ما هو المقصود بكلمة نبي وكم عدد الأنبياء

- إن كلمة نبي في اللغة العربية مشتقة من الفعل تنبأ. والنبي هو الشخص الذي يتنبأ أي يتكلم أو يكتب ما يجول في خاطره دون أن يكون ذلك نابع من نفسه أو أفكاره الشخصية بل صادر عن قوة خارجة عنه، أي قوة الله، أم بإرشاد من الروح القدس.

عدد الأنبياء الوارد ذكرهم في الكتاب المقدس:

بالرجوع إلى الكتاب المقدس نلاحظ أنه يدوّن أسماء ما يزيد عن أربعين نبياً، ستة عشر منهم تركوا لنا أسفاراً نبوية.

والمقصود بمعنى "النبوة" هنا الإخبار عن الله والتحدث عن الأمور التي ستحدث في المستقبل وعن مصير الشعوب والمدن والأقدار. وإيصال رسالة الله وتعاليمه وتحذيراته وإنذاراته إلى الناس، وذلك عن طريق الإيحاء أي الوحي. أي أن الله أوحى لأنبيائه الذين اصطفاهم أن يتكلموا أو أن يدونوا مقاصده الإلهية بواسطة إلهام وإرشاد روحه القدوس. وهناك عدد من أنبياء العهد القديم، أي عهد ما قبل المسيح، الذين كان محور نبواتهم الإخبار عن مجيء المسيح المنتظر والتمهيد لمجيئه وعن الشريعة الموسوية.

بعض أسماء أنبياء الذين ورد ذكرهم في الكتاب المقدس:

أولاً الذين لم يتركوا لنا أسفاراً نبوية حسب ترتيبهم التاريخي والمراجع الكتابية التي أشارت إليهم:

أخنوخ
(تكوين 5:21-24)
نوح
(تكوين 9:25-27)
#1573;براهيم
(تكوين 20:7)
هارون
(خروج 7:1)
موسى
(تثنية 18:18 و34:10).
بلعام
(عدد 23:5 وميخا 6:5)
نبي أرسل إلى العبرانيين
قضاة 6:8).
نبي أًرسل إلى عالي الكاهن
(1صموئيل 2:27).
صموئيل
(1صموئيل 3:20)
داود
(مزمور 16:8-11)
ناثان
(2صموئيل 7:2 و 12:و1ملوك 1:10).
صادوق
(2صموئيل 15:27)
جاد
(2صموئيل 24:11)
أخيا
(1ملوك 11:29)
نبي من يهوذا
(1ملوك 13:1)
عِدّو الرائي (يّعْدو الرائي)
(2أخبار 9:29 و 12:15)
شمعيا
(1ملوك 12:22 و2أخبار 12:7و15)
عَزْرَيا بن عوديد
(2أخبار 15:2-7)
حناني
(2أخبار 16:7 و12)
#1610;اهو بن حناني
(1ملوك 16:1و7و12)
إيليا
(1ملوك 17:1)
أليشع
(1ملوك 19:16)
ميخا بن يمله
(1ملوك 22:7و8)
زكريا بن يهوياداع
(2أخبار 24:20-22)
عوديد
(2أخبار 28:9)
يدوثون
(2أخبار 35:15)
الأنباء الذين تركوا لنا كتابات نبوية سُميت بأسمائهم يُسمون إلى ثلاثة أقسام بالنسبة إلى سبي الشعب اليهودي إلى بلاد ما بين النهرين

أنبياء ما قبل السبي
أنبياء السبي
أنبياء ما بعد السبي
والسبي تعني حالة الوجود تحت عبودية الأسر، على الأخص في أرض بعيدة. وقد اعتاد الكلدانيون أن ينقلوا أهل البلاد التي يفتحونها إلى بلاد أخرى حتى يفقدوا حماسهم الوطني بعيداً عن ذكريات الوطن. وقد حدث سبي اليهود على مرحلتين، الأولى سنة 842 قبل الميلاد في زمن الملك شلمنصر، والثانية سنة 605 قبل الميلاد على يد نبوخذنصر. وفي سنة 539 قبل الميلاد انتهى السبي وعاد الشعب اليهودي إلى بلاده.

أولاً - أنبياء ما قبل السبي:

يونان
حوالي 785-745 ق.م
عاموس
حوالي 760-746 ق.م
هوشع
حوالي 750-722 ق.م
إشعياء
حوالي 734-680 ق.م
ميخا
حوالي740-701 ق.م
ناحوم
حوالي 623 ق.م
صفنيا
حوالي630 1602;.م
إرميا
حوالي626-586 ق.م
حبقوق
حوالي 605 ق.م
ثانياً- أنبياء كانوا أيام السبي:

دانيال
حوالي 605-537 ق.م
حزقيال
حوالي 593-570 ق.م
ثالثاً- أنبياء ما بعد السبي

حجي
حوالي 520 ق.م
زكريا
حوالي 520-518 ق.م
عوبديا
حوالي 450 ق.م
ملاخي
حوالي 450 ق.م
يوئيل
حوالي 400 ق.م
وقد حذّر الكتاب المقدس من الأنبياء الكذبة الذين لم يرسلهم العليّ ولم ينطقوا برسالة من الله.

وهناك نبيات ذكرهن الكتاب المقدس:

مريم، أخت موسى هرون (خرود 15:20 و21 وعدد 12:13 وميخا 6:4)
دبورة (قضاة 4:4 و5:1)
خلدة امرأة شلوم (2ملوك 22:14)
حنة بنت فنوئيل (لوقا 2:36)
بنات فيلبس الأربع (أعمال الرسل 21:9).
ولم يذكر الكتاب المقدس نبية غيرهن. إلا أنه ذكر وجوج نبيات كاذبات وحذّر منهن (حزقيال 13:17) مثل:

نوغدية (نحميا 6:14)
إيزابيل (رؤيا 2:20)
ماذا تعني تسمية "الأنبياء الكبار" و "الأنبياء الصغار"؟

إن هذه التسمية لم ترد في الكتاب المقدس، إلا أن بعض اللاهوتيين يقسمون الأنبياء إلى قسمين، أو بالأخرى يصنفونهم صنفين هما: "الأنبياء الكبار والأنبياء الصغار". وليس لهذه التسمية علاقة بأعمارهم، سواء أكانوا كباراً أم صغاراً في السن، كما أنها لم تتناول أحجامهم، فيما إذا كانوا كبار أو صغار الجسم. وإنما المقصود بالأنبياء الكبار الذين كتبوا أسفاراً كبيرة (أو طويلة) والأنبياء الصغار الذين كتبوا أسفاراً صغيرة (أو قصيرة).

والأنبياء الكبار هم: إشعياء، إرميا، وحزقيال، وقد عاش هؤلاء الأنبياء في الفترة الواقعة بين سنة 734-570 ق.م.

الأنبياء الصغار: فبلغ عددهم ثلاثة عشر نبياً عاشوا في الفترة الممتدة بين سنة 785-450 ق.م وهم: دانيال، عاموس، عوبديا، يونان، ميخا، ناحوم، حبقوق، صفنيا، حجي، زكريا، ملاخي. وقد عاصر الأنبياء الصغار عدة ملوك وهم: نبوخذنصر، عزيا، يربعام بن يوآس، يوشيا ملك يهوذا، وداريوس الإمبراطور الفارسي,

وهكذا ندرك أن الأنبياء هم رجال الله العليّ، الذين أرسلهم الله على مر العصور لكي يقدموا رسائل معينة للناس منها، التوبيخ والإنذار والتعليم وغيرها. وبعض هؤلاء تركوا لنا كتابات نبوية قيّمة.

وقد أخبرنا عدد من الأنبياء في نبواتهم عن المسيح المخلص، مثل داود النبي، ميخا، إشعياء، إرميا، وغيرهم، الذين تنبأوا عن مجيء المسيح المخلص قبل أن يجيء إلى عالمنا بمئات السنين، ويمكن معرفة المزيد عن الأنبياء ونبواتهم من دراستنا للكتاب المقدس.

أعتقد إنه فى بعض الأسفار وردت كلمة عن أناس يتنبأون آخرين مثل شاول الملك ( 1 صم 10 : 10 ). و كذلك يذكر فى كثير من المواضع أناس تنبأوا جماعةً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010