الآية : "افرحوا وتهللوا لأن أجركم عظيم في السموات فإنهم هكذا طردوا الأنبياء الذين قبلكم" (مت5 : 12).
يقول القديس نيلس السينائي
"أصبر للأحزان لأن بها يأخذ المجاهدون الأكاليل".
الضيقات تقابل كل إنسان ويتذمر منها الكثيرون، ولكن العجيب أن أولاد الله يقبلون هذه الضيقات برضي وفرح بل وأيضاً الضيقات التى تقابلهم من أجل أمانتهم وحياتهم المقدسة. كيف؟
لأجل محبتهم لله يقبلون كل شيئ من يده بفرح,
فيفيض عليهم الله ببركات كثيرة تعزيهم وتسندهم.
ويشعرون أن ألامهم شركة حب في صليب المسيح.
ويرون الضيقات منقياً لهم من كل خطية ومصدراً للفضائل.
وإذ ينظرون أكاليل الأبدية يتشجعون لاحتمال كل شيئ.
تذكر عندما تتألم اليوم إكليل المجد المعد للمتألمين بشكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.