تاماف أيريني, تأملات

ليلة عيد النيروز بمقر الدير بالقاهرة سنة 1999 أنا كنت بصلي في قلايتي وقت الحادث لقيت نفسي انتقلت بالجسد لمكان الحادث لقيت نفسي انتقلت بالجسد لمكان الحادث وشفته بالتفصيل واتألمت جداً وقلت باسم الصليب أنا فين ؟ أية اللي بأشوفه ده ؟ مين دول؟ سمعت صوت (رحلة كورال مارجرجس هليوبوليس) وشفت عامود نور نزل رأسياً أوله داخل السما ونهايته على الأرض فوق الأتوبيس ولما نز ل عمود النور حسيت بسلام وظهر حوالين العمود صفين من الملايكة حلوين ومنورين بطول العامود وبيسبحوا تسابيح جميلة وكل واحد من شبابنا يسلم الروح يلبس توب نوراني هفهاف والروح تاخذ نفس شكل الجسد بس على أحلى ويبقى منور والملائكة تدي لكل واحد يسلم الروح تاج على رأسه وصليب في يمينه وشمعة طويلة في يسارة واللهيب بتاعها نور مش نار وألاقيه هو كمان يسبح نفس تسابيح الملائكة و أختلطت أصوات تسابيح الملائكة بتسابيح كورال السماء في زفة جميلة في مقدمتها الست العذراء أم النور وهي جميلة جداً ومضيئة (ودايماً الست العذراء تظهر في توب سماوي فيه صلبان ذهبية ) ولكن المرة دي توبها نوراني لون العمود النوراني وبرضه فيه صلبان ذهبية وسمعت صوت مليان حنان وحب وله رنين جميل يقول(هلموا إلىّ تعالوا إلى الفردوس) وطلعت الزفة لفوق الست العذراء أختفت الأول ووراها الملايكة ووراها القديسين الأبرار (الخورس السماوي) وبعد أن أختفى الكل طلع العمود رأسي زي ما نزل وأختفى في السما وأنا أتمليت فرح وسلام يا بختهم أغتصبوا الفردوس في لحظات وأحنا بنجاهد في الرهبنة عشرات السنوات وياريت نقدر نحصل على مكانهم في السما أخدوه بالسهل وبصراحة ربنا حنين أختطفهم في أحسن ساعة لهم لوكانوا عاشوا بعد كده مكنوش هيحصلوا على المجد اللي حصلوا عليه وياريت كلنا نجاهد ونتوب علشان يكون لنا نصيب مع أولادنا في السما ونحصل على المجد اللي هم فيه. دلوقتي وأحنا مش لازم نحزن ابداً ولا نبكي وأنا بصراحة مكنتش هحكي لحد الرؤية دي لكن أب أعتراقي أمرني لأنها معزية وقال لي أنت شفتيها مش من أجل نفسك لكن من لأجل تعزية الأهالي . ليه نحزن وأحنا بقالنا شفعاء في السما أحنا نفرح ونتعزي لأننا أطمأنينا عليهم كلهم في حضن رب المجد وعايزين نستفيد من الحادث ده أننا نعيش دايماً مستعدين محدش عارف هيروح أمتى ونبقى حلوين وننفذ الوصايا ونعيش حياة التوبة علشان لا نحرم من مجده. أولادنا دول بيفكروني بالأية (والمستعدات دخلن معه إلى العرس ) كانوا معترفين كلهم ومتناولين من الأسرار المقدسة وروحوا وهم في أحسن حالة وهم بيعملواعمل بمحبة عمل من أجل الفقراء والسما حلوة جميلة وأنا أحب أحكي لكم شوية حكايات عن الفردوس....................
أبو طاقية وجلابية
راجل طيب نجار في إحدى قرى قنا أسمه عم رشدي كان تقيأً وبسيط خالص يشتغل شويه ويصلي شويه ويقرأ الإنجيل شويه ومع أنه فقير ويعيش عيشة الكفاف إلا أنه كان يعطف إلى الفقراء ، وقلبه كان مليان رحمة كل ما يشوف حد غلبان يديله طاقية وجلابية الداخلية الرخيصة ، مراته تتخانق معاه أنا اسهر وأخيط واتعب وانت توزع ! كان يقول لها بعتهم.. قدامي في السما مات وكفنوه وحطوه في الصندوق وقبل ما يقفلوه أتحرك ، أرتعبوا الأهل قال لهم :متخافوش أنا هقعد معاكم 3 أيام فقط وبعدين أروح الفردوس تاني رجعني للأرض علشان أقول رسالة .. لما روحي فارقت جسدي الملايكة أخذتني بزفة إلى السما وطلعوني للفردوس وهناك سجدت قدام رب المجد ورحب
بيّ بكل حب وحنان وقال لي انت كنت بتعمل رحمة كتير ياما لبست أخواتي الفقراء جلابيتك وطاقيتك وكنت بسيط وأمر الملايكة علموه ترنيمة جديدة لقى نفسه بيسبح زي الملايكة تسابيح عمره ما قالها قبل كده ولا يعرفها وأمرهم يزوروه مواضع الآباء الشهداء والقديسين وشاف كل قديس وشهيد والملاك عرفه مين ده ورب المجد قال له : يا رشدي أنت هاتنزل الأرض تاني ، ورد عليه ليه يا رب خليني معاك دي السماء حلوة وكلها فرح وسلام . قال له 3 أيام فقط وتيجي تاني علشان تقول للناس أنهم يعملوا رحمة علشان أرحمهم في السما ويعيشوا في مخافتي و ينفذوا وصاياي علشان يتمتعوا بالمجد في السما وفعلاً رقد بعد 3 أيام.
وفيه واحدة أرملة لها أبن وحيد ربيته في مخافة الله واتخرج من كلية
الهندسة وكان هايخطب وهو أمل أمه الوحيد وراح في حادثة ...أمه حزنت عليه جداً ومش راضيه تتعزى وفي يوم قالت أنت يا ستي يا عدرا أم حنينه ومجربة مثلي عزيني لقت قدامها قمر منور داخل الحجرة إتفلق نصفين وخرجت ستي العدرا منورة ومتجسمة وقالت لها أبنك في مجد عظيم ليه تحزني عليه روحي لآيريني في دير أبي سيفين وخليها تحكيلك حكاية أبو طاقية وجلابية علشان تتعزى و تعرفي أد أيه السما حلوة كلها فرح وسلام وتسابيح ونتمتع فيها برب المجد بلا فراق
خالتي مفيدة
كنا أطفال أنا وخالتي مفيدة بس كانت أكبر مني وكنا في لعبنا نتخيل أننا راهبات والخالة كانت جميلة جداً ضغطوا عليها تتخطب وهي عايزة تترهبن وقبل الإكليل كانت تبكي قدام صورة العدرا قائلة ها يجوزوني يا أم النور وأنا عايزة أترهبن أتجسمت الست العدرا من الصورة وقالت لها : قولي لأمك إن ما كنتوش ترضوا لي أروح الدير ستي العدرا هاتخدني عروس لأبنها يسوع المسيح رب المجد ..أمها قالت دي بتخرف علشان تهرب من الزواج وفعلاً قبل الإكليل بيومين تنيحت كما قالت لأمها..أما بنت أختها (تماف أيريني) تعبت جداً وبكت عليها بمرارة وحرقة . وهي صاحية شافت عذارى كتير لابسين أبيض ومنورين ولابسين صلبان ألماظ وتيجان من ضمنهم الخالة مفيدة فرحت تماف قوي قوي وقالت مخاطبة خالتها أنت مش مت أمال أزاي أنا شايفاكي ؟ ومين دول العذارى الحلوين دول؟ قالت لها ربنا سمح تشوفينا علشان تتعزي ولا تبكي تاني ودول عز أرى عاشوا بطهارة في العالم وجاهدوا ...قالت له طيب خدوني معاكم قالت لها أنت هتكبري وتترهبني ويبقى ليكي بنات كتير وبعدين تيجي معانا وأحنا دلوقتي رايحين نحضر الأحتفال بعيد استشهاد القديسة دميانة وأوعي تزعلي ولا تبكي تاني دا أحنا فرحانين جداً والفردوس جميل خالص واللي مجمله رب المجد يسوع ولما حكت للعيلة طلع فعلاً يومها عيد استشهاد القديسة دميانة وتعزى الكل. أمنا أيلارية كانت راهبة قديسة ومرشحة للرياسة تبتدي يومها الساعة 12 وتقعد طول الليل تسبح وتصلي راحت السما وهي راكعة بتعمل التسبحة ففيه راهبة زعلت عليها قوي وكانت دايماً بتبكي عليها وهي بتصلي جالها ملاك ورشم الصليب وقال لها أرشمي الصليب أنا هأخدك رحلة للفردوس تشوفي القديسة إيلاريا طلعوا لفوق رأسياً ثم أتجهوا أفقياً لقيت نفسها في مكان جميل مليان خضرة زي القطيفة مكان مليان فرح وسلام فيه ممرات يفصل بين كل ممرين نهر بللوري وكل واحد من القديسين واقف في ممر وفي نهايته يرى رب المجد في بهاء عظيم. الملاك تركها مع أمنا إيلارية وهي قالت لها ليه تبكي عليّ وأنا في مجد عظيم وراحة وسلام وكلمتها عن السماء وحلاوتها وقالت لها ليه اللي جنبك خضرته أكتر منك قالت لها علشان أنا كنت بخيلة محبش أسلف حاجتي ولو لقيت حد محتاج حاجة لا أهتم الراهبة قالت لها نفسي أروح لرب المجد ردت عليها لا ينفع لأنك جاية بالجسد تحرقك نار اللاهوت بصت الراهبة لقت الملاك جاي وأخدها لرب المجد وكل ما تقرب منه تحس بفرح لا ينطق به وتتملي سلام وتحس بحرارة تلسع وجهها .. يتدفق من عينه حب وحنان وعطف ورقة مليان أبوة كان نفسها تترمي في حضنه قالت له يارب مش عايزة اسيبك تاني قال لها قالت له يارب مش عايزة اسيبك تاني قال لها لسه لك رسالة لما تكملي خدمتك هاتيجي (أنا معاكي متخفيش) وقال للملاك وريها مواضع القديسين ومكان أبوها وأمها الأثنين مكانهم جميل لكن الأم مكانها أحسن علشان كانت أكتر بساطة ونقاوة وبعدين الملاك مسك ايديها ومشيوا أفقي ثم رأسي لأسفل ورجعها لقلايتها وقعدت بعدها وشها منور شهرين ...لحظات شافت رب المجد فيها وشها ظل منور شهرين فما بال أولادنا اللي سبقونا ومتمتعين بحضن ربنا ومتمتعين بالفرح والسلام والمجد يبقى أزاي نزعل عليهم والراهبة ديه قعدت سنة كاملة متعزية جداً مهما حصل من ضيقات ومتاعب أو أمراض
الأنبا مكاريوس
كان قديس كبير لكن قداسته مش ظاهرة قوي وكان طيب وفي نفس الوقت حكيم وكان بسيط ومتضع جداً ومع أنه أسقف إلا أنه منكر لذاته يحب ربنا ويكتمل قانون صلواته وميطانياته مهما كان مريض أو كبر السن وكان صريح وواضح واللي في قلبه على لسانه ويعمل رحمة كتير ويعطف على الكهنة وكان بيبني كنيسة على اسم الست العدرا وطلب ربنا لا تاخدني إلا لما أكرسها وخدني وأنا بصلي القداس والرب أعطاه سؤل قلبه المهم أنه مره جتله أزمة قلبية شديدة وفارقت روحه جسده وشاف القديس الجسد نايم (الجسد المائت ) وإتاخد بزفة من الملايكة وأستقبله من القديسين الكبار أنبا أنطونيوس والثلاث مقارات القديسون وأنبا باخوميوس وأنبا شنودة وفي نصف السكة وهم طالعين أعترضت الزفة ستي العذراء وبسطت يديها وقعدت تصلي يا أبني وألهي العظيم لك القدرة والمجد والعظمة أنت قادر على كل شيء لو أردت ترجع روح أنبا مكاريوس لجسده لأنه طلب مني لا يتنيح ألا لما يكرس الكنيسة اللي بيبنيها على أسمي فسمع الجميع صوت قوي فيه رنين يقولي أمين هكذا يكون والملايكة دخلوا روحه في جسده وأحس بصعوبة كبيرة وتماف أيريني كانت هتسافر تحضر جنازة أنبا مكاريوس فهو أب أعترافها وتعزه جداً وقبل ما تسافر جالها تليفون مين بيتكلم ؟ أنا مكاريوس وحكى لها وقال أول واحده أكلمك قلت ألحقك قبل ما تيجي تحضري جنازتي. المهم بعد ما كرس الكنيسة وهو يصلي القداس عند القسمة تنيح وكان ماسك بالقربانة المتحولة لجسد الرب ولما وقع على الارض المفروض القربانة تقع كمان لكن أرتفع جسد الرب بقوة ألهية ونط في الصنية وهذا واضح في فيلم نياحة انبا مكاريوس..بعد نياحة أنبا مكاريوس كان أحد أولاده يبكي عليه بحرارة وكان عنده إلتهاب شديد في المرارة سبب له مغص صعب أوي لم يستطع النوم طوال الليل رغم تناوله للمسكنات والمضادات الحيوية وكان يبكي أبيه المتنيح أنبا مكاريوس وفي الصباح وقف يصلي حوالي الساعة العاشرة وإذا ملاك الرب يظهر له قائلاً لماذا تبكي على أنبا مكاريوس ؟ تعالى سوف أخدك إلى الفردوس لترى مقدار المجد اللي فيه انبا مكاريوس فلا تبكي عليه مره أخرى طلعوا إلى الفردوس في مكان جميل خضرة ليس لها مثيل وليس لها حدود مكان يدي الفرح و السلام مليان بنور ساطع شديد ولامع ولقى أنبا مكاريوس جاي خطوة خطوة ومسبي في المجد لابس ثوب سماوي وماسك صليب ألماظ وقال لهذا الشخص شوف المجد اللي أنا فيه أوعى تبكي عليّ تاني أنا في كنيسة الأبكار ولينا حرية نتجول في الفردوس .....الشخص قال له هو أنا مت ؟ أجابه أنت جاي بجسدك أنا طلبت من أجلك إلى الرب يسوع لترى كم من المجد اللي أنا فيه حتى لا تبكي عليّ تاني . وقال هذا الشخص للأنبا مكاريوس : وما كل الألماظ اللي في الصليب الذي تحمله ؟ أنه يا أبني رمز للفضائل البساطة والنقاوة والمحبة والأتضاع لقد ظل هذا الشخص بالفردوس 3 ساعات كاملة خلال هذه الفترة فتحوا المتولين لخدمته وعلاجه باب حجرته فلم يجدوه بحثوا عنه في كل مكان بمنتهى الأستغراب فلم ...وعلى الرغم من ذلك مرت على هذا الشخص تلك الساعات التي قضاها في الفردوس كدقائق قليلة . يا بختهم أولادنا سبقونا إلى الفردوس نطلب منهم يصلوا لأجلنا علشان نتوب ونستحق نروح السما زيهم والتوبة تفتح لنا الباب باب السما
حكاية توبة
كنت في كرير وبعمل أجتماعات للشعب يومياً لمدة خمسة أيام..أحكي لهم معجزات وبعد الاجتماع ناخد بركة الحاضرين في طابور واحد وأثناء وقوف الحاضرين في الطابور لاحظت مدام تبكي بحرقة قلت لأمنا كيريا أحجزيهالي وسألتها ليه بتبكي ؟! قالت زوجي صعب خالص وأخلاقه وحشه جداً عندنا ثلاث أولاد وعلى الرغم من ذلك يرجع من الشغل ياكل ويستحم ويخرج بعد ذلك وييجي كل يوم وش الصبح شارب ومترنح بيلعب قمار وخمرة ويروح الأماكن الوحشة ومصاحب ستات وحشين ولو كلمته كلمة واحدة يشتمني ويضربني لدرجة إنه كسر مرة رجلي ومرة يدي وأنا خايفة لو عرف إني جيت الدير هيضربني. تاماف قالت لها : متزعليش هنصلي كلنا ونصوم 3 أيام وأنت صومي معانا ونطلب صلوات أمنا العدرا و الشهيد .. تاني يوم لم تحضر كذلك اليوم الثالث وفي رابع يوم جاءت ومعاها زوجها وقالي عايزك يا أمنا قلت له حاضر وقعدت معاه وقالي أنا بعمل كل الخطايا والشرور وقعد يحكي في حاجة تقشعر لها الأبدان بقيت مش قادرة أسمع كلامه وأكمل قائلاً : لما رجعت من الشغل وسألت عن المدام وعرفت أنها في الدير شتمت على الشهيد وعليك لما قلت يا بس ولما رجعت المدام ضربتها علقة متينة وخرجت أسهر كالعادة وأشرب الخمر زي كل يوم ورجعت وش الصبح مترنح ونمت ولكني صحيت على صوت دربكة جامدة في الحجرة فتحت عيني لقيت الشهيد أبي سيفين منور في الظلمة وراكب على حصانه البني وقالي بتشتم عليّ وعلى أمنا ايريني حياة الإنسان مهما طالت هتنتهي ويبقى الجسد تراب والروح تظل في أبدية لا تنتهي إما في الفردوس لوأعمالها كويسة ، أما الجحيم والعذاب الذي لا يطاق ... لماذا لاتفكر في أبديتك! أين جدودك وأبوك وأمك كلهم ماتوا وأنت تاني هاتموت. لماذا لا تستعد ؟! العمر بيجري وبأعمالك ليس لك خلاص ، توب قبل ماتندم في وقت لا ينفع فيه الندم ما دمت حي لك الفرصة للتوبة لكن بعد ما تموت يتقفل باب الرحمة وانت مش ضامن عمرك. في لحظة صاحبك الفلاني نام ومصحيش و كان مش عيان لماذا لاتستعد لآخرتك ؟! أنت بتعمل كذا وكذا وصارحة بخطاياه فأنسحق جداً وأخذ يبكي كالأطفال فقال له لا تحزن لك فرصة روح توب فسأل الشهيد هل ربنا يقبل توبتي ؟ طبعاً ربنا تجسد ليخلص الخطاه وكل اللي يعملوا الشرور زيك لو ماتوا يروحوا الجحيم حيث الكآبة والحزن والآلام والأنين و الظلمة والتنهد والعذاب والدود الذي لا يموت والنار التي لا تطفأ والريحة الكريهة لكن اللي جاهدوا أو نفذوا الوصايا يروحوا الفردوس حيث الفرح والسلام والوجود الدائم في حضرة الله. استشهدت وانا عمري خمسة وعشرين سنة صحيح أتعذبت كتير من أجل الله لكن أتمتعت الآن بمجد لا ينطق به وأبدية لا تنتهي قال الرجل للشهيد : إزاي أتوب قاله روح الدير وخلي أمنا أيريني تقولك حكايتي وتعرفك إزاي تتوب وأديني جيت واللي تأمري بيه أنا هاعمله وقعد يبكي شوفوا إزاي الصلاة بأيمان والصوم تقرب البعيد وتتوب الشرير قولت له يروح لأب أعتراف أبونا متياس روفائيل ووصيته عليه في التليفون . فقال لها :- ياما شتمته وطردته . قالت معلش ده أب ها يسامحك و أنوي متعملش الشر تاني ولا تروح الاماكن الشريرة دي تاني وتقطع كل علاقاتك الأثيمة وتبطل اللي بتشربه ده وتحب ربنا وتروح الكنيسة وتعترف وتتناول وتحب بيتك وأولادك وتعمل لأخرتك ويتمجد الرب دلوقتي بقى كويس قديس وخادم وبقينا بنتعلم منه والبركة حلت في بيته ويعطي الكنيسة بأستمرار ومتخصص في جذب الشباب المنحرف ... السما حلوة ياريت نتوب ونجاهد علشان نروح نتمتع بالمجد مع أولادنا في سماء هرب منها الحزن والكآبة والتنهد والضيق ولا نظن قد فقدنا اولادنا بل ربحناهم في السما وصاروا لنا شفعاء واكتر حاجة تضايق اللي في السما إن حد يبكي عليهم ، يكون غير متعزي دي نظرة قصيرة أحنا نفكر بيهم أنهم فرحانين ومبسوطين وفي مجد عظيم وأحنا نتعزى ونتوب ونجاهد لنصل إليهم ولربنا كل المجد إلى الأبد امين. `17`

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010