يا راجل يا بتاع مغاغه .... مواقف وطرائف القديسين




يا راجل يا بتاع مغاغه
=========================

مواقف وطرائف القديسين



رجل صعيدى أحب ان يتمتع بليلة العيد فى رحاب البطريركية لنوال البركة والتمتع بالقداس الحبرى الذى يرأسه البابا كيرلس السادس فلبس ملابسه وركب القطار وحضر الى القاهرة
واتجه الى البطريركية فى الازبكية وكان القداس لم يبدأ وهم بالدخول واتجه الى اول المقاعد ( المقاعد المخصصة لمندوبى الدوله ) فرفع البابا كيرلس عينه من داخل الهيكل
فوجد الرجل الصعيدى جالسا فى اول المقاعد وهذا الكرسى مخصص لمندوب رئيس الجمهورية أرسل اليه القمص جرجس بشاره ( نيح الله نفسه ) ليعرفه ان هذة الاماكن محجوزة فلم يقتنع
الرجل بأن الكنيسه فيها اماكن محجوزة ولم يغادر المكان فأرسل اليه قداسة البابا نيافة الانبا صموئيل ( نيح الله نفسه ) فعرفه ان هذا المكان مخصص لرجال السلك الدبلوماسى
فلم يفهم الرجل الصعيدى ما يقوله نيافة الانبا صموئيل وبالتلاى لم يغادر المكان واصر على الجلوس فى المكان الامامى واول الكراسى ولسان حاله يقول كلنا اولاد تسعه
والكنيسة مفيهاش حجز فخرج اليه البابا كيرلس
من داخل الهيكل ووقف فى منتصف خورس الشمامسه وقال له : يا رزق الله يا بتاع مغاغه انزل الى الجانب واقعد مكانك ولا تقوم الى نهاية القداس فجر الرجل قدميه الى المكان الذى
أشار اليه البابا كيرلس وجلس حتى نهاية القداس ولم يستطع القيام الى ان انتهى القداس والرجل يتصبب عرقه وهو يفكر اننى أول مره التقى بالبابا كيف عرفنى
؟ ! كيف عرف اسمى ؟ ! كيف عرف اننى من مغاغة ؟ ! ثم لم يستطع القيام لأنه قال اجلس حتى نهاية القداس انها أوامر انها شفافية انها الاستنارة
انها الكشف الروحى انه الامتلاء بروح الله الذى يفحص كل شئ .... من كتاب صدق ولابد ان تصدق









الشفافية من المواهب التى كانت معروفة عند البابا كيرلس السادس ، ومعرفته للاشخاص الذين كانوا يزورونه للمرة الاولى ومناداته لهم بأسمائم وكأنه يعرفهم من سنوات طويلة ، وهناك الكثير من القصص التى تؤكد هذه الحقيقة ، هذا يؤكد على قوة العلاقة بين البابا وبين السمائيين من ملائكة وقديسين والصلة الحميمة بينه وبينهم وخاصة علاقته بالقديس الشهيد مارمينا كشفيع له .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010