يقول الأنبا إيليا
" أي منفعة للمحبة حيث تكون الكبرياء "
أراد الملك أن يبني بمفرده كنيسة فخمة لا يشاركه أحد في نفقاتها وبعد أنتهائها، وضع لوحة باسمة الملكي ولكن فوجئ قبيل الاحتفال بمحو أسمه ووضع مكانه اسم طفلين صغيرين.. ولما تكرر هذا الأمر عدة أيام بحث عن الطفلين فوجد أنهما كان يلعبان أمام منزلهما ورأيا عدة جمال تحمل حجارة لبناء الكنيسة فقاما بتقديم ماء لتشرب هذه الجمال التى كانت تعانى عطشاً من سيرها في الصحراء.
جمال المحبة أن تقدم باتضاع، فهى بهذا ليس لها هدف إلا الله، ومهما كانت صغيرة فهى غالية جداً في نظره.
أظهر لمن تقدم له محبة اليوم أنه شرف وبركة لك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.