الإنشغال بالله

الإنشغال بالله
"تحب الرب من كل قلبك ومن كل فكرك" (مت22: 37)
+ هل انت مشغول بالله؟ أم مشغول دائماً بسواه؟!
+ يجب الإنشغال بالله، لأنه هو الوحيد الذي سيرافقنا في الطريق إلى الأبدية، وترافق الشياطين الأشرار للجحيم.
+ إن الشيء المشغول به هو الذي تحبه. والإنشغال بآخر – غير الله – لا يجعلك تحبه باستمرار
+ فقد انشغل آدم وحواء عن الله بعض الوقت فوَجه الشيطان نظرهما إلى شيء آخر (لذة طعم الشجرة+ شهوة المعرفة)!! وهو درس هام لكل نفس.
+ مريم أخت لعازر انشغلت بالمسيح وجلست تحت قدميه بفرح. بينما إنشغلت أختها مرثا بالطعام والضيوف.
+ مسكين الخادم المشغول بالإدارة، وليس بالجلوس مع الله في بيته.
ولهذا يقول قداسة البابا شنودة الثالث: "متى تترك الإنشغال ببيت الرب، لكي تنشغل برب البيت".
ويقول أيضا: "متى يكون الرب لذة نفوسنا؟ ونذهب لبيته وعبادته بحب؟ّ!"
+ الشيطان يحاول أن يشغلنا عن الله، باللهو أو بالتسالي أو بعلم أو أنشطة مختلفة، فلا نجلس مع المسيح!!
+ لكن: ما هو الشيء الذي يشغلك أكثر؟ الله؟ أم أمور العالم؟!
+ عبارة "ليس عندي وقت" تعنى إعطاء اهتمامات لأمور عالمية أخرى غير الله. لو كان مهماً – في حياتك – لكنت قد أوجدت له الوقت.
كما يحدث في المجاملات وتوفير وقت لوسائل الإعلام التي معظمها تافه وسطحي.
+ خذ درساً من المنشغلين بالله، أمثال الأنبا أنطونيوس والأنبا مكاريوس الكبير والأنبا بيشوي ...... إلخ.
+ اجلس مع الله هنا، لكي تتمتع بالجلوس معه في الأبدية السعيدة وإلا لن تجلس معه هناك.
+ خذ درساً من داود. فرغم كثرة مشاغله ومشاكله، كان دائماً مع الله، وكان يحب الجلوس في بيت الرب.
+ ما هو الشيء الذي يشغلك الآن عن الله؟ (صديق – عمل – دراسة – لهو – فكر ... إلخ)؟ وأيهم تحبه أكثر؟!
+ تذكر دائماً أنه لا يستطيع عبد أن يخدم الله والمال، أو الله والجسد فأعط الأولوية لله لا للعالم.
+ قال القديس بولس الرسول بحزن: "ديماس تركني، إذ أحب العالم الحاضر" (2تي4: 10). وللأسف كثير من الخدام فعلوا هكذا!!
+ لا تجعل المشاكل تحول بينك وبين الله. بل اجعل الله في الوسط (بينك وبين المشكلة).
+ تذكر أن الرسل كرسوا حياتهم للرب، ولكنهم انشغلوا عنه بالنوم، فقال لهم: "أما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة"؟!
+ الكنائس تمتليء بالناس في الأعياد والنهضات، ثم ينشغلون عن الله ياقي أيام السنة، لعدم وجود محبة قوية لله في القلب.!!
+ ليتك تجعل الرب لذة قلبك، ولذة نفسك، وتفرح بالحياة معه في دنياه، لكي تتمتع به في سماه. وهذا هو كل مشتهاه.
اذكروا كل من له تعب واذكروا ضعفي في صلواتكم

Nahed Roshdy

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010