الخروف المذبوح

لعلك سمعت هذه الكلمات (الخراف الحمل اغنام شاه نعجه) فى اكثر من موضع فى الكتاب المقدس ترى ما سر اختيار هذه الحيونات بلذات ؟..
ان الخراف حيوانات اليفه اول ذكر لها فى الكتاب المقدس كان عندما اخذ الله جلودا وغطى بها عرى ادم وحواء بعد الخطيه وبعد هذا قدم هابيل ابن ادم ذبيحه الى الله خروفا مسمنا بينما قدم قايين نتاج الحقل فقبل الله ذبيحه هابيل ولم يقبل قابيل وكانت هاتان الحادثتان هى اول خطوه تحديد معنى الذبيحه ثم تبع ذلك حوادث كثيره اخرى تقدم فيها الشاه كذبيحه او فديه عن الانسان كما ورد فى قصه ابراهيم عندما قدم اسحق ابنه لله ذبيحه فاستبدله الله بخروف ثم اتى موسى بعد ذلك وتسلم من الله نظام الذبائح والخراف رغم انها حيوانات مستسلمه الا انها ليست جبانه فهى تقبل ا لى الذبح بدون صراخ او ضجيج حتى انا الكتاب استعارو هذه الصفه فى وصف ربنا يسوع وهوه يقدم على الصليب فقال (كشاه تساق لذبح لم تفتح فاك كنعجه صامتتا امام جازيها فلم يفتح فاه ) ولعلك تتعجب من ان عدد الخراف لا يقل بلرغم من ذبائح كل يوم وهذا معناه ان الذى يضحى بنفسه يزيد اكثر وليس العكس والخراف رغم انها تنظر اخواتا تتقدم للذبح كل يوم لم تتغير طبيعتها الهاديه ولم تهيج كباقى الحيونات لقد قال عنها السيد المسيح سارسلكم كحملان وسط ذئاب لثقته بان الخروف لا يفقد طبيعته الخيره حتى قال رب المجد خرافى تسمع صوتى اما صوت الغريب فتهرب منه `17`
شكراً يا ميرنا على موضوعك الجميل.
و أحب أضيف أن الفرق بين الخراف الذين عن اليمين و الجداء الذين عن اليسار هو فرق فى الرجاء.

فالخراف رأسها مرفوع دائماً، بينما الجداء رأسها منخفض.
و هذا يرمز إلى أن الانسان الذى يرفع رأسه و يوجه نظره إلى السماء من حيث ينتظر رجاءه هو الذى يخلص، أما من يخفض رأسه ناظراً تحت رجليه و منتظراً ملاذ الأرض ذاك الذى يضيع.

فليرحمنا الله و يتراءف علينا و يجعلنا عن يمينه فى اليوم الأخير. `17`

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010