باركوا اعدائكم
لتكن عبارة "الرب يبارك" على لسانكم دائما .. تقولونها لأى شخص، سواء كان هذا الشخص على غير وفاق معكم، أو كان ممن تودون أن تأخذوا بيده..
قولوها آملين أن تغمرهم دفقات من البركة و الفرح و النجاح، اتركوا لى أنا مهمة الإصلاح و التهذيب الضرورين، و عليكم أنتم أن تتمنوا لهم الفرح و البركات، أما حاليا فإن صلواتكم هى من أجل أن يتعلموا، و ينصلح حالهم.
آه، ليت أولادى يتركون لى عملى, و ينشغلون هم بالمهمة التى أوكلتها إليهم..
الحب .. الحب .. الحب..
الحب هو الذى يحطم جميع الصعوبات.. الحب هو الذى يبنى كل نجاحكم.
اللـه مبدد الشر .. اللـه خالق كل صلاح .. "اللـه محبة".
فأن تحبوا بعضكم بعضا، معناه أن تجعلوا اللـه يعمل فى حياتكم، و كون اللـه يعمل فى حياتكم، معناه أن يتجلى فيكم كل التوافق، و الانسجام، و الجمال، و الفرح، و السعادة.
(من كتاب – اللـه يدعو – و قصة هذا الكتاب أن يسوع كان يظهر يوميا لسيدتين انجليزيتين و يدخل الفرح الى نفسيهما بالرغم من الأحزان التى كانت لا تفارقهما من اجل ظروفهما الخاصة و كان يعطيهما رسالة يومية طالبا منهما ان تنشراها لكل احد، و فعلا جمعتا تلك الرسائل اليومية التى هى من فم المسيح ذاته و ارسلتاها للناشر الذى طبعها فى هذا الكتاب ، وقد ترجم الى العديد من اللغات فى العالم و قام بترجمته الى اللغة العربية 10 رهبان من اديرة وادى النطرون و استغرق العمل مدة 5 سنوات.هذا الكتاب ليس كتابا عاديا و انما نبع من الكنوز الروحية مرتب لكل يوم من ايام السنة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.