حكاية طريفة عن الزوجة الواحدة
من الحكايات الطريفه التي حكاها ابونا بطرس جيد عن الزوجه الواحده
وهي قصه رمزيه في الاساس الاول
ان ابانا ادم خرج مره ليصتاد وترك زوجته حواء وحيده التي بدورها انتظرته وطال غيابه
وحل الظلام دون عوده ابونا ادم ثم نصف الليل دون جدوي بل واتي الفجر ولم يعد وكانت حواء في قلق لا مثيل له
ومع حلول الصباح ظهر ابونا ادم حاملا صيده ليعطيه لامنا حواء وكان الاحوار التالي
حواء: كنت فين يا ادم لحد دلوقت وايه اللي اخرك
ادم : كنت بصتاد يا حواء يا حبيبتي يعني انا كنت فين مانتي شايفه الصيد اهوه
حواء: صيد صيد ايه اللي انت جاي تقول عليه يخليك تتاخر لحد دلوقت والصيد مالي الدنيا انت اكيد كنت مع حد تاني علشان كده اتاخرت قوللي وانا مش هازعل بس اعرف
الراجل يا ولداه كان هايشد في شعره وقعد يفهم فيها ويقنعها ازاي هايكون مع حد تاني وهما بس اللي في الدنيا دي كلها هايكون مع مين بس
وهي ابدا مش مصدقاه ومش مقتنعه
الراجل لما مالقيش فايده راح نام وسابها
عارفين هي عملتله ايه؟
قامت عدت ضلوع جسمه ضلعه ضلعه لربما يكون ربنا اخد منه ضلعه تاني وعمله حوا تاني هو كان معاها
فعلا لو ان الله اراد لادم حواء اخري لكان اعطاه اياها ولكنه اعطاه واحده فقط دون التحجج بقله النسل والتزاوج في هذا الوقت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.