الكثيرون يجهلون أو يتجاهلون اللقاء اليومي مع الله، لأن مطلبهم الوحيد هو الحصول على اللذة الروحية، لذا تجدهم يتوقعون هذه اللذة حتى في فرصة الصلاة أيضاً. فإذا لم تتحقق هذه اللذة مع الله (بحسب تعريفهم الخاص لها)، فإنهم يوقفون فرص التعبد الشخصي هذه ويستبعدونها تماماً.
وهكذا لأجل إرضائنا، فإنه ينبغي على الله أن يدغدغ أحاسيسنا حتى يبرهن لنا أنه قريب منا؛ وإذا لم يفعل نتحول عنه لنبحث عن شئ آخر. فنحن نريد أن نسمع صوتاً، أو أن تلتهب مشاعرنا فينا، أو نحس بتألق وتوهج؛ وبالنسبة للكثيرين فهذا هو كل ما ينتظرونه من الله. وهكذا تصبح الحياة المسيحية نفسها، رغم عظمتها، ثِقلاً بالنسبة للبعض وحياة لا بهجة فيها ذلك لأنها تتمركز حول الذات التي تريد أن تأخذ باستمرار، وليس حول الإله القدوس نفسه صاحب العطاء.
أحدث الموضوعات
From Coptic Books
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010
المشاركات الشائعة
- اكلات صيامى بمناسبة بدء الصوم كل سنة وانتم طيبين
- مسابقة فى صورة اسئلة مسيحية
- افكار تنفع مدارس الاحد { وسائل الايضاح }
- الحان اسبوع الالام mp3
- صور تويتى للتلوين
- دراسة كتاب مقدس ... لابونا داوود لمعى
- صور يسوع المسيح ( مصلوب )
- صلوات الاجبية بالصوت mp3
- حصرياً : اعلان نتيجة مهرجان الكرازة & شعار مهرجان الكرازة 2010 Mp3 ومنهج الألحان
- أرشيف الترانيم والمدائح أون لاين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.