الايشارب
" الرب صخرتى و حصنى و منقذى . الهى صخرتى به أحتمى . ترسى و قرن خلاصى و ملجأى" (مز 18 : 2 )
تعودت سيدة أن تذهب الى كنيسة الملاك بالفهادين و تسرق ما تستطيع أن تصل اليه يداها . وفى عيد الشهيدة مارينا اجتمع عدد كبير من بينهم سيدة غنية تلبس ايشاربا ثمينا ، فتدحرج من على رأسها و سقط على الأرض فأمسكته هذه السارقة و خبأته فى ثيابها. أما صاحبة الايشارب فاتفتت وراءها و لم تجده ، حينئذ بدأت تصرخ و طلبت من القديسة مارينا أن تعيد لها غطاء رأسها . حدث ضوضاء فى الكنيسة و حاولت السارقة أن تخرج و لكن لصقت قدماها بالأرض و لم تستطع الحركة ، و لما وجدت صاحبة الايشارب هذه السيدة تقف بجوارها ملتصقة بدون حركة حاولت أن تزيحها بعيدا بيدها فوجدت الايشارب فى ملابسها فأمسكته و شكرت القديسة مارسنا . أما السارقة فاقتادوها الى القاضى الذى حكم بسجنها فطلبت من القديسة أن تخلصها و لن تعود للسرقة. فصدر بعد أيام قرار بالافراج عن المسجونين و خرجت لتصير خادمة لكنيسة الشهيدة دميانة.
v من يؤمن بالله يطلب منه بقوة سواء كان وحده أو بين كثيرين ، لذا يسلك مطمئنا لأنه ليس وحده بل أن الله يحميه فى كل خطواته.
v ان سقطت فى خطية و تكرر سقوطك زمانا طويلا ، فثق أن الله قادر أن يرفعها عنك ، و لو سمح لك بضيقات شديدة فاشكره لأنه يريد أن ينقذك منها . قدم له توبة و تعهد بالبدء فى حياة جديدة و هو سيساعدك و يقويك .
أذكرونى فى صلواتكم
راندا وديع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.