تقرر حذف فيلم Nativity

بعد التداول مع ادارة الموقع وبعد مشاهدة الفلم اكثر من مره ومن اكثر من شخص اتضح لنا الفلم يخل بالعقيده المسيحيه الجامعه المقدسه الرسوليه
اذا ان الفلم يتحدث عن قصة حب وغرام بين العذراء ويوسف وهو طبعًا مرفوض وايضا بالفلم يوسف هو انسان صغير السن واعزب وهذا مناقض للتقليد الشريف حيث انه كان كبير السن .
نظرا لانه هناك فكر خطأ يبث من خلال الفيلم يخالف عقيدتنا المسيحية الارثوذكسية

لهذا السبب موقع صوت المسيحي الحر يعتذر عن الاخوه وسوف يقوم بمسح الفلم نهائيا
فى الواقع هناك عدة أخطاء فى الفيلم:

1- يوسف النجار تقدم لخطبة الفتاة مريم من أسرتها، و هو مخالف لعقيدتنا حيث أن يوسف النجار تسلم الفتاة العذراء من الهيكل حينما بلغت العمر الذى يجب معه أن تترك الهيكل.

2- يوسف النجار شاب صغير كان يحب الفتاة مريم و إن كان حبه كان من طرف واحد، و لكنه فى الفيلم ليس بالرجل الكبير فى حين أن التقليد يذكر أن يوسف النجار كان شيخاً أرملاً، و لقد تنيح بشيخوخة صالحة و السيد المسيح فى الثانية عشر من عمره فى الجسد.

3- وصول المجوس فى نفس الفترة التى ولد فيها الطفل يسوع، بينما نجد الانجيل يذكر أنهم سجدوا للصبى و ليس الطفل و ذلك لأن عمر الصبى يسوع كان ما بين السنة و النصف و السنتين حينما وصل المجوس.

و مع ذلك فإنى أرى أن الفيلم به مجهود جميل ممن حاولوا عمل قصة الميلاد و أبرزوا المتاعب التى واجهت العائلة المقدسة فى الأسفار و المخاطر التى صادفوها و الجو السياسى فى ذلك الحين. و هو أول فيلم يصور هذه الأحداث. كما أن الفيلم أبرز دور القديس يوسف النجار فى حماية الطفل يسوع المسيح و حمايته لعملية الولادة المعجزية للسيد المسيح بالجسد، و هو دور يغفله الجميع. أيضاً أبرز الفيلم مشاق السفر و تعبه على المجوس الذين حضروا من المشرق للسجود للملك المولود و هو ما لم يعره أحد إهتماماً، بل أن معظمنا يجهل أن فى الفيليبينيين يعيدون للمحوس فى يوم 6 يناير، و أن الملكة هيلانة إكتشفت أجساد المجوس الثلاثة أثناء رحلتها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة و أن أجسادهم محفوظة بكنيسة الملوك الثلاثة فى ألمانيا.