكون واضحة جدا فى الايام الصعبة ويمكن فى الوقت دا الواحد بيعرف قمته الحقيقة عند رب المجد على الرغم انها تجربة قاسية جدا فمهما تتضيق الاحوال ربنا بيعضد اكتر وكان فى قول قرءته من فترة وعجبنى وهو عندما يقفل الله بابا فانه يفتح اخر لكننا لا نراه حيث اننا نطيل النظر على الباب المغلق

وفى نفس الوقت باشكر ربنا ان اعطانى ابن اخر عمره الان 9 شهور



ياحازم ... حيرتنى ياترى فم القدرة ده شكله ايه حيرتنى
على العموم ربنا يستر ..............

اما انت ياجاكلين فاكيد ربنا مراحمه واسعة وربنا يحافظ على
ابنك ويبارك فى حياته ويخليه لكم ببركة وصلوات وشفاعة جميع القديسين واولا واخيرا والدة الاله القديسة العذراء مريم .... امين

وصدقينى انا مدركة تماما كلامك ويمكن انا كنت كتبت قبل كده
ان يوم مولد انستاسيا كانت اية اليوم اللى مكتوبة فى النتيجة
" يجرح ويعصب " كلمتين اتنين فى العدد لكنهم كلمتين كثيرتين
فى المعانى والتامل والوعد الذى قطعه الله على نفسه وهو الامين والعادل فى وعوده

وفعلا مع التجربة احنا بنجد المنفعة لان احساسنا بعمل الله معنا
بيكون واضح وملموس ومجرب وليس عن سمع ولكن عن تجربة ذاتية......... بنجد يمين الرب ساندنا ومقوينا وفعلا بنجد قول الرب صادق " يجرح ويعصب " او " ملعون من يتكل على ذراع بشر "

الرب يعطينا بركة الاحساس بعظم عمله معنا لنمجده ونشكره كل حين .... امين

انسطاسيا انا اسفه لانى مردتش من اول مشوفت الرساله على الميل بس اغفر لى .
انا يمكن راى ميفرقش كتير عن اراء الناس الحكيمه اللى اتكلمو قبلى بس ربنا عادل وسمعت من اب كاهن قبل كده انى اللى متعمدوش ليهم مكان خاص مش الفردوس ولا الجحيم اما الاطفال اللى متعمدين ولكن سافر السما وهما لسه صغيرين دول اكيد مشعارفين معنى الكلام اللى بيقولو صح او غلط علشان كده احنا نفسنا لم طفل بيغلط فينا بنقول لسه صغير ومش بنحاسبه هل ليكى انى احنا مش بنحاسبو يبقى ربنا هيحاسبو وعموما ربنا مش بيحاسب الانسان على اعماله غير لما يكون فهم الصح من الغلط عرف يفكر .

صلى لضعفى `17`

اخواتى ميرنا وdeedy

معلش لو فيها تعب عليكم لو حد عرف ايه المكان التالت اللى لا هو الفردوس ولا الجحيم فياريت يكتبلى عنه او على الاقل يوصفه
ففى الانجيل فى وصف الملكوت والجحيم لانى ماعرفش وصف المكان الاخر اللى كتبتوا فى ارائكم

و أنا أيضاً أجهل هذا المكان و مع جاكلين.
فى الحقيقة أنه هناك شيئين لا ثالث لهما: الله موجود أو الله غير موجود.
و الملكوت هو التمتع بالحضرة الإلهية، و حيث أن الله غير محدود فكذلك أيضاً التمتع بحضرته غير محدود، و لذلك فلا يمكن أن يدرك بحواسنا الخمس التى نحيا بها الآن و إكتفى الوحى الإلهى بوصفه أنه ما لم تره عين و لم تسمع به أذن و لم يخطر على قلب بشر.
و جهنم هى حيث يتعذب الناس بخطاياهم و يحرمون من الحضرة الإلهية فيكون مكانهم بين إبليس و أعوانه من الشياطين.
فكيف سيكون هذا المكان؟ هل هو حالة وسط بين وجود الله و عدم وجود الله؟! كيف يكون ذلك؟!
برجاء التوضيح حتى لا يحدث لبس.
كل ردودكم جميلة جدا جدا جدا `16`
تؤمن كنيستنا القبطية الأرثوذوكسية بثلاث أنواع من المعمودية:

1- معمودية بالتغطيس: و هى المعروفة لجميعنا.
2- معمودية بالدم: و هى معمودية من سفكوا دماءهم فور إعلان مسيحيتهم و لم يكن لهم الوقت للمعمودية بالتغطيس. فيحسب لهم دمهم المسفوك معمودية لهم.
3- معمودية بالنية: و هى معمودية الطفل المولود من أبوين مسيحييين لم يلحقا أن يعمداه قبل إنتقاله لسبب حالته الصحية، أو إنتقاله فور ولادته دون محاسبة الوالدين إذ إنهما لا ذنب لهما فيما حدث. أما الوالدين الذين يؤجلا المعمودية لأى سبب كأن ينذرا تعميد الطفل فى الكنيسة الفلانية أو الدير الفلانى فيحسب للطفل معمودية بالنية أيضاً و لكن يحاسب الله الوالدين على هذا الجرم فى حق الطفل الذى لم يعمداه فعلياً لتكاسلهما و نذرهما الخاطئ.

أما الأطفال المولودين من أبوين غير مسيحيين فالله وحده يعلم كيف يحاسبهم، و لكن الشئ الأكيد أنه لا يوجد مكان فى النهاية سوى الملكوت و جهنم لا ثالث لهما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010