ملف كامل بمناسبة تذكار استشهاد القديس العظيم أبوفام الجندى الاوسيمى





http://img8.imageshack.us/img8/20/122313132123123123131.jpgفيلم القديس ابو فام الحندي

الجزء الاول

الجزء التاني


OR


فيلم الشهيد أبو فام الجندى الاوسيمى
 DVDRIP


للمشاهدة المباشرة والتحميل اضغط هنا


Video
مديح للشهيد ابي فام الجندي
من قناة
 CTV
http://img180.imageshack.us/img180/2199/103ix.jpg 

Click on the Image to see The Video


  شريط ذكراك للشهيد العظيم أبو فام الجندى الاوسيمى




شريط ذكراك



















ترنية اخرى للشهيد ابو فام الجندى الاوسيمى 
للشماس بولس ملاك




†جميع الحقوق محفوظه لمنتديات ابوفام†
†صلو جميعا لاجل استمرارى فى الخدمه†
†ابن القديس†





مديح ابو فام الجندى الاوسيمى
Mp3






صور الشهيد العظيم ابو فام الجندى الاوسيمى

















صورة تلوين للقديس ابو فام الملقب بالجندى الاوسيمى


بركة وشفاعة الشهيد العظيم ابو فام الجندى الاوسيمى
تشملنا 
للامانة الصور منقولة


مديح القديس الشهيد أبو فام الجندي

في مجمع الأبرار قائم بكل وقار شهيد كريم مختار أبو فام الجندي

كوكب ظهر في أوسيم بقلب طاهر ورحيم في طقس الساروفيم أبو فام الجندي

هو أبن انسطاسيوس حبيب الرب أيسوس يقدس اسم الثالوث أبو فام الجندي

أمه امرأة نقية سوسنة التقية ربته في المسيحية أبو فام الجندي

دعوه باسم أبو فام سلك في الروح بتمام وصلاة كل الأيام أبو فام الجندي

أحب البتولية محبة حقيقية ورفض الزوجية أبو فام الجندي

ذاع صيته في كل مكان حتى انزعج الشيطان فهيج السلطان أبو فام الجندي

فأرسل مكسيمانوس إلي الوالي اريانوس ليبعده عن أيسوس أبو فام الجندي

فأخذ أريانوس الجنود وذهب بكل جحود الي اوسيم بوعود أبو فام الجندي

فظهر له ميخائيل ووعده بثلاث أكاليل فأستقبله بالتهليل أبو فام الجندي

وأخبره عن أمه وعن عودة دمه إلي اوسيم بلده أبو فام الجندي

صرخ القديس أبو فام أعني إلي التمام حتى أصل إليك بسلام أبو فام الجندي

وأحضر تاوضروس وأعلمه بالطقوس وبما قاله ني انجليوس أبو فام الجندي

اعلمه عن اديوجانيس انه عبد أمين و حريص علي دم القديس أبو فام الجندي

وأنه سيدفن جسده في مكان خارج بلده في طما كما وعده أبو فام الجندي

جاء اريانوس لأوسيم يسأل أين العظيم إنسان طيب وكريم أبو فام الجندي

وسأله أن يخضع لأبلون يركع وبخور شرير يرفع أبو فام الجندي

رفض القديس بإصرار قائلا لا أقدر الهي يسوع البار أبو فام الجندي

فربطوه بسلاسل وجروه بمحافل من أجل اله باطل أبو فام الجندي

فقال القديس أبو فام مهما طالت الأيام سأصل للمسيح بسلام أبو فام الجندي

القوه عبيده في النار مع أمه في انتصار علب شر الأشرار أبو فام الجندي

أرسلوه إلي انطاكيه وفي طلعة بهية وبخ السلطة الملكية أبو فام الجندي

غضب مكسيمانوس وقال يا أرمانوس ارموه في البحر ليغوص أبو فام الجندي

لكن رب القوات رأي أيمانه بثبات فأنقذه بالمعجزات أبو فام الجندي

مكسيمانوس قد ثار وقال لهم يا حضار ما هذا الذي صار أبو فام الجندي

واذا بزوبعة عظيمة مكسيمانوس فيها كغيمه ونزل البحر بهزيمة أبو فام الجندي

صرخ أنقذني يا أبو فام وعرفني يسوع بتمام أعبده مدي الأيام أبو فام الجندي

صلي لأجله ونجاه أن يخرج للحياة ولكنه عاد لخطاياه أبو فام الجندي

للإسكندرية أعادوه لدم مار مرقص أبوه للأشرار سلموه أبو فام الجندي

ارمانيوس حاول يثنيه وأيمانه يلاشيه لكن النعمة عملت فيه أبو فام الجندي

فعصره في الهمبازين كي يخضع للشياطين أعلن إيمانه بيقين أبو فام الجندي

أرسلوه لوالي انصنا كي يبعدوه عن ربنا فقال ده يوم فرحنا أبو فام الجندي

فصلبوه علي الخشبة كما فعلوا بربه ونجاه من أحبه أبو فام الجندي

علي الأرض سحلوه بمرارة أذلوه وفي الآتون وضعوه أبو فام الجندي

قال الوالي بعد تفكير أرسلوه إلي اخميم لينال عذاب عظيم أبو فام الجندي

المركب في طما وقفت ولمار فام خضعت مكانها ما تحركت أبو فام الجندي

احضروا ساحر معروف بالشيطان مغرور اسمه الكسندروس المشهور أبو فام الجندي

الوالي عنده أمل أن المركب لسيرها تكمل لكن الساحر فشل أبو فام الجندي

قال بسرعة أنزلوه وعني أبعدوه ورأسه اقطعوه أبو فام الجندي

وسال دم القديس ينادي بالتكريس وكان فرحان كعريس أبو فام الجندي

فقام اديوجانيس وحمل دم القديس لأنه غالي نفيس أبو فام الجندي

سلام لأسم الشهيد عظيم غالي مجيد اسمه طاهر فريد أبو فام الجندي

سلام لحبيب أيسوس و عابد الثالوث الذي حير أريانوس أبو فام الجندي

ودفن بإكرام وجلال و احترام لأنه شهيد مقام أبو فام الجندي

وظهرت شفاعته ووضحت بركاته و استجابة صلواته أبو فام الجندي

وبنيت له كنيسة في طما الحريصة ذو القيمة النفيسة أبو فام الجندي

وأيضا في أوسيم بنوا كنيسة بتكريم وأعطوا لأسمه تعظيم أبو فام الجندي

أذكرها علي الدوام اذكرنا مدي الأيام يعطينا الرب سلام أبو فام الجندي

و الحضار و الغايبين وسائر المؤمنين عندما نصرخ قائلين أبو فام الجندي

تفسير أسمك في أفواه كل المؤمنين الكل يقولون يا اله الشهيد أبو فام أعنا أجمعين





سيرة حياه القديس ابو فام الجندي


القديس ابي فام الجندي بتوليته
ولد الشهيد أبو فام أواخر النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي في مدينة أوسيم من أبوين تقيين هما أنسطاسيوس وسوسنة، وكان والده أنسطاسيوس رجلاً غنيًا جدًا وتقيًا محبًا للفقراء والمساكين كما كانت أمه سوسنة امرأة متعبدة تسلك في وصايا الرب بلا لوم. وما أن اشتد عود الصبي حتى أرسله والده إلى كاهن قديس يدعى أرسانيوس ليتتلمذ على يديه، وبالرغم من الغِنَى الشديد الذي كان يحيط بالصبي إلا أنه عاش حياة نسكية زاهدة. لما كبر فام فاتحه والده في أمر الزواج، إلا أن القديس كان قد وضع في قلبه أن يحيا حياة البتولية.

استشهاده
حين بدأ اضطهاد المسيحيين في عهد الإمبراطور مكسيميانوس قَبَض إريانا والي أنصنا على القديس أبي فام، وفي الليلة التي قُبِض عليه فيها ظهر له ميخائيل رئيس الملائكة وقوّاه وشجّعه على احتمال الألم. في الصباح ودَّع القديس والديه وأصدقاءه ولبس حلة بهيّة وذهب لملاقاة الوالي.

حيَّاهُ إريانا بتحية السلام إلا أن القديس ردَّ عليه بأن "لا سلام قال إلهي للأشرار". وحاول معه الوالي لكي يُقَرِّب ويبخّر لأبلّون وأرطاميس الآلهة، فأجابه القديس: "لن أسجد لآلهتك لأنها صُنِعت بالأيادي، لن أترك إلهي رب السماء والأرض الذي أحبني يسوع المسيح الذي مات من أجلي". حين سمع إريانا هذا الكلام بدأ في تعذيبه بقسوة، ثم أمر جنوده بربط القديس في مؤخرة حصان ويسحلوه في شوارع مدينة أوسيم.
أرسله إريانا إلى الإمبراطور مكسيميانوس في إنطاكية، الذي أمر جنوده بإغراقه في البحر، إلا أن الرب أرسل درفيلاً حمل القديس إلى البر أمام الحشد الكبير الواقف. عادوا بالقديس إلى الإسكندرية برسالة من الإمبراطور مكسيميانوس إلى الوالي أرمانيوس يأمره بتعذيب أبو فام بكل أنواع العذاب حتى يرجع ويبخر للأوثان، فأذاقه الوالي بشتى أنواع العذاب. في وسط آلامه ظهر له رئيس الملائكة ميخائيل وشفاه وعزّاه بكلمات طيّبة، ولما رأى أرمانيوس عجزه أرسل القديس مرة أخرى إلى إريانا ليقتله.

أذاقه إريانا ألوانًا أخرى من العذابات، فعلّقه على خشبة ثم أمر جنوده أن يخزّقوا عقبيّ القديس ويربطوهما بسلسلتين، ويجرّوه بهما على الأرض حتى سال دمه طول الطريق إلى أن وصلوا إلى شاطئ النهر. ركبوا السفينة وسارت بهم إلى أن وصلوا مدينة قاو قبالة قرية تدعى طما وهناك توقّف سير السفينة، وعبثًا حاولوا ولو بقوة السحر تحريكها، فأخذ إريانا القديس أبا فام وأمر جنوده فقطعوا رأسه بحد السيف. 
حمله أهل المدينة بإكرام وهم يردّدون الألحان، ودفنوه غربيّ قرية طما، وفيما بعد بُنِيَت كنيسة في ذلك الموضع. وفي أواخر عام 1995م أثناء توسيع الكنيسة المبنية على اسمه، تم اكتشاف جسد القديس أبي فام في يمين الداخل إلى باب الهيكل.
تُعيِّد له الكنيسة القبطية في السابع والعشرين من شهر طوبة تذكارًا لاستشهاده، وأيضًا في السابع والعشرين من شهر أبيب، وهو ذكرى تدشين كنيسته في مدينة طما محافظة سوهاج، كما أن نفس اليوم يوافق ذكرى ميلاد القديس. 
يُلَقَّب القديس أبو فام بالجندي مع أنه لم يكن من الضباط أو الجنود، ذلك لأنه قد عاش كجندي صالح ليسوع المسيح ملتزمًا بوصاياه.



.ملحمة بناء كنيسة أبو فام بطما
" إن لم يبن الرب البيت فباطل هو تعب البنائين "

(أبواب الجحيم لن تقوى عليها) :-
بعد أن انفتحت الكنيسة لإعادة البناء انفتحت أبواب جحيم من رئيس مباحث وإذ به يضع تقرير سرى ينصح فيه بغلق الكنيسه خوفاً على أرواح المصلين وينصح أيضاً بعدم بناء الكنيسة خوفاً على مشاعر المسلمين . وباب آخر من مجلس المدينة بأن إعادة البناء يحتاج إلى قرار جمهورى ، والقرار الجمهورى يحتاج إلى مستند ملكية والكنيسة كانت من القرن السادس عشر الميلادى وباب جحيم آخر من الآثار ، وكل هذه الأبواب لم تقوى عليها " لأن من ذا الذى يقول فيكون والرب لم يأمر " (مر37:3).
وتم البناء ... وظهر فيه عملياً محبة الشعب لكنيسته بكل الجهد من مال ووقت وتحميل وتفريغ وحفر.
هذه الآية عاشها أهل طما فى أثناء إعادة بناء بيعة حبيبهم أبو فام ولآن إيماننا بأن لكل شئ تحت السماء وقت فقد أختار الله الوقت المناسب لإعادة بناء الكنيسة وظهور جسد حبيبه أبو فام ...
ففى 1/10/1995م بدأ العمل فى هدم الكنيسة القديمة وبناء الكنيسة الجديدة ، وتجدر الإشارة هنا إلى أن الكنيسة القديمة كانت تنقسم إلى كنيستين يفصل بينهما ممر ... الكنيسة الكبيرة بإسم الشهيد أبو فام والصغيرة بإسم الشهيدة دميانة ، وكانت كنيسة أبو فام قد تهدم منها الجزء الغربى بأكمله عام1991م ... وما حدث فى البناء هو ملحمة حب جارف للشهيد أبو فام .. وهذا الحب أظهره أحباءه سواء من طما أو من أحباءه فى ربوع مصر كلها .. فقد كنت ترى العجب العجاب فى ذلك الوقت فقد كان يحتشد العشرات بل والمئات فى بعض الأحيان للعمل فى الكنيسة على مدار الأربعة والعشرين ساعة لا فرق بين جاهل ومتعلم ... موظف أو حرفى ... شاب أو طفل ... غنى أو فقير فالكل تساوى حبُاً فى أبو فام حبيب المسيح كلاً بقدر طاقته وإحتماله . فقد كانوا يعملون بهمة ونشاط وعزيمة وحب تجعل الدموع تخرج قسراً من العيون فتجد الطلاب والموظفين يأتون إلى الكنيسة بعد الإنتهاء من دراستهم وأعمالهم يعملون يأيديهم بلا كلل ولا ملل ويرفضون الاستعانة بعمال ويصرون على أن يقوموا بأنفسهم بنقل المواد الخام والطوب وإخراج الرديم فقد كان من الممكن أن يبلغ التعب مبلغه من الشباب فقد أنهكت أجسادهم ومع ذلك كانوا يصرون على إتمام العمل وبأقصى سرعة ... فإذا نظرنا من الناحية العملية فنجد أن التربة لا تصلح للتأسيس فكان الحل هو الحفر لعمق 5.5 متر ومسطح الكنيسة 625 متر لوضع إحلال التربة ثم بعد ذلك الأساسات بالأعمدة والحوائط والسقف ، فكان هذا إعجاز يا عزيزى القارئ .. أن يتم كل هذا فى زمن قياسى خاصة إذا علمت أن كل هذا تم بالعمل اليدوى بدون أى ماكينة أو بلدوزر حيث أن طبيعة الكنيسة تحول دخول أى آلات ، كل هذا تم بواسطة الحفر والنقل اليدوى ، فهل تعلم يا عزيزى القارئ .. ما هى معجزة المعجزات التى حدثت فى الكنيسة ؟ 
أقول لك أنه الحب الذى يصنع المعجزات ... هذا الحب الذى جعل أحباء أبو فام يقدمون من وقتهم ومجهودهم ومالهم والأكثر من هذا صلاتهم .
.. هذا ما جعل الكنيسة تظل شامخة قوية لتحكى للأجيال مقدار هذا الحب الذى جعل هؤلاء يتركون أعمالهم والبعض يقدمون من إعوازهم ، وليس العبرة هنا بكثرة المال وإنما بالحب الذى يقدم به هذا المال ، والذى لا يملك الجهد والمال شارك بصلاته وهذه ما أعظمها وكأن الله لا يريد أن يحرم أحد من نوال هذه البركة .
+++

قصة ظهور جسد أبو فام 


" انظر واستجب لنا يا الله " هكذا كان يقول لسان حال شعب طما وأحباء الشهيد أبو فام وقت إعادة بناء الكنيسة . نشكر الله كثيراً لأنه استجاب لنا فقد كانت شهوة مقدسة فى قلوب أحباء أبو فام أن يظهر جسده المقدس بعد حوالى أكثر من 1650سنه لأنه إذ لم يظهر وقت إعادة بناء الكنيسة فمعنى ذلك أنه سيبقى مدفوناً فى الأرض الى الأبد وقد تسلمنا ممن سبقونا بأن جسد الشهيد أبو فام مدفوناً تحت العمود القبلى الشرقى بعمق 5.5 متر ، وفعلاً إستجاب الله لشهوة قلوبنا بإظهار جسد حبيبة أبو فام . ففى يوم الجمعة 20/10/1995 وأثناء الحفر تحت العمود القبلى تم العثور على جسد الشهيد العظيم أبو فام ويا لها من لحظات مقدسة تعجز الألفاظ المادية المجردة من وصفها .. فالكلمات والألفاظ أصغر من أن تحتوى هذه المشاعر والأحاسيس ..
فهذا هو جسد حبيبنا أبو فام يظهر بعد 1650سنة نراه بالعيان أمامنا وسيبقى معنا نراه ونحمله على أيدينا وكان وقت استخراج جسد الشهيد حوالى الساعة الخامسة فجراً وقت شروق الشمس فأحسسنا ان شمس هذا الشهيد الذى أحب المسيح له المجد من كل قلبه قد أشرقت علينا فى الوقت الذى كنا فعلا محتاجين لوجود جسد أبو فام فى وسطنا وفى وسط هذه الأحاسيس ونحن نرى هذا المنظر أخذتنا روعة وجمال المنظر فأخذنا نهتف بالألحان والتماجيد وأحسسنا أن الكون كله يسمعنا ويرددها معنا فأخذ الآباء الكهنة جسد الشهيد إلى أن أراد الله ورجع هذا الجسد فى مكان اعد خصيصا له(مزار الشهيد أبو فام حاليا) لكى يكون سبب بركة للمؤمنين .


معجزات القديس الشهيد العظيم أبو فام الجندى الأوسيمى 

معجزات تمت أثناء الهدم والبناء :-

1- وحدثت هذه المعجزة أثناء القيام بعملية الهدد وحفر قواعد الكنيسة والكلام على لسان صاحب هذه المعجزة وهو الشاب / أيمن كرم ....فقال :-
كنا نقوم بعمل قواعد لإقامة أعمدة خرسانية عليها وكانت هذه القواعد بعمق 6 أمتار عن سطح أرض الكنيسة، ولكن الله تبارك اسمه أراد ان يمجد حبيبه أبوفام وليثبت للجميع أن الشهيد أبوفام دائماً الحارس الأمين لأولاده من كل الشرور ...وأثناء قيامى بعملى فوجئت بأن الحائط الخرسانى للكنيسة ينهار علىّ فى دقائق معدودة وغطى كل جسمى حتى رقبتى وأقولها وبلا مبالغة أن وزن الحائط الذى وقع علىّ حوالى 3 طن ... فصرخت بأعلى صوتى من شدة الألم " أنقذنى يا أبوفام ... نجنى يا أبوفام ... " ولعلك عزيزى القارئ تلاحظ مقدار الصلاة النابعة من القلب ، وكما يقول المزمور 61 " اسمع يا الله صراخى واصغ إلى صلاتى ..." وكان حولى عشرات من الشباب المسيحى الغيور الذى كان يأتى للعمل بالكنيسة وجميعهم صرخوا بأعلى صوتهم وكان صراخ مع صلاة حارة وليدة اللحظة وصادرة من القلب ( طلعه يا أبوفام ... ده بيشتغل فى كنيستك ) وبالفعل تجمع الكل حولى وأخرجونى بعد عناء كبير ولكننى كنت فى حالة شبه إغماء . وتم استدعاء دكتور / هانى بسطاوى أخصائى العظام بطما فوقع الكشف علىّ وفحصنى جيداً فوجد أنه يوجد عندى كسر بالحوض وأننى أحتاج إلى عملية جراحية فى الحال ، وبالفعل ذهب الدكتور هانى بعمل الإجراءات المطلوبة والتجهيز للعملية وإذ بى فى الحال أجد نفسى أتحرك وبصورة طبيعية ، فهلل الجميع فرحاً ( شهدنالك يا أبو فام ) . طبعاً ذلك الذى حدث يفوق أى تصور عقلى فأنها بلا شك معجزة من معجزات الشهيد أبو فام ... وبعد ذلك حضر الدكتور هانى وهنا وقفت الكلمات فى حلقه واندهش وقال " الحوض سليم وليست به أية كسور) وذلك بعد أن فحصنى جيداً .. إذا كيف حدث ذلك ؟! وبذلك أثبت الشهيد أبو فام قدرته العجيبه على إنقاذ أولاده الذين يتشفعون بشهدائهم وقديسيهم فى كل الأوقات .
بركة الشهيد العظيم أبو فام تشملنا جميعاً .

الشهيد يحفظه وهو يهوى من علو وقت البناء :

أثناء بناء الكنيسة كان أمجد ( من ساحل طما ) يعمل بجد ونشاط فى أعمال البناء .. وقلبه مبتهج .. ولعله قد تذكر نحميا الذى قادته غيرته الى بناء أسوار أورشليم فى القديم وبينما كان يرنم ويصلى كان هو وأخوته الشباب يتمتعون بإحساس حقيقى بحضور الرب فى وسطهم ومعه شهيده المبارك الشهيد العظيم أبو فام وهذا هو تذوق عربون الملكوت الذى أعطانا الرب أن نتمتع به الآن فى العالم الحاضر.
نعم كان أمجد هو ومجموعة الشباب الذين يعملون فى مبانى الكنيسة يشعرون بأنهم يعيشون أيام السماء على الارض …… ولكن حدث لم يكن فى الحسبان أذ أنزلقت رجل ( أمجد ) ليسقط من أرتفاع لا يقل عن 15 متر .. فجحظت العيون . وتسمر كل واحد فى مكانه واحتبست الأنفاس وصرخ الجميع ..حتى إمرأة رأته من شقتها المطله على الكنيسه وهو يهوى وصرخت هى أيضاً حتى تجمع الناس من الشارع …يا إله القديس أبو فام .. فينزل أمجد فى هدوء على الأرض . إذ أن الرب يسوع له المجد يرسل أبنه وحبيبة الشهيد العظيم القديس أبو فام ليتلقف أمجد فلا يحدث له أى أذى .. فيتقدم ويصعد مرة أخرى ليكمل عمله وسط دموع الفرح والشكر للرب وتكريم القديس أبو فام .. فهذه هى محبة القديس الشهيد أبو فام ولكن هناك أيضاً حزمه وصرامته وشدته وهى أيضاً من أجل الفائدة والتعليم .. ومن أجل التشجيع على التوبة والنقاوة .
وحدثت هذه المعجزة أثناء القيام بعملية الهدد وحفر قواعد الكنيسة والكلام على لسان صاحب هذه المعجزة وهو الشاب / أيمن كرم ....فقال :-
كنا نقوم بعمل قواعد لإقامة أعمدة خرسانية عليها وكانت هذه القواعد بعمق 6 أمتار عن سطح أرض الكنيسة، ولكن الله تبارك اسمه أراد ان يمجد حبيبه أبوفام وليثبت للجميع أن الشهيد أبوفام دائماً الحارس الأمين لأولاده من كل الشرور ...وأثناء قيامى بعملى فوجئت بأن الحائط الخرسانى للكنيسة ينهار علىّ فى دقائق معدودة وغطى كل جسمى حتى رقبتى وأقولها وبلا مبالغة أن وزن الحائط الذى وقع علىّ حوالى 3 طن ... فصرخت بأعلى صوتى من شدة الألم " أنقذنى يا أبوفام ... نجنى يا أبوفام ... " ولعلك عزيزى القارئ تلاحظ مقدار الصلاة النابعة من القلب ، وكما يقول المزمور 61 " اسمع يا الله صراخى واصغ إلى صلاتى ..." وكان حولى عشرات من الشباب المسيحى الغيور الذى كان يأتى للعمل بالكنيسة وجميعهم صرخوا بأعلى صوتهم وكان صراخ مع صلاة حارة وليدة اللحظة وصادرة من القلب ( طلعه يا أبوفام ... ده بيشتغل فى كنيستك ) وبالفعل تجمع الكل حولى وأخرجونى بعد عناء كبير ولكننى كنت فى حالة شبه إغماء . وتم استدعاء دكتور / هانى بسطاوى أخصائى العظام بطما فوقع الكشف علىّ وفحصنى جيداً فوجد أنه يوجد عندى كسر بالحوض وأننى أحتاج إلى عملية جراحية فى الحال ، وبالفعل ذهب الدكتور هانى بعمل الإجراءات المطلوبة والتجهيز للعملية وإذ بى فى الحال أجد نفسى أتحرك وبصورة طبيعية ، فهلل الجميع فرحاً ( شهدنالك يا أبو فام ) . طبعاً ذلك الذى حدث يفوق أى تصور عقلى فأنها بلا شك معجزة من معجزات الشهيد أبو فام ... وبعد ذلك حضر الدكتور هانى وهنا وقفت الكلمات فى حلقه واندهش وقال " الحوض سليم وليست به أية كسور) وذلك بعد أن فحصنى جيداً .. إذا كيف حدث ذلك ؟! وبذلك أثبت الشهيد أبو فام قدرته العجيبه على إنقاذ أولاده الذين يتشفعون بشهدائهم وقديسيهم فى كل الأوقات .
بركة الشهيد العظيم أبو فام تشملنا جميعاً .

الشهيد يحفظه وهو يهوى

أثناء بناء الكنيسة كان أمجد ( من ساحل طما ) يعمل بجد ونشاط فى أعمال البناء .. وقلبه مبتهج .. ولعله قد تذكر نحميا الذى قادته غيرته الى بناء أسوار أورشليم فى القديم وبينما كان يرنم ويصلى كان هو وأخوته الشباب يتمتعون بإحساس حقيقى بحضور الرب فى وسطهم ومعه شهيده المبارك الشهيد العظيم أبو فام وهذا هو تذوق عربون الملكوت الذى أعطانا الرب أن نتمتع به الآن فى العالم الحاضر.
نعم كان أمجد هو ومجموعة الشباب الذين يعملون فى مبانى الكنيسة يشعرون بأنهم يعيشون أيام السماء على الارض …… ولكن حدث لم يكن فى الحسبان أذ أنزلقت رجل ( أمجد ) ليسقط من أرتفاع لا يقل عن 15 متر .. فجحظت العيون . وتسمر كل واحد فى مكانه واحتبست الأنفاس وصرخ الجميع ..حتى إمرأة رأته من شقتها المطله على الكنيسه وهو يهوى وصرخت هى أيضاً حتى تجمع الناس من الشارع …يا إله القديس أبو فام .. فينزل أمجد فى هدوء على الأرض . إذ أن الرب يسوع له المجد يرسل أبنه وحبيبة الشهيد العظيم القديس أبو فام ليتلقف أمجد فلا يحدث له أى أذى .. فيتقدم ويصعد مرة أخرى ليكمل عمله وسط دموع الفرح والشكر للرب وتكريم القديس أبو فام .. فهذه هى محبة القديس الشهيد أبو فام ولكن هناك أيضاً حزمه وصرامته وشدته وهى أيضاً من أجل الفائدة والتعليم .. ومن أجل التشجيع على التوبة والنقاوة .

لما تندر توفى
3-يروى لنا الأستاذ ذكرى .. بطما لقد حدثت معى معجزة بصلاة القديس الحبيب الشهيد أبو فام .. وهى معجزة عظيمة دالة على محبته .. وكنت قد نذرت له نذراً .. ولكن بعد أن حدثت المعجزة .. كضعف بشرى منى نسيت أو تناسيت النذر فظهر لى الشهيد أبو فام وأنا ما بين نائم ومستيقظ وقال لى بالحرف الواحد موديتش النذر بتاعى لأبونا ليه !!
فقلت له .. أننى ذهبت الى الكنيسة ولم أجد أبونا هناك .. فقال لى .. ودى النذر لحسن أجيب لك البرص فى جسمك . بص شوف إيدك .. فنظرت يدى فوجدتها مملوءة بالبهاق فصرخت قائلاً : لا .. لا .. لا : وفى الصباح باكر جداً ذهبت الى أبونا وأعطيت له النذر . وفى الواقع فإن هذه المواقف الجميلة .. لها معانى روحية عميقة .. فإن كان الرب يسوع قد أستخدم شهيده المبارك الشهيد أبو فام لتبكيت شخص أهمل فى الوفاء بنذر مادى .. فهو تعليم رائع لتطبيق الوصية القائلة" خير لك أن لا تنذر من أن تنذر ولا تفى " . وأيضاً ينبهنا سفر المزامير قائلاً " أنذروا وأوفوا للرب إلهكم " (مز11:76) .



صعب عليك ان ترفس مناخس

4 -ولكننا نرى أيضاً القديس فى حزمه وصرامته فى تلك القصة التى يرويها لنا. السيد / منير .. طما فيقول . لقد عرض علينا أبونا أن يستلم المدفن الخاص بالأسرة ويعطينا مدفناً . بدلاً منه فكان غالبية أفراد الأسرة موافقون وأجمعوا على أنه لا اعتراض على عمل الرب . أما أنا فقد تقبلت هذا الخبر بضيق شديد وذهبت الى الكنيسة وشرعت فى التهديد والوعيد والشتائم !!! على القائمين بهذا العمل ولما ذهبت الى منزلى فى المساء رأيت الشهيد أبو فام فى هيئة جندى فى منظر بهى .. وهو يأمرنى فى صورة تهديد وهو يقول لى : متقفش فى طريقى .. تمام كما قال رب المجد لشاول الطرسوسى : صعب عليك أن ترفس مناخس ..
وفعلاً .. توجهت فى الصباح مسرعاً لأبونا وقلت له .. إفعل ما تشاء .. وسامحنى لأننى أخطأت فى حق الرب ، وفى حق القديس العظيم أبوفام .. وفى حق أبونا خادم الرب يسوع . وفى الواقع فإن هذه الصرامة والشدة فى حقيقتها محبة أصلية إذ أنها شجعت شاول الطرسوسى على التوبة والرجوع الى الرب ليستخدمه فى خدمة الأمم وأيضاً أستخدم القديس أبو فام أسلوب التهديد ليرجع هذا الأخ عن مقاومته لعمل الله حتى لا يدان ويخسر على المستويين الزمنى والأبدي . فحقاً هذه هى صرامة القديس أبو فام .فالشهيد يستخدمه حين يلزم الأمر .. كما يفعل معنا الرب حين يسمح لنا بتأديباته الجميلة التى تعالج خطايانا .. وضعفاتنا وأدران نفوسنا.

يدافع عن كنيسته

5- ويروى لنا آدم محمد آدم .. القائم على حراسة كنيسة الشهيد أبوفام :-
كنت فى أحد الأيام مكلفاً بحراسة الكنيسة وكنت جالساً فى برج الحراسة أعلى الكنيسة ، ورأيت نيافة الأنبا فام ومعة شخص استنتجت أنه مهندس .. وأخرج متر للقياس وكانا يتحدثان سوياً وأنا لا أسمع من هذا الحديث أى شئ . فحدثت نفسى قائلاً : .. . أنهم من المؤكد يريدون أن يقوموا باستكمال البناء واستئناف العمل مرة أخرى .. إذن فلابد أن أبلغ عنهم.. وفجأة وإذ بي .. بالرغم من أننى كنت داخل البرج وجدت نفسى واقفاً على الأرض فى الشارع !! فصرخت فى ذهول شديد وتملكنى الخوف وسيطرت على الرعدة .. وأكملت خدمتى وأنا فى رعب شديد .. وتعجبت …
ولما ذهبت الى منزلى . كان واضحاً علىّ الإعياء والهلع ورويت ما حدث لى على أفراد عائلتى فقالوا لى : أبعد عن البطل ماليكش دعوه بيه . وفعلاً شعرت بالندم وأعترفت بكل ما حدث لسيدنا الأنبا فام لكى يصلى لأجلى ويسامحنى ولم أشعر بالارتياح إلا بعد أن سمعت منه أنه مسامحنى وطلبت منه أن يصلى لأجلى وأجل أسرتى . بركة صلوات القديس العظيم الشهيد أبوفام تكون معنا امين .
وسنستعرض بعضاً من أعمال الحب والحزم الذى أستخدم فيها الرب قديسه المبارك الشهيد العظيم أبو فام الأوسيمى .
+++++++++++

يحيى مولود بعد اختناقه
6- حضر إلى كنيسة الشهيد العظيم أبو فام الجندى الإبن / أشرف حلمى حنالله – أسيوط ، ليروى لنا هذه المعجزة التى حدثت معه بشفاعة الشهيد العظيم أبو فام الجندى الأوسيمى والتى يقول فيها :- انى متزوج من أربع سنوات ورزقنى الله بطفل أسميته بيشوى ، وبعد سنة حملت زوجتى الحمل الثانى وأثناءه حضرنا فى رحلة إلى مدينة طما وزرنا كنيسة الشهيد العظيم أبو فام ، وطلبت من أبونا فى الكنيسة أن يصلى لزوجتى أن يكمل حملها بسلام فصلى لها أبونا وقال " إن شاء الله هتجيبى فام وتيجى تعمديه هنا فى الكنيسة " ... فقلت له " إن شاء الله " .
وجاءت ساعة الولادة ولم تتعب زوجتى فى الولادة الأولى (البكرية) مثلما تعبت فى الولاد الثانية ، وطالت فترة الولادة مما عرض الطفل لما يسمى ( إختناق ) وأدى إلى ولادته وهو أزرق اللون . وحاولت الممرضات كذلك والأطباء إفاقته لكى ما يبدأ التنفس لكن دون جدوى ، وهنا تذكرت زيارة كنيسة أبوفام وما قاله لنا أبونا فى الكنيسة وبالفعل صرخت من قلبى للقديس أبو فام أن يتشفع فىّ وينقذ هذا الطفل وسوف أسميه فام ، وعندها بدأ الطفل يستجيب لمحاولة الأطباء وبدأت الرئتين فى العمل وعاد لونه للون الطبيعى وقد حضرنا لنعمده فى كنيسة الشهيد العظيم أبو فام لنوفى بالوعد ، وهو حالياً عمره سنة ونصف ، وتم عماده بالكنيسة يوم 1/10/2004م .
بركة أبو فام الجندى تكون مع جميعنا أمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010