الزواج طهارة أم نجاسة؟33

يقول الوحى الإلهى عن أطفال بيت لحم المئة و الأربعة و الأربعين ألفاً فى سفر الرؤيا:
هؤلاء هم الذين لم يتنجسوا مع النساء لأنهم أطهار (رؤ 14: 4 )

فهل معنى الزواج من النساء أننا نفقد طهرنا؟؟
هل هذه الآية تحط من قدر المرأة لأن هؤلاء الأطفال حسبوا أطهاراً من أجل أنهم لو يتنجسوا مع النساء؟ بل أن معنى الآية أقوى حيث يقول لأنهم أطهار لم يتنجسوا مع النساء.

فهل زواج الشاب ينجسه و يصبح غير طاهراً؟
هل الزواج مقدس أم غير طاهر؟

هل لا يوجد طهارة مع الزواج، و هل الانسان الطاهر يجب أن يكون من الرهبان؟
إذاً لماذا خلق الله المرآة ما دامت ستنجس الانسان؟ ;

أسئلة كثيرة يا ريت نلاقى رد عليها.
الاخ المبارك حازم ............. سلام المسيح

الموضوع الذى طرحته موضوع مهم جدا وانت سألت نفس السؤال فى ردك على اطفال بيت لحم وانا تمهلت فى الرد لئلا اعطى رأيا خاطئا واعطى لنفسى فرصة البحث فى الموضوع
سواء بالقراءة او بسؤال الكهنة وليس اهمالا للسؤال ..........
فأرجو ان تعطى لى هذه الفرصة وانت عارف ان النهارده بداية الترم التانى فى الدراسة ...............وبنكون مشغولين مع اولادنا
بالتحضير له ................ فغذرا لى
تاسونى تيتى

لقد تلقيت رسالة لكى نطرح هذا السؤال فى موضوع منفصل لتتم مناقشته.
لذلك كررت السؤال فى باب منفصل.
عذراً لقد أطعت الرسالة التى وصلتنى ولم أقصد الإلحاح فى الرد.

بالنجاح إن شاء الله
أخى العزيز .......... حازم

سلام المسيح
صدقنى لم اقصد انك تلح فى السؤال........ ولكن كنت اقدم عذرا على تأخرى فى الرد فعذرا لى مرة اخرى منك او لمن ينتظر ان نناقش الموضوع لانى فعلا محتاجة وقت للموضوع لاهميته ولكى يكون ردا صحيحا ......... بلا اى اجتهاد قد يكون
غير دقيق .
وصدقنى انا سعيدة لانك تفتح موضوعات فى غاية الاهمية .....
فشكرا لك وربنا يعوضك تعبك ومحبتك واذكرنا فى صلواتك +

نعمة وسلام ربنا يسوع المسيح للجميع
اولا : ان طهارة من لم يتزوج لا يعنى ان الذى تزوج قد تنجس
((( اي عندما اقول ان كل النجوم تضيى هل معنى ذالك ان ماهو غير نجم لا يضيئ قد يكون هناك شيئ اخر يضيء )))
ثانيا: من استشهد له اكليل الشهادة اي ياخذ موهبة وبركة من الله فى الملكوت
ليس معنى ذالك ان من لم يستشهد لن يدخل الملكوت
ثالثا : ان الزواج والانجاب مرتبط بالجسد حيث ان الجسد لا يعرف الا الاخذ
رابعا: الزواج يذكرنا بالخطيئة حيث عرف ادم حواء بعد الخطية
خامسا: عدم الزواج هى موهبة من الروح القدس تسمو بنا الى الروحانيات

+ اذا عدم الزواج هى درجة اعلى فى المحبة والعطاء لانه انكر ذاته ونسي رغباته
ولاذى درجة اقل
+ الروح القدس ينمو فيها اي هناك درجات من المواهب التى يعطيها الله لنا على حسب طلبنا وسعينا اليه

اتمنى ان تصححوا افكارى اذا كان بها اخطاء

راي تاسونى تيتى هنا ارجو قراءته حيث انه مهم جدا
الأستاذ باهر
أولا: أحب أشكرك على مجهودك الواضح فى المنتدى. ربنا يعوض تعبك محبتك.

ثانياً: لقد ذكرت فى ردك عدة نقط فى غاية الخطورة لأنها تبعد تماماً عن الحقيقة. لذا وجب الرد عليها بدون مجاملة، لأن من يقرأ ما كتبته أنت فى ردك على هذا الموضوع سوف يتشتت ذهنه. و أنت سبق و طلبت و قلت "اتمنى ان تصححوا افكارى اذا كان بها اخطاء". و إن أخطأت أنا فلو أمكن - من يعرف الصواب - فليصحح الخطأ بلا مجاملة.

1- لقد قلت "ان الزواج والانجاب مرتبط بالجسد حيث ان الجسد لا يعرف الا الاخذ" و هذا غير صحيح. السيد المسيح صلب بالجسد و هذا عطاء و ليس أخذ. الشهداء إستشهدوا ببذل الجسد و الدم و هذا عطاء و ليس أخذ. الذهاب إلى الكنيسة و الخدمة بها عطاء و يتم بالجسد. الصدقة تتم بالجسد و هى عطاء أيضاً. الزوج الذى يسعى طول اليوم ليربى أولاده و يسعد زوجته هذا عطاء و يتم بالجسد أيضاً. و مكافأة الجسد الذى يشقى و يتعب و يبذل مثله مثل الروح لأنه سيقوم ممجداً فى يوم القيامة. و السيد المسيح شبه علاقته بالكنيسة (جماعة المؤمنين) كعلاقة الزوج بكنيسته، و هو رأس الكنيسة الذى يبذل نفسه عنها. أليس هذا أعظم أنواع المحبة وا لبذل؟؟

لذلك فقولك "ان الزواج والانجاب مرتبط بالجسد حيث ان الجسد لا يعرف الا الاخذ" هو قول جانبه الصواب تماماً. الجسد له كرامة مثل الذى للروح، و له مكافأة فى القيامة مثل الروح تماماً.

2- لقد قلت "الزواج يذكرنا بالخطيئة حيث عرف ادم حواء بعد الخطية". و هذا خطأ تماماً. الزواج لا يذكرنا بالخطيئة أبداً. لقد أمر الله آدم و حواء بأن "يثمروا و يكثروا و يملأوا الآرض" (تك 1: 28 ) و ذلك قبل سقوط آدم و حواء. و العقوبة كانت لحواء أنها "بالوجع تلد أولاداً" (تك 3: 16 ). أى أن حواء كان مقدراً لها أن تعرف آدم، و تحبل، و تلد بلا ألم. و لكن العقوبة كانت فى أوجاع الولادة حتى يذكرنا الله مع كل مولود بخطيئة آدم و حواء، و لزوم معمودية هذا الطفل حتى يتخلص من الخطية الجدية. ما ذكرته هنا يا أخ باهر هو ما تطرف إليه بعض المفسرين الرمزيين الذين قالوا أن "خطية آدم و حواء كانت خطية جنسية، و أن آدم مارس الجنس مع حواء برغم تحذير الله لهما. و أن شجرة معرفة الخير و الشر التى توجد فى وسط الجنة هى الأعضاء التناسلية و التى حذر الله آدم أن يأكل منها". و هذا خطأ تماماً للأسباب التى أوردتها سالفاً بأن الأمر بالإكثار سبق الخطية. أى أنه كان مقدراً لآدم أن يعرف حواء، و أن تحبل حواء و تلد و هما ما زالا فى جنة عدن. و كذلك لأنه لو سعينا للتفسير الرمزى و فرضنا صحته بأن شجرة معرفة الخير و الشر هى الأعضاء التناسلية، سيكون آدم يرمز بنفسه إلى جنة عدن و فى وسطه الأعضاء التناسلية. فأين جنة حواء؟؟ و كذلك إلى ماذا ترمز شجرة الحياة لو فرضنا الرمزية فى التفسير؟;

3- لقد ذكرت أيضاً "اذا عدم الزواج هى درجة اعلى فى المحبة والعطاء لانه انكر ذاته ونسي رغباته". و أنا أعترض هنا جداً لأنى أرى أن عطاء الراهب أو المتبتل لا يقل ولا درجة واحدة عن عطاء المتزوج الذى يشقى طول اليوم فى عمله، و يتمجد إسم الرب إلهنا بنجاحه فى العمل. ثم عودته إلى بيته ليعمل على إسعاد زوجته و أبناءه. الزوج الذى يشقى طول اليوم، و يراعى زوجته و أبناءه و يلبى إحتياجاتهم، و ينشئ جيلاً جديداً من الأبناء المسيحيين الروحيين هو عمل لا يقوم به الراهب. الذى ينشئ جيلاً جديداً من المسيحيين الأتقياء هم الأبوين اللذان عملا على تربية الأبناء. فهل يوجد درجة أعلى من المحبة و العطاء؟ لقد اراد الله أن يرنا كم هو يحبنا فقال لنا أن ندعوه أبانا. أليست هذه أعلى صورة للتكريم لكل أب و كل أم؟ لقد اراد أن يرينا كم يكون عطاء الله للبشر فشبهها بعطاء الأب لإبنه حينما يطلب منه سمكة أو خبزاً (مت 7: 9 - 11 ). أليس هذا عطاء و محبة؟؟؟ من قال أن الراهب يحب الله أكثر من الانسان المتزوج؟ لقد أحس أبو مقار بهذا الاحساس فأرشده الله إلى إمرأتين متزوجتين من أخين فى الأسكندرية و قال لأبو مقار إن هاتين المرأتين أعظم فى عينىّ الله من أبو مقار لأنهما يحبان زوجيهما، و أطفالهما، و بعضهما البعض.

عذراً أخى باهر...
لقد رايت أن رأيك سيقود الكثيرين إلى عدة أخطاء خطيرة - منها تفسيرك للعلاقة الزوجية بين آدم و حواء و أنها تمت بسبب الخطية - لذا لزم عدم السكوت أو المجاملة.

ربنا يبارك فى خدمتك، و أشكرك على سعة صدرك.
بالرجوع إلى رد تاسونى تيتى ... أعتقد أننا جميعاً قد أخذنا فكرة وافية عن طهارة الزواج.
و سر الزيجة هو أقدم سر قدسه الله حينما قال فى سفر التكوين لآدم و حواء أن يثمروا و يكثروا و يملأوا الآرض (تك 1: 28 ) و هذه الآية وردت قبل قصة السقوط إذ يقول الوحى الإلهى بعد الأمر بالاكثار فى (تك 1: 31 ) أن الله رأى أن ما خلقه هو حسنٌ جداً. فكيف يمكن القول بإن آدم عرف حواء نتيجة الخطية؟ الخطية فقط كان لها عدة عقوبات روحية و جسدية.

أما من الناحية الروحية فقد فقط آدم و حواء طبيعتهما الغير فاسدة، و أدركا أنهما عريانان. أما من الناحية الجسدية فقد أصبح آدم يتعب ليجد طعامه، و حواء أصبحت تلد بالوجع (برجاء الرجوع لكتاب قداسة البابا شنودة آدم و حواء لمزيد من الإيضاح).

و حيث أن سر الزيجة هو من أسرار الكنيسة، فلا يمكن أن يتم الادعاء بعدم طهره. فهو مثله مثل سر الافخارستيا، و التوبة و الاعتراف، و الكهنوت.
و كثيراً ما كنت آخذ على عاتقى فى جميع الكنائس التى زرتها كمتكلم فى إجتماعات الشباب أن أظهر أن القديسين ليسوا فقط من تبتل و ذهب إلى الدير. كلا القداسة موجودة فى كثيرين ممن يعيشون فى وسطنا. و إلا ما فائدة أن يقول الكاهن قبل التناول القدسات للقديسين". أى قديسين؟؟ نحن هم القديسين.

نعم أنا قديس إذا عشت فى وصايا الكتاب المقدس. ما الفرق بينى و بين الأنبا أنطونيوس سوى الأعمال؟ إيماننا واحد و لكن إيمان بدون أعمال ميت (يع 2: 17 ). الأنبا له طريقه و أعماله، و أنا لى طريقى و أعمالى. هل سيكون للأنبا أنطونيوس إكليل أكبر من أبينا إبراهيم أبو الآباء؟ من يدرى؟ إبراهيم أبو الآباء كان رجل متزوج، و له أبناء، و كذلك غنى. و كذلك موسى، و كذلك داود النبى و الملك، و معظم الأنبياء. إذاً هل كل هؤلاء غير أطهار.

الطهارة هى ما ذكرته تاسونى تيتى فى ردها على هذا الموضوع.
سلام اخويا حازم
سلام لجميع
--------------------------
فى الاصحاح الاول

و باركهم الله و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض و اخضعوها و تسلطوا على ( تك 1 : 28 )

فى الاصحاح الثانى

و جبل الرب الاله ادم ترابا من الارض و نفخ في انفه نسمة حياة فصار ادم نفسا حية ,
و غرس الرب الاله جنة في عدن شرقا و وضع هناك ادم الذي جبله ( تك 2 : 7,8)

هل الله بارك ادم وحواء وامرهم فى الاكثار فى الاصحاح الاول قبل خلقتهم فى الاصحاح الثانى ؟
-------------------------------------------
فى الاصحاح الثالث

فاوقع الرب الاله سباتا على ادم فنام فاخذ واحدة من اضلاعه و ملا مكانها لحما
و بنى الرب الاله الضلع التي اخذها من ادم امراة و احضرها الى ادم
فقال ادم هذه الان عظم من عظامي و لحم من لحمي هذه تدعى امراة لانها من امرء اخذت
لذلك يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكونان جسدا واحدا
و كانا كلاهما عريانين ادم و امراته و هما لا يخجلان ( تك 2 :21,25)

فقال من اعلمك انك عريان هل اكلت من الشجرة التي اوصيتك ان لا تاكل منها ( تك 3 : 11 )
هل الخطية جعلتهما يشعران بالجسد؟

----------------------
16 و قال للمراة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك بالوجع تلدين اولادا و الى رجلك يكون اشتياقك و هو يسود عليك ( تك 3 : 11 )
ما هو الاشتياق ؟ وما هى السيادة ؟
------------------------------------------
و دعا ادم اسم امراته حواء لانها ام كل حي ( تك 3 : 20)
لماذا واو العطف ؟
دعيت كذالك بعد الخطية ام قبلها ؟
----------------------
لان الجسد يشتهي ضد الروح و الروح ضد الجسد و هذان يقاوم احدهما الاخر حتى تفعلون ما لا تريدون (غل 5 : 17)

ماذا يشتهى الروح وما هو الذى ضده ويشتهيه الجسد؟؟
---------------------------------
اخيرا لابد ان نعترف ان الانسان كاملا بالثلاث مكوناته ( الجسد والارادة والروح القدس)
وإن توقف الروح القدس وعمل الجسد والارادة فقط
لن يقدم الانسان صلاحا
لان الروح القدس هو مصدر الخير والحب والفرح وليس الجسد
الجسد اداة فى يد الروح القدس
((((( ليس مع ذالك ان الجسد غير جيد )))))))
اشكرك
الاخ المحبوب باهر

الحقيقة انا ما عنديش حاجة ممكن اضيفها لكلام الاخ حازم و تاسونى تيتى غير انى متفق معاهم تماما و اشكرهم على الرد الجميل بتاعهم .بس عاوز اقوللك على حاجة
جميل جدا انك تكون بتدور على القداسة و الطهارة بس الاجمل انك تاخد الموضوع من غير ما تظلم نفسك ولا تظلم حد لان وجهة نظرك دى بتظلم الكنيسة و بتظلم القديسين و بتظلم المتزوجين و قبل كل دول بتظلم ربنا

اولا :تفتكر ربنا خلق حوا لادم لية ؟ فخ مثلا و لا علشان اثمروا و اكثروا و املاوا الارض ما هو لو كان بس علشان حد يسلية كان خلق لة واحد صاحبة مثلا او لو الزواج نجاسة كان ممكن ربنا يخلقنا من غير اعضاء تناسلية مثلا لكن عاوز اقولك ان بطهارة هذة الاعضاء انت طاهر اقصد هنا عدم الزنا

ثانيا:القديسة رفقة مثلا نموزج واضح لامراة متزوجة و قديسة و ام قديسين و غيرها كتير من القديسات و القديسين المتزوجين اللى عايشين بيننا و بيتناولوا من الاسرار المقدسة

ثالثا: الاكاليك كتير جدا و كل واحد بحسب تعبة و ايمانة و طهارتة الروحية و عطاؤة سواء بالروح او الجسد او كلاهما


ما تزعلش منى علشان انا عارف ان اسلوبى فى الكتابة ممكن يكون مش لبق بس انا بكتب اللى عاوز اقولهولك بمحبة المسيح .
+ + +
ولكن دعنى اسالك لماذا خلق الله حواء نظيرا لادم ...؟؟؟ هل خلقها لكى تدخلة الى براثن الخطية .؟ ام خلقها لكى تعيش مع ادم كى لا يعيش وحيدا .؟ ام خلقها لكى تكون سبب فى نجاستة .؟
++ +

1- ادم كان فى مكان الاختيار
2- ادم على صورة الله
3- كما انه ( يوجد الله و ادم ) يوجد ( ادم وحواء ) مع الفارق
التشابه فى تقديم المحبة وتجسيد للعلاقة بين الله وادم
4- حواء وجدت ليرعاه ادم ويحبها لانه بدونها كيف يحب ويعطى
5- ونفخ فى انقه نسمة حياه ( الروح خرج من الله الينا )
حواء خرجت من ضلع ادم من داخله
6- عند الزواج يصيرا الاثنين واحد
كما اننا نتحد بالله
7- الله يعمل فينا لذلك ادم راس حواء
9- حواء لم تتماثل مع ادم فى كل شيئ لان الانسان لا يتماثل مع الله فى كل شيء
ارجو ان اكون اوضحت لماذا وجت حواء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

أحدث الموضوعات

From Coptic Books

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة من 10/2010