القديسة العذراء مريم والدة الاله



القديسة العذراء مريم والدة الاله
======================








تذكار عيد صعود السيدة العذراء فى 16 مسرى

22 أغسطس



من المعروف أن نياحة القديسة الطاهرة مريم كان فى 21 طوبة حيث كانت قد بلغت من السن 58 سنة و 8 شهور و 16 يوم.

فبعد صعود السيد المسيح بأقل من 15 سنة أرسل الى أمة ملاكا “يحمل اليها خبر انتقالها، ففرحت كثيرا” وطلبت أن يجتمع اليها الرسل. فأمر السيد المسيح أن يجتمع الرسل من كل أنحاء العالم حيث كانوا متفرقين يكرزون بالأنجيل وأن يذهبوا الى الجثمانية حيث كانت العذراء موجودة.


وبمعجزة إلهية "وٌجدوا جميعا" فى لحظة أمام السيدة العذراء فيما عدا توما الرسول الذى كان يكرز فى الهند.


وكان عدم حضوره الى الجثمانية لحكمة إلهية. فرحت العذراء بحضور الرسل و قالت لهم: أنة قد حان زمان إنتقالها من هذا العالم.

وبعدما عزَتهم وودَعتهم حضر إليها إبنها وسيدها يسوع المسيح مع حشد من الملائكة
القديسين فأسلمت روحها الطاهرة بين يدية المقدستين يوم 21 طوبة ورفعها الرسل
ووضعوها فى التابوت و هم يرتلون و الملائكة أيضا غير المنظورين يرتلون معهم
ودفنوها فى القبر.


ولمدة ثلاثة أيام ظل الملائكة يرتلون حولها. لم تنقطع أصوات تسابيحهم وهبوب رائحة
بخور ذكية كانت تعَطر المكان حتى أن التلاميذ لم يتركوا المكان إلا بعد إنقطاع صوت
التسابيح ورائحة البخور أيضا.

وكانت مشيئة الرب أن يرفع الجسد الطاهر الى السماء محمولاً بواسطة الملائكة.



وقد أخفى عن أعين الآباء الرسل هذا الأمر ماعدا القديس توما الرسول الذى كان يبشَر فى الهند ولم يكن حاضراً وقت نياحة العذراء.



كان القديس توما فى الهند، وكما قلنا لحكمة إلهية – لم يحضر إنتقال السيدة العذراء
من أرضنا الفانية – ولكن سحابة حملتة لملاقاة جسد القديسة مريم فى الهواء. وسمع
أحد الملائكة يقول له "تقدم و تبَارك من جسد كليٍة الطهر، ففعل كما أمرة الملاك".



ثم أرتفع الجسد الى السماء ثم أعادتة السحابة الى الهند ليكمل خدمتة وكرازتة هناك.


فكَــر القديس توما أن يذهب الى أورشليم لمقابلة باقى الرسل. فوصلها مع نهاية شهر
أبيب – فأعلمه الرسل بنياحة السيدة العذراء. فطلب منهم أن يرى بنفسه الجسد قائلا:
"إنه توما الذى لم يؤمن بقيامة السيد المسيح إلا بعد أن وضع يدية فى آثار
المسامير". فلَما رجعوا معه وكشفوا التابوت لم يجدوا إلا الأكفان فحزنوا جدا،
ظانين أن اليهود قد جائوا وسرقوه، فطمأنهم توما وقال لهم: "بل رأيت جسد العذراء
الطاهرة محمولاً بين أيدى الملائكة".


فعرفوا منه أن ما رآه القديس توما الرسول يوافق نهاية اليوم الثالث الذى إنقطعت فيه
التسابيح ورائحة البخور. فقرروا جميعا أن يصوموا من أول مسرى وأستمر الصيام لمدة أسبوعين. وهو الصوم المعروف بصوم العذراء. رافعين الصلاة والطلبات للرب يسوع أن يمنحهم بركة مشاهدة هذا الصعود لجسدها إلى السماء.


فحقق الرب طلبتهم فى هذا اليوم المبارك 16 مسرى، وأعلنهم أن الجسد محفوظ تحت شجرة الحياة فى الفردوس.


لأن الجسد الذى حمل الله الكلمة تسعة أشهر وأخذ جسده أى ناسوته من جسدها لا يجب أن يبقى فى التراب ويتحلل ويكون عرضة للفساد ومرعى للدود والحشرات. ولازال تكريم السيد المسيح لأمه يبدو فى قبول شفاعتها لأنه قال "إنَى أكَرم الذين يكرموننى".

ولقد ظهر من القبر الذى كانت قد وضعت فيه عجائب كثيرة ذاع خبرها، مما أذهل اليهود الذين إجتمعوا وقرروا حرق الجسد الطاهر. فلما فتحوا القبر لم يجدوا فيه إلا بخوراً عطراً يتصاعد منه، فآمن جمع غفير منهم وأنصرف مشايخهم خائبين.





بركة سيدتنا العذراء مريم القديسة كل حين تكون معنا آمين.



مديح واطس على ثيؤطوكية يوم الاربعاء



كل الطغمات السمائية وعساكر ني انجيلوس يصيحون بأصوات شجية طوباك يابكر وعروس

بالنغمات العلوية الكل يقولون مارين هوس ويصيحون بلغات بهية طوباك يابكر وعروس

تطلع الآب من سماه ولم يجد من يشبه طهرك في كل الطقوس أرسل ابنه تجسد منك طوباك …

جاء بالبشرى مرسول غبريال بي ارشي انجيلوس بشرك برضى وقبول طوباك …

حل بروح قدسه في احشاك وظهر منك باشويس ايسوس وصرت أماً لمن انشأك طوباك …

خلاص آدم وبنيه ورجوعه الى الفردوس ظهر من بكر بتوليه طوباك …

دعيت يا زهرة الاطياب تي شوري ان نوب انكاثاروس نيم تي اهريري ائؤواب طوباك …

رب المجد اختار حسنك كاتا ابساجي امبي هيمنودوس اله الآلهة صار أبنك طوباك …

رأى في رؤياه حزقيال في الشرق باباً مقفولاً محروس وقد دخله الملك المتعال طوباك …

سلم رآه الآب يعقوب وحوله طغمات ني انجيلوس سجود للملك المرهوب طوباك …

شهد موسى وتنبأ أجهار وشبهك بكرم مغروس عوسج أخضر في قلبه نار طوباك …

صفونيوس عنك خبر بشهادة عن ميلاد ايسوس قال ينزل كندى ومطر طوباك …

دانيال في رؤياه قال آنوك ايناف إاو إثرونوس وعليه جالس الملك المتعال طوباك …

طلب موسى ينظر نظرة كما رأيت يا أم القدوس فما طال من نوره ئقب إبره طوباك …

ظهر منك وأوفى الميثاق لآدم بدخوله الى الفردوس وعتق نسله من كل وثاق طوباك …

غلا مدحك وحلا نظمه كحلاوة أئمار الفردوس من ذاقه لايسلا طعمه طوباك …

فاز ببلوغ آماله وتعشم برضى الرب القدوس من يجعل مدحك رأس ماله طوباك …

قصدي طول عمري وحياتي آكون مادح تي بارئينوس لتكون عوني عند مماتي طوباك …

كرامة مريم من يقدر يشبهها بقمر وشموس ان قلنا الكرسي فهي افخر طوباك …

رب المجد حملت وقد فقت عن كل طقوس وزدت قدراً وعلوت طوباك …

لولاك يا أم النور من كان يعاين مجد ايسوس ويراه بين العالم مشهور طوباك …

من نال ما نلت يا مريم ومن يشبهك يا أم القدوس وأى لسان يقدر يتكلم طوباك …

نسألك يا بكر بتول آري بامفيئي ناهرين باشويس ايسوس هينا انتيف كوني ايفول طوباك …

هوذا عبدك يترجاك فلا تنسي يا أم بخريستوس لأني متوسل بحماك طوباك …

و الاب الفاضل راعينا انبا شنودة بي ارشي ايريفس بقبول صلواته تعدينا طوباك …

وشركاؤه في الخدمة الرسوليه نين يوتي اثؤواب ان ابيسكوبوس جيرهم يا زين البشرية طوباك …

لا تنسى سائر كهنتنا وجميع اخريستيانوس وكل رتب بيعتنا طوباك …

يا زين كل البشرية زينة الرتب و الطقوس جيري شعب المعمودية طوباك …

وابناء البيعة الارثوذكسية الرئيس منهم والمرؤس شاشف انطاغما ان اككلسيا طوباك …






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010