الصديق الضائع

فى احدى الايام كنت اجلس مع اصدقائى هما ثلاثه كان كل واحد فيهم يحتاج ان يشكى لنا همه يتصارعو لكى يرى من يحكى اولا جلست صامت اتامل ماذا يحدث هل الهم ايضا له من يتصارع ليحكيه؟ كمثل الفرح كل شخص فيهم شكى همه وبعد ذاك جاء دورى قالو لى ما همك قلت لهم انى لى هم ايضا ولكن لا اشكيه لاناس يتصارعون ولا يحلون اى مشكله يتصارعون لكى يشكو لانسان ضعيف لا قدره له الا على السمع اما انا لى صديق اخر غيركم وقفو مندهشين من يكون هذا الذى تركتهم لاجله وتوجد فى اعينهم نظرات الدهشه وتساؤل الكى احد اخر غيرنا قلت لهم هوه محب ينصت باهتمام ويتدخل فى الوقت المناسب يعلم انك مهموم ولكن لا يسمع فقط ولا يتركك ويذهب بل يجلس معك وبطريق المحبه همك يزول منك لايتركك الا وهو متاكد انك ضحكت من قلبك انه الصديق الوفى اب الكون رب السماء والارض قالو لى هل رب المجد ظهر لك ؟ قلت ليس لى قوه كى اراه قالو لى اذا كيف تركك وانتى تتضحكين قلت لهم اجلسو معه مره واحده وسترو ان اشياء بداخلكم ستتغير وتتبدل من الظلمه الى النور قالو كيف قلت لهم فى وسط همومكم تحدثو كانسان جالس معكم تحدثو معه بكل ثقه ان له القدره على الحل وانه يتدخل فى الوقت المناسب هوه لا يحتاج منكم اكثر من ان تثقو فيه اعطوه جزء من وقتكم وهوه يقول بكل محبه وتواضع تعالو الى يا جميع المتعبين والثقيلى الاحمال وانا اريحكم هل من انسان يقدر ان يقول تعال الى وانا اريحك هل اراحك من الشغل ليس لديه اى انسان ان يريحك ويقول ايضا القى على الرب همك فهو يعولك كلمات اكثر من رائعه يحتاج اى انسان ان يسمعها فى وقت تجربه فى وقت ضعف فى وقت حزن نحنتاج ان نسمع مثل كلمات رب المجد عند كثره همومى بداخلى تعزياتك تلذذ نفسى `17`
مرة واحدة ست ركبت الأتوبيس و كانت جاية من الفلاحين و شايلة على رأسها قفة.
فالكمسارى قال لها: ريحى نفسك يا ست و حطى القفة على الأرض.
الفلاحة: يابنى كتر خير الأتوبيس .. حيبقى شايلنى أنا و القفة؟!!



بأضحك على نفسى!!
ما هو أنا بأعمل كده برضه.
ربنا يقول لى "تعالو الى يا جميع المتعبين والثقيلى الاحمال وانا اريحكم" بس إحنا بنستكتر على ربنا يشيلنا و يشيل همومنا، فبنشيل همومنا بنفسنا.
بذمتكم مش حاجة تضحك؟؟!!!

شكراً يا ميرنا و إلى المزيد. `16`

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010