و فى آخر العام ،لاحظ أحدهم أن أغلبية الطلبة الذين درسهم أصبحوا مسيحين ، و يعلقون صلبانا على صدورهم ، و يكلمون الباقين عن المسيح
فاستدعوا هذا الأستاذ و قالوا له :"ألم تعدنا بأنك لن تتكلم عن المسيح ؟" فأجاب :"و قد وفيت بوعدى "..... فقالوا "وما هذا التغيير الذى حدث للطلبة ؟" فقال لهم :"اسألوهم فأنا لم أتكلم عن المسيح فى أى محاضرة القيتها "...
و عندما استدعوا الطلبة و سألوهم عن سبب ايمانهم بالمسيحية ، كان الرد أن السبب هو ذلك الأستاذ المسيحى ، فصحيح أنه لم يتكلم عن المسيح أبدا فى محاضراته ، لكننا رأينا المسيح فيه .... لقد شاهدنا فيه وداعة غير عادية و تواضع عجيب على الرغم من مركزه العالى ، و شاهدنا فيه محبة للجميع و رفق بكل واحد منا ،و طهارة فائقة ... فأدركنا أن فيه روحا ليست من هذا العالم ... و عندما علمنا انه مسيحى آمنا بالمسيح
هذه القصة واقعية يا اخوتى توضح لنا سر قوة الكرازة بالمسيح ، فسر القوة يكمن فى ثباتنا فى المسيح و ثباته هو فينا ... و هذا يتحقق عمليا بالتناول المستمر و بالصلاة ، و ايضا سر القوة يكمن فى تنفيذنا للوصية المقدسة فيرى الناس اعمالنا الصالحة فيمجدوا ابانا الذى فى السموات.
سلام ونعمة ليكم :
قصة جميلة جداا..



سلام الرب لكم :
القصة دى بتعلمنا فعلا ان احنا المفروض يكون جوانا شخص المسيح ونتعرف من خلال تصرفاتنا او اقوالنا او اعمالنا مش من خلال اسمائنا .
والرب يكون معنا
آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.