أعـــــظم هــــــديـة



أعـــــظم هــــــديـة
==================

يحكى أنه في ذات يوم ،أثناء احتفال جميع الأسر برأس السنة ،كان رجل يمر بضائقة مالية و لكن رغم ذلك اشترى شجرة عيد ميلاد و بعض الشرائط الذهبية لتزيين الشجرة

،و أعطى لابنته التي تبلغ من السن أربعة سنوات هذه الشرائط ، و لكنها أضاعتها ،فهاج الأب و صاح و عاقبها.

فجلست الابنة في حجرتها تزين علبة صغيرة .و في المساء ، وضعتها تحت الشجرة ......في الصباح ،ذهبت و أهدت تلك العلبة لوالدها و قالت له

"كل سنة و أنت طيب"......فاندهش الأب ،إذ انه كان متبقي من الوقت أسبوع علي العيد .

فأخذ الأب تلك الهدية و فتحها "فكانت المفاجأة ،فلقد وجدها"فارغة"!!!!فثار الأب و صرخ في وجهها قائلا:"ألا تعرفين أنه حينما تهدين شخصا هدية يجب أن
تكون بداخلها شيئا؟؟؟؟"

فنظرت إليه و الدموع بعينيها و قالت:"إنها ليست فارغة بل إنها مليئة بقبلاتي و حبي و كل ذلك لك أنت وحدك،أليس حبي هدية تعجبك؟؟"

فصمت الأب و لم يعرف ماذا يقول !! و أخذها في أحضانه و طلب منها أن تسامحه .

و يقال أن هذا الأب ظل محتفظا بتلك العلبة إلى أن مات ،و كان كلما أحس بالحزن أو بالغضب ،يفتح تلك العلبة ليشتم منها رائحة قبلات ابنته و حبها الصادق .


كل شخص منا قد وهبه الله صندوق ملي ء بالحب و القبلات .....

لا تستهن يا عزيزي بهذه الهدية التي قدمها الله لك....إنها ليست فارغة كما تظن إنها بها حبه الذي أنزله على الصليب .....

كل مرة تدخل الكنيسة ،لا تظن إنك أخذت علبة فارغة ،بل إنك أخذت بركة عظيمة و حب كبير بل حضن الآب نفسه ....

كل مرة تتقدم للتناول ،لا تظن إنك أخذت مجرد بركة...إنك أخذت الرب يسوع نفسه بداخلك...ليتك تقدر ما قدمه لك.

ماذا ارد للرب من اجل كل حسناته لي ( مز 116 : 12 )







سلام الرب لكم :

وما أعظم هذه الهدية لأن فعلا أكيد الهدية مش بقيمتها المادية .

وجميل قوى أن إحنا نشعر بالهدايا الكثيرة اللى ربنا بيقدمها لنا علطول بنزوله لنا وصلبه على الصليب
بكل مرة بنكون فى القداس وبيكون متواجد معنا وبتواجده أيضا وأحنا بنتناول بوجوده معنا
بكل لحظة ولو صغيرة بنعيشها معاه فى قرايتنا للكتاب المقدس أو الصلاة دا كله أكيد هدية عظيمة من عند الرب وطبعا قيمتها غالية جدا لا أحد يستطيع يقدرها .


ماذا ارد للرب من اجل كل حسناته لي ( مز 116 : 12 )






اهلا بك يا moly

والشكر لربنا اللى اوجد لنا هذه الخدمة وهذا المكان اللى كلنا بناخد بركة منه


واكيد مافيش اعظم منها هدية نقدمها للاخرين وهى كل محبتنا كما قدم الرب

محبته لنا الازلية الابدية حتى بذل ذاته عنا على عود الصليب ليعطى لنا الحياة الابدية














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010