الآية : "فكيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلي الله" (تك39: 9).
يقول القديس جيروم
"لكى تهرب من سيدتك المصرية أترك الثوب الذي يخص هذا العالم".
إن الخطية تحاربك مثلى، وقد جاهدت ضدها ولكنك مازلت تسقط فيها. لا تضطرب فيمكننا أن ننتصر عليها، هيا نتعلم من يوسف العظيم الأمرين اللذين غلب بهما:
1-شعر بالله أمامه، الله القدوس العادل المخوف فلم يستطع أن يخطئ أمامه، والله الحبيب الحنون فخجل أن يحزنه. فبقدر ما تذكر الله تشعر بوجوده فترفض كل خطية.
2-التنازل عن أى شيئ مادى للاحتفاظ بالطهارة، لابد أن هذه السيدة الشريرة ضايقته مرات كثيرة واستخدمت سلطتها لإرغامه علي الخطية فاحتمل بصبر وقبل التجرد من أي شيئ حتى ثيابه الضرورية معرضاً نفسه لأي عقاب أرضي ليحتفظ بنقاوته أمام الله. فكن مستعداً لضبط شهواتك والتنازل عن أى شيئ يسهل لك الخطية، واحتمال كل تعب وإهانة لتتمتع برضي الله عليك.
قاوم اليوم خطيتك بترديد الآية المذكورة "كيف أصنع هذا الشر ....."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.